ختام النسخة الثالثة من مؤتمر التعافي من إصابات الملاعب بمشاركة كوادر عالمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي "التأهيل والتعافي" للرياضيين، بمشاركة نخبة من الخبراء والكوادر الطبية من 8 دول، منها بريطانيا، ألمانيا، السعودية، جنوب إفريقيا، سلطنة عمان، الأردن، فلسطين، ومصر البلد المنظم للمؤتمر، والذي نظمته مؤسسة سكاي لايف للصحة والقوام السليم،
شهد المؤتمر حضورًا مميزًا وفعاليات متعددة تضمنت ورش عمل متخصصة لأخصائيي العلاج الطبيعي في مصر والعاملين في الأندية والاتحادات الرياضية.
وركزت هذه الورش على أحدث أساليب التعامل مع إصابات الملاعب، وتأهيل اللاعبين علميًا بعد الإصابة، وطرق الوقاية التي تقلل من احتمالية تكرار الإصابات.
شهد المؤتمر تعاونًا علميًا مثمرًا مع الجمعية المصرية لجراحة العظام والمناظير والإصابات الرياضية (EGAa)، التي كان لها دور بارز في إثراء فعاليات المؤتمر من خلال جلسات علمية متخصصة ومحاضرات تناولت أحدث التطورات في جراحة العظام والمناظير، حيث ساهمت الجمعية في تقديم رؤى مميزة حول التأهيل بعد الجراحات الرياضية ودور المناظير في التشخيص والعلاج.
وتضمنت النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للتأهيل والتعافي، 13 جلسة علمية، شارك فيها 56 محاضرًا، منهم 12 محاضرًا دوليًا في تخصصات متنوعة شملت:" العلاج الطبيعي و جراحة العظام وتغذية الرياضيين والصحة العامة وميكانيكا العمل والميكانيكا الحيوية والعلاج الوظيفى وصحة المرأة وتشوهات القوام"، كما خصص المؤتمر جلسة لمناقشة مشروعات ميكانيكا العمل الإنسانية والأبحاث العلمية، مما يعكس اهتمام المؤسسة بالبحث العلمي وأهميته في تطوير المهنة.
وجاءت أبرز توصيات المؤتم، تعزيز الوقاية من إصابات الملاعب، من خلال الفحص البدني المتقدم وتطبيق برامج وقائية مخصصة لتقليل الإصابات، بجانب التغذية المتخصصة للرياضيين، ضرورة إرشاد الرياضيين إلى خبراء التغذية لضمان نظام غذائي يدعم الأداء الرياضي.
كما تضمنت التوصيات، ضمان العودة الآمنة للممارسة من خلال معايير قياسية لتجنب تكرار الإصابا، واستمرارية ورش العمل التخصصية مثل ورش الإصابات الرياضية، الميكانيكا الحيوية، وتأهيل القوام.
أكد الدكتور علاء الدين عبد الرازق، مدير المؤتمر، أن النسخة الثالثة شهدت إقبالًا كبيرًا من الطلاب والخريجين، مما يعكس النجاح المستمر للمؤتمر وحرص المتخصصين فى مجال العلاج الطبيعى على المشاركة في فعالياته.
وتابع عبد الرازق أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تطوير المنظومة الطبية في مصر وجعلها مواكبة لأحدث التقنيات العالمية.
من جانبه أثنى الدكتور رفيق رضوان، رئيس المؤتمر، على المستوى التنظيمي و نجاح النسخة الثالثة، مشيدًا بالكفاءات الطبية المصرية التي يمكنها مواكبة التطورات العالمية إذا أتيحت لها الفرص المناسبة.
وشدد رضوان على أن مصر تمتلك كوادر طبية على مستوى عالمي، ويجب دائما تطوير واطلاع الأطباء المصريين على أحدث التقنيات وأساليب العلاج، من أجل تطوير مهاراتهم بالشكل الذي يزيد من خبراتهم وفي النهاية ينعكس على صحة المصريين بصورة إيجابية وهو الهدف الأسمى للمؤتمر.
وأعلنت مؤسسة سكاي لايف منظمة المؤتمر، في اليوم الختامي، إطلاق النسخة الرابعة من المؤتمر للعام المقبل، مع توجيه الشكر العميق للمحاضرين، الشركات الراعية، وفرق العمل التطوعية التي ساهمت في تحقيق النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي جنوب افريقيا العلاج الطبيعي الجمعية المصرية طرق الوقاية النسخة الثالثة من المؤتمر
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، تحت عنوان: (نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل)، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويمثِّل المؤتمرُ منصّةً جامعةً للحوار البنَّاء بين أطراف التنوّع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز – في سبيل العمل الوَحدوي وفقَ مشتَرَكاته – للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقةً مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.
ومن المقرَّرِ أن يتناولَ هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرزَ القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهامًا وعملًا دينيًّا مشتركًا، وفي صدارتها: مستجدّات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.
كما يحملُ المؤتمرُ على عاتقه مهمةَ تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية “ملموسة الأثر”.
وتُعدّ هذه النسخةُ خطوةً عمليةً نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحًا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وسيشهد المؤتمرُ تدشينَ “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا، ويُستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، مشفوعةً بعددٍ من المبادرات والبرامج