أكد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، في كلمة يوم الأربعاء، أن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال نعيم قاسم إن الحزب يعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا يعلق الميدان بانتظار المفاوضات.

وأضاف في كلمته: "نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة".

وتابع أمين عام حزب الله قائلا: "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا".

وشدد نعيم قاسم على أن تفاوضهم تحت عنوان "وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية".

وأشار إلى أن حزب الله استلم ورقة المفاوضات وقرأها جيدا وأبدى ملاحظاته عليها، مبينا أن لدى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة.

وأكد أن الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل، مبينا أنهم قرروا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتهم.

وأوضح في السياق أن حزب الله اللبناني وافق سابقا على طرح الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في 23 سبتمبر 2024 على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 من الشهر ذاته.

وشدد الشيخ نعيم قاسم على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تهزمهم وتفرض شروطها عليهم، مؤكدا أنهم رجال الميدان وسيبقون فيه.

وصرح بأن الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة.

وأفاد بأن حزب الله سيبقى في الميدان ويقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسيجعل الكلفة على تل أبيب مرتفعة، مشيرا إلى أن نتنياهو أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة.

إلى ذلك، قال الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين إن هناك تقدما ملموسا في مفاوضات لبنان وإسرائيل وخطوة إضافية نحو وقف إطلاق النار.

وصرح هوكشتاين بأنه يمكن القول إننا أنجزنا تقدما في المحادثات ونعمل على التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لمعالجة كافة القضايا المرتبطة بالملف.

وذكر أن اجتماع الأربعاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، شكل "خطوة إضافية" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلن أنه يعتزم التوجه إلى إسرائيل لمتابعة "الجهود الرامية للوصول إلى تسوية نهائية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرد الإسرائيلي بايدن بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني حسن نصر الله نعیم قاسم حزب الله

إقرأ أيضاً:

غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني

لبنان – أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي امس السبت في بيروت: “سيادة لبنان يجب ان تحترم وعلى الجيش اللبناني بسط سلطته على كافة الاراضي اللبنانية”.

‌‏وشدد غوتيريش على أنه يتوجب “على المجتمع الدولي دعم الجيش اللبناني”.

وأشار إلى أن “الوضع في المنطقة يتطور بسرعة على وقع وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة”.

‌‏وأضاف: “غوتيريش: “وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل يجب أن يصمد من خلال تطبيق 1701 بكافة أبعاده، اليونيفيل تعمل بطاقاتها كافة ضمن السلطات المنوطة بها والأطراف تعهدت بالالتزام الكامل بالقرار”.

ونوه غوتيريش إلى أنه “بات لازما الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، من الضروري انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق الجدول المقرر ثم ينتشر الجيش اللبناني”.

وأكد أن “اتفاق غزة تطور مهم بالشرق الأوسط ويجب استثماره”.

وختم قائلا: “قوات اليونيفيل سهلت انتشار الجيش اللبناني في 50 موقعا، وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان متواصل لكنه هش، وقوات اليونيفيل وجدت 100 مخزن سلاح في الجنوب اللبناني”.

وكان غوتيريش قد أكد عقب اجتماعه مع رئيس لبنان جوزيف عون أنه يعلم أن اللبنانيين “يتمتعون بديناميكية استثنائية، وصمود هائل، وشجاعة كبيرة، وأعلم أنه بمجرد انتهاء النزاع، ستبدأ عملية إعادة الإعمار”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب اليمين الإسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو ما لم يتم احتلال غزة
  • كيف كان سيغطي وائل الدحدوح وقف الحرب في غزة لو كان في الميدان؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • مصادر: الجيش الإسرائيلي يلتزم بوقف إطلاق النار في غزة رغم اشتراطات نتنياهو
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • نتنياهو يوعز للجيش الإسرائيلي بعدم وقف إطلاق النار وحماس توضّح
  • حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد
  • هل يصمد اتّفاق الهدنة؟ ما فُرص نجاح مُناورات نتنياهو بإجهاضه؟