استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الأكبر للكيان الصهيوني، اليوم الاربعاء، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ووفقل لوسائل إعلام مختلفة فأن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي صوتوا لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة.

وكان  مشروع القرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة دون ربطه بإطلاق سراح الرهائن.

تم تطوير اقتراح وقف إطلاق النار من قبل عشرة أعضاء غير دائمين في المجلس، وكانت الولايات المتحدة في مركز القرار، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستستخدم حق النقض الفيتو.

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة دعمت في يونيو الماضي قرارًا مشابهًا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، فإن قرارات مجلس الأمن ليست ملزمة، وتظل إعلانية فقط.

وفي حالة عدم امتثال الأطراف، يتمتع المجلس بسلطة مستقبلية لاتخاذ تدابير ملزمة، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية حق النقض الفيتو مجلس الأمن وقف فوري لإطلاق النار في غزة مجلس الأمن الدولي إسرائيل إطلاق النار فی غزة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية

#سواليف

دعا #السيناتور الأمريكي، #بيرني_ساندرز، واشنطن لوقف #المساعدات_العسكرية لإسرائيل ووقف تزويد #آلة_الحرب التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

وقال ساندرز في تدوينة على منصة “إكس”، “لم يسمح نتنياهو بدخول أي مساعدات إلى #غزة منذ 22 يوما.. انتهك وقف إطلاق النار واستأنف حملة القصف التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.. والآن يهدد باحتلال غزة على المدى الطويل”.

وأضاف السيناتور الأمريكي “لا مزيد من المساعدات العسكرية لآلة #نتنياهو الحربية”.

مقالات ذات صلة أولمرت: أسس الدولة في إسرائيل تهتز والاقتراب من حرب أهلية 2025/03/25

ومنذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.

ويمثل هذا التصعيد الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

هذا، وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب تضع خططا لشن هجوم بري كبير محتمل على غزة من شأنه أن يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى القتال لتطهير واحتلال مساحات كبيرة من القطاع.

وقالت المصادر إن الهجوم واسع النطاق قد يشمل خمس فرق إسرائيلية أو نحو 50 ألف جندي.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية
  • مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • مصر: العودة لوقف إطلاق النار هو السبيل لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»
  • فوراً..البابا يطالب بوقف القصف الإسرائيلي لغزة
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • برلين ولندن وباريس تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في القطاع
  • بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة