لاعبة برشلونة السابقة تخسر جوائزها بسبب فيضان فالنسيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عاشت لاعبة فريق برشلونة السابقة إستر روميرو تجربة صعبة بعد أن تضرر عدد من كؤوس البطولات التي فازت بها، جراء فيضان دانا الذي اجتاح مقاطعة فالنسيا في 29 الشهر الماضي.
ارتدت إستر قميص البلوغرانا في فترتين، من 2006 إلى 2011 ومن 2013 إلى 2016، ولعبت ما مجموعه 122 مباراة رسمية، حققت خلالها العديد من الكؤوس التي تضررت جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة.
واحتفظت لاعبة برشلونة السابقة التي تعمل مدربة وتعيش حاليا في فالنسيا بالكؤوس في منزلها، لكنها تعرضت للكسر.
ونشرت زميلتها اللاعبة الإسبانية كارلا مارتينيز رسالة عبر منصة "إكس" طالبت خلالها الاتحاد الإسباني لكرة القدم بمساعدة إستر على استعادة هذه الكؤوس سليمة مرة أخرى.
Hola @rfef Os escribo en nombre de mi pareja @Romero6Esther que no usa mucho X. Hemos sido afectadas por la DANA de Valencia y ha perdido sus trofeos de la Copa de la Reina ganados con el @FCBfemeni ????????
¿Podemos hacer algo para que no sea una ganadora sin trofeo? ???? pic.twitter.com/ws8TWNfi5Y
— Carla Martínez (@CarlaMrtnz10) November 17, 2024
وشاركت كارلا في رسالتها الوضع الصعب الذي تواجهه زميلتها، وسلطت الضوء على خسارة كأس الملك التي فازت بها إستير مع الفريق الكتالوني. وأرفقت الرسالة بصور تظهر إستير مع كرة موحلة والجوائز المحطمة على الأرض.
علاوة على ذلك، شاركت كارلا رسالة أخرى على منصة "إكس" تشير إلى أن إستير خسرت أيضا ألقابا من الاتحاد الكتالوني لكرة القدم، بما في ذلك كأس كتالونيا.
عكس هذا الطلب ألم اللاعبة السابقة لفقدانها ليس فقط الجوائز المادية، ولكن أيضا ذكريات مسيرتها في كرة القدم.
وسارع الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم إلى الرد على نداء المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي، معربا عن دعمه لروميرو وعائلتها، مؤكدا أنه سيعمل على استعادة الكؤوس سليمة مرة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
⚽ ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة
???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.
???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.
???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.
???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.
???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.
???? رؤية مستقبلية رغم التحديات ⏳
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.
ترجمة المرصد – خاص