جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية منشأة طنطاوي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ووحدة مناهضة العنف ضدالمرأة، ومديرية التربية والتعليم بمدرسة الجرمى للتعليم الاساسى والوحدة الصحية بمنشاة طنطاوي قافلة طبية لخدمة أهالي قرية منشاة طنطاوي مركز سنورس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء بالوحدة الصحية بقرية منشأة طنطاوي ومدرسة الجرمى للتعليم الأساسي بالقرية.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف ان القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية منشأة طنطاوي بمركز سنورس.
وأشار إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة أماني محمد عطية عضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة، حيث تمت مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الأبناء كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها والمفاضلة بين الزواج في سن مبكرة، وتمت مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليًا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية باشكال العنف ضد المرأة ومدي تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع.
ندوة توعيةوأضاف أن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي شاركت خلال القافلة بندوة توعية بعنوان "الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي"، وذلك لتلاميذ المدرسة الابتدائية بالقرية حاضرت فيها المهندسة رحمة حسن المعيدة بكليةالحاسبات الذكاءالاصطناعي، وتناولت الندوة الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي فى ظل التقدم التكنولوجى الكبير أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا وحياة أطفالنا لكن كيف يمكن توجيهة هذا الاستخدام ليكون إيجابيًا وآمنًا حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال يقضون ساعات طويلة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يوميًا مما يؤثر على حياتهم النفسية والاجتماعية لذا من المهم تعزيز الوعي والفهم بالاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت فوائد وسائل التواصل الاجتماعي لدى الأطفال من خلال الاستفادة من البرامج التعليمية والثقافية من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم الرقمية وأضافت أيضا المخاطر المختلفة من الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي منها التنمر الالكتروني وإدمان الإنترنت ومخاطر مشاركة المعلومات الشخصية.
وفى نهاية الندوة قدمت مجموعة من النصائح لتوعية الأطفال بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي منها وضع قواعد منزلية وتحديد وقت معين للاستخدام ومنع استخدام الأجهزة في أثناء الدارسة والتحقق من صحة المعلومات وعدم تصديق كل ماينشر واختيار المحتوى المناسب وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الآخرين وتجنب مقارنة نفسه مع الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منشاه طنطاوي الفيوم جامعة قافلة تنموية لوسائل التواصل الاجتماعی العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
تطبيق شاوريني القطري يحصد جائزة عربية
فاز تطبيق "شاوريني" الذي أطلقه مركز حماية المرأة والتأهيل الاجتماعي القطري (أمان) بجائزة أفضل مبادرة لمواجهة العنف ضد المرأة على مستوى الوطن العربي (كفى).
و"شاوريني" تطبيق إلكتروني مجاني يقدم خدمات استشارية اجتماعية ونفسية وقانونية للنساء، وذلك بمنتهى السرية والخصوصية من خلال فريق متخصص من كوادر مؤهلة. ويهدف التطبيق لرفع مستوى الوعي والتثقيف بحقوق المرأة.
وجاء هذا التكريم ضمن فعاليات المؤتمر الثالث والخمسين، الذي نظمته المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) في دولة الكويت، وبالشراكة مع الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي.
ومن جانبه أكد فضل محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز أمان، على أهمية المشاركة في الجوائز الإقليمية والدولية التي تسلط الضوء على الجهود النوعية في مجالات الحماية والتمكين، موضحا أن مركز أمان يسعى دائما لتقديم خدمات ومبادرات مبتكرة تخدم النساء والأطفال وضحايا العنف والتفكك الأسري، وتتماشى مع التطورات التقنية والاحتياجات المجتمعية.
وأضاف الكعبي أن تطبيق "شاوريني" يهدف إلى رفع الوعي بحقوق المرأة، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الاستشارية، وتمكين المستفيدات من التعامل مع مختلف أشكال العنف بوعي وثقة.
إعلانوبدورها أوضحت مديرة مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان، حنان العلي، أن حصول المركز على هذه الجائزة يعكس التزامه بتفعيل الشراكات المجتمعية والدولية ذات الصلة باختصاصه، لتحقيق رؤيته في توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة، والسعي لإعادة دمجهن في أسرهن والمجتمع من خلال برامج وخدمات نوعية وفعّالة.
والجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) -أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة- ينفذ سلسلة من الفعاليات والحملات التوعوية التي تتناسب مع الشهر الفضيل، للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري.