مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.
حضر التوقيع الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس/ خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، و/ محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل مصر للتنمیة المستدامة مشروع للطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون مع ألمانيا بمجالات «الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة»
في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة عام 2022 بين وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) التابعة لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ)، استضافت إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، الاجتماع الأول للمشاورات الليبية الألمانية بمقر الوزارة.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار التباحث والتشاور المستمر بين حكومة الوحدة الوطنية وشركاء ليبيا في التنمية حول تعزيز أطر التعاون ومتابعة وتقيم المشاريع المشتركة المنفذة في مجالات اللامركزية، الطاقة المتجددة، مشاركة المرأة والشباب، وتحسين الخدمات الصحية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولإحداث نقلة نوعية في زيادة قدرة الوزارات المستفيدة على تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة”.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على “أهمية استمرارية الحوار الفعّال لضمان تنفيذ المشاريع بشكل يتماشى مع الأولويات الوطنية”.
هذا و”عقد الاجتماع السيد أشرف التائب، مدير إدارة التعاون الدولي، وبمشاركة جمال البرق سفير ليبيا لدى حمهورية ألمانيا الاتحادية، والطاهر حسين مدير إدارة المراسم العامة بالوزارة ورفقة المكلف بملف ألمانيا محمد صويد، إلى جانب عدد من المختصين ومسؤولي مكاتب التعاون الدولي بالوزارات الليبية، ومن الجانب الألماني، حضر رالف طراف سفير جمهورية المانيا الاتحادية وكريستوفر راو، مدير أفريقيا بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وعدد من ممثلي السفارة الألمانية والوزارة الاتحادية، ومؤسسة (GIZ)”.