خبير بيئي: مصر ثبتت مكانتها كقائد إقليمي في العمل المناخي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت د. هبة ذكي، خبير أول بيئي وإدارة مخلفات وسلامة وصحة مهنية، أن مصر ثبتت مكانتها كقائد إقليمي في العمل المناخي، منذ استضافتها لمؤتمر المناخ cop 27، والتوجه نحو تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء، وما تبعه من نتائج وتوصيات تعمل عليها الدولة ممثلة في وزارة البيئة حتى الآن، في إطار الحفاظ على البيئة، والتقليل من آثار التغيرات المناخية.
وأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن مصر تواجه تحديات بيئية غير مسبوقة، تتطلب استجابة منسقة في العديد من القطاعات، وهو ما تسير نحوه الدولة، ممثلة في وزارة البيئة، برئاسة د. ياسمين فؤاد، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي تحسن من جودة الهواء، وتقلل نسبة التلوث، وبالتالي تحد من آثار التغير المناخي، إذ تقوم وزارة البيئة بمبادرات مختلفة لتعزيز جودة الهواء، عبر التركيز على مراقبة وتقليل تلوث الهواء ومعالجة الانبعاثات الصناعية والتخفيف من تأثير الممارسات الزراعية.
طرق بديلة لإدارة المخلفات الزراعيةوأشارت خبير البيئة، إلى دور وزارة البيئة في العمل على إدارة المخلفات والتخلص الآمن منها، من خلال العمل بالبرنامج الوطني لإدارة المخلفات، ومكافحة ظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، ومنها قش الأرز وسيقان الذرة والمخلفات الخشبية من خلال الترويج لطرق بديلة لإدارة المخلفات الزراعية، وتقديم الإرشادات للمزارعين وتحقيق عائد اقتصادي يساهم في تشجيع المزارعين ورجال الأعمال للاستثمار في المخلفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة البيئة إدارة المخلفات تغير المناخ تحسين جودة الهواء وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.