قصة الطفل السعودي فريد فلمبان الذى القى خطابًا مؤثرًا في مؤتمر المناخ بباكو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرياض
ألقى الطفل السعودي فريد فلمبان، البالغ من العمر عشرة أعوام، خطابًا أمام العالم، في مؤتمر COP29 للمناخ الذي عُقد في باكو، أذربيجان، مستعرضًا رؤيته حول قضايا البيئة والتغير المناخي.
وجاء اختيار الطفل فريد لهذه المهمة بعد فوزه في مسابقة محلية على مستوى المملكة، ما مكنه من تمثيل بلاده في هذا الحدث العالمي المرموق.
ويعتبر المؤتمر هو الاجتماع السنوي الـ 29 للأمم المتحدة بشأن المناخ، إذ ستناقش الحكومات كيفية الحد من تغير المناخ والاستعداد له في المستقبل.
وعبر والد الطفل محمد فلمبان في تصريحات صحفية، عن سعادته الغامرة وفخره بمشاركة ابنه في مؤتمر COP29 العالمي، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل بصمة خاصة تبرز اهتمام الشباب السعودي بقضايا البيئة والتغير المناخي، وتعكس جهود المملكة الكبيرة في هذا المجال.
وقال والد فريد: “منذ الصغر، كان فريد مهتمًا بالبيئة والطبيعة، وبدأ هذا الاهتمام من المدرسة التي زرعت فيه حب المشاركة في الأنشطة البيئية، مثل زراعة الأشجار والمساهمة في تحسين البيئة المحيطة”، مضيفا: “كنا دائمًا نراه سعيدًا عندما يزور مزرعة جده، حيث يزرع الأشجار ويتابع نموها وكان هذا المكان بالنسبة له مصدر إلهام وتجربة رائعة تعزز ارتباطه بالطبيعة”.
وتابع: “مع مرور الوقت، تطور هذا الشغف ليصبح أكثر عمقًا ووعيًا، حيث بدأ فريد يدرك تأثير التغير المناخي على البيئة، مثل الفيضانات، وبدأ يفكر في كيفية إيجاد حلول بسيطة تُسهم في تخفيف هذه الآثار، ونحن كعائلة كنا دائمًا بجانبه، نشجعه وندعمه ليواصل التعلم والمشاركة”.
وتحدث عن تجربة فريد في المؤتمر قائلاً: “رغم أنه شعر ببعض التوتر في البداية، خاصة مع وجود الجمهور والكاميرات، إلا أنه تمكن من التغلب على هذه المشاعر بفضل التحفيز المستمر، وقد قدم كلمة مؤثرة كانت ثمرة جهوده وتدريباته”.
وأضاف: “ما زلنا نرى أن هذه المشاركة هي البداية فقط، ونتمنى أن يواصل فريد هذا الطريق ليكون له دور فاعل في دعم رؤية المملكة، وإسهام حقيقي في القضايا البيئية والمناخية على مستوى العالم”.
ويعد فريد فلمبان هو ثاني طفل سعودي يشارك في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ بعد مشاركة نواف العتيبي في النسخة السابقة من المؤتمر بدبي، جاءت هذه المشاركات في إطار برنامج تطويري يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب اللغوية وإبراز مواهبهم على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 مؤتمر الأطراف لتغير المناخ فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم
أكد معالي وزير الاستثمار؛ المهندس، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تنطلق من المكانة التي تحتلها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، وكرائدة عالمية في قطاع الطاقة، ولما تحظى به من تقدير واحترام بين دول العالمين العربي والإسلامي، ولدى دول العالم أجمع.
وقال معاليه في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية: إن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية “المملكة 2030″؛ أولهما؛ توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما؛ نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والإستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وأكّد معاليه أن فعالية “Saudi House” التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب 309 كلجم من نبات القات والحشيش المخدرَين
وبيّن معالي المهندس الفالح، أن حضور المملكة، ومشاركتها الفاعلة في دافوس، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتمامًا خاصًا، كما يشكل فرصةً سانحةً لعرض النجاحات التي تحققت في مجالي تطوير البيئة الاستثمارية، وجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمِرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، منها أنها تعد حلقة ربطٍ جغرافي بين ثلاث من قارات العالم وعددٍ من أكبر أسواقها.
وأفاد معالي وزير الاستثمار أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها، واستعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.