وزير النقل : المملكة مقبلة على نمو وزيادة أطوال شبكات السكك الحديدية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية (سار) المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم أعمال النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية في العاصمة الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين وصناع القرار في قطاع السكك الحديدية.
9
وقال معاليه في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر: إن المملكة وبرؤية ودعم القيادة الرشيدة مقبلة على طفرة في نمو وزيادة أطوال شبكات السكك الحديدية لتصل إلى أكثر من 8000 كيلو متر خلال السنوات القادمة، لتعزيز مكانتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، حيث امتدت شبكة الخطوط الحديدية بالمملكة اليوم لتصل إلى أكثر من 5500 كيلو متر من الخطوط الحديدية عبر عدة شبكات هي شبكة الشمال التي تمتد من الرياض وصولًا إلى حدود الأردن، وشبكة الشرق التي تربط الرياض بساحل الخليج العربي، وشبكة قطار الحرمين السريع التي تربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ببعضهما بأحد أسرع القطارات الكهربائية في العالم وهي الشبكة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عام 2018م ونقلت أكثر من 20 مليون راكب وأزاحت أكثر من مليون رحلة شاحنة من شبكة الطرق خلال العام الماضي.
9
وأشار إلى أن هذه الشبكات السككية هي جزء من عمل مستمر وفق رؤية طموحة أعلنها سمو ولي العهد – حفظه الله – وانبثقت على ضوئها إستراتيجية وطنية للنقل والخدمات اللوجستية, منوهًا بالدعم الكبير غير المحدود الذي يلقاه قطاع النقل والخدمات اللوجستية من القيادة الرشيدة.
9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة : سمو ولي العهد صنع التغيير والتأثير وبرامج المملكة موجهة للعالم
الرياض
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية, أدارها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن “مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا إن “المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة، ومنها حادثة الهجوم على منشآت أرامكو الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية, مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها الطابع التعليمي، وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.
وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، والذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق أسعار أو أسواق، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصاديات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال” .