حبس يوتيوبر مغربي بتهمة الإخلال بالحياء العام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أدانت المحكمة الابتدائية في المغرب اليوتيوبر إلياس المالكي بأربعة أشهر حبساً نافذاً وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم، بتهمة الإخلال بالحياء العام.
فيما قضت أيضاً بتبرئته من تهمة التحريض على الكراهية والتمييز، التي وجهتها له جمعيات وشخصيات أمازيغية بسبب محتوى بعض فيديوهاته، قبل تنازلها عن الدعوى.وخلال الجلسة، اعترف إلياس المالكي بخطأه واعتذر لجميع فئات المجتمع الأمازيغي، مؤكداً أن ما تلفظ به لم يكن يقصد به الإساءة لأي فئة من الفئات المكونة للهوية المغربية.
وفي تطور جديد لأزمات اليوتيوبر الشهير، وجهت له النيابة العامة تهماً إضافية، تشمل "التحريض على الكراهية" و"التمييز والعنف ضد المرأة على أساس الجنس"، وذلك إثر دعوى تقدمت بها إحدى السيدات بدعم من جمعيات نسائية حقوقية.
ويحظى إلياس المالكي بشهرة واسعة بين الشباب بصفته صانع محتوى متخصص في الألعاب الإلكترونية، ويعد أكبر نجم بث في المغرب، وثالث أكبر لاعب في العالم العربي، بقاعدة جماهيرية تتجاوز 2.5 مليون متابع.
وتحظى قنواته في منصات بث ألعاب الفيديو "يوتيوب" و"تويتش" بمتابعة هائلة، خصوصاً بين الشباب المغربي.
وجاء اعتقال إلياس المالكي بالتزامن مع استعداده للمشاركة في بطولة "دوري الملوك" التي ينظمها جيرارد بيكيه، وهي واحدة من أبرز الأحداث في عالم الألعاب الإلكترونية حالياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب يوتيوب إلیاس المالکی
إقرأ أيضاً:
جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.