«الأرصاد الجوية» تنظم برنامجا تدريبيا لأبناء القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة الطيران المدني برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان «تغير المناخ وتأثيره على الإنتاجية الزراعية»، وذلك لـ20 مشاركًا من العاملين بمجال الأرصاد من مختلف الدول الإفريقية.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز التعاون المشترك والفعال والتنسيق الدائم مع جميع الدول الإفريقية الشقيقة، خاصة في مجال التدريب وتنمية المهارات التأهيلية اللازمة للعاملين في مجال الأرصاد.
بدأت جلسات البرنامج بمقر مركز القاهرة الإقليمي للتدريب التابع للهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعتمد إقليمياً من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في 17 نوفمبر الجاري وتستمر لمدة أسبوعين.
وتنظم الهيئة العامة للأرصاد الجوية ضمن التعاون المشترك بين وزارة الطيران المدني من خلال المركز الإقليمي للتدريب بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية الزراعية، بما يساهم في رفع مهارات المتدربين وجعلهم قادرين على تحديد آثار تغير المناخ في مجالات الزراعة المختلفة وتأثيره على الإنتاجية الزراعية ما يسهم في إصدار توصيات للمختصين للتخفيف من الآثار السلبية، ودعم القدرة على إعداد خطة إستراتيجية للتكيف مع عناصر تغير المناخ في الحقول الزراعية المختلفة مما يحسن من اقتصاديات الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولى جلسات الأرصاد الجوية الارصاد الجوية التعاون المشترك الدول الأفريقية الدول الإفريقية الدول الافريقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الهيئة العامة للأرصاد الجوية آثار العامة للأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
إطلاق ASG كمنصة لتشكيل مستقبل أفضل لأفريقيا
أعلنت الكلية الأفريقية للحوكمة (Africa School of Governance) عن إطلاقها الرسمي بالعاصمة الرواندية كيجالي، يأتي هذا الحدث التاريخي مصحوبًا بفتح باب التسجيل لأول دفعة للعام الأكاديمي 2025/2026، ليجسد رؤية الكلية في تمكين قادة المستقبل والمبتكرين في مختلف المجالات على امتداد القارة.
شهد الحفل حضور شخصيات بارزة من قادة الدول، وصناع السياسات، وأكاديميين من أنحاء إفريقيا والعالم، أبرزهم الرئيس الرواندي بول كاجامي ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريام ديسالين، ويؤكد هذا التعاون القيادي التزام الكلية بإحداث تحول جوهري في مفاهيم القيادة والحوكمة بالقارة.
قال هايلي مريام ديسالين: "إن إطلاق الكلية الأفريقية للحوكمة يمثل نقطة تحول محورية في مسار القيادة الإفريقية، حيث تسعى الأكاديمية لتمكين الجيل القادم من القادة وإرساء أسس حوكمة مبتكرة وأخلاقية تتوافق مع تحديات القارة واحتياجاتها".
تخلل الحدث جلسة نقاشية تناولت أهمية تعليم السياسات العامة في دفع عجلة التنمية والتحول في إفريقيا، شارك في الجلسة خبراء بارزون، من بينهم: “د. دونالد كابيروكا، الرئيس السابق للبنك الأفريقي للتنمية، البروفيسور كينجسلي موجالو، رئيس الكلية الأفريقية للحوكمة، د. أجنيس كاليبانا، رئيسة تحالف الثورة الخضراء في إفريقيا”.
وأشار البروفيسور كينجسلي موجالو إلى أن الكلية تهدف إلى إلهام وإعداد قادة يتحلون بالمرونة والابتكار لتحدي العقبات الحالية ورسم مسار جديد لتنمية القارة.
أكد د. بيتر ماتيرو، ممثل مؤسسة ماستركارد، أن الكلية الأفريقية للحوكمة تتماشى مع استراتيجية "أعمال الشباب في إفريقيا" التي تستهدف تمكين 30 مليون شاب، 70% منهم نساء، من الحصول على وظائف مجزية بحلول عام 2030. وتأتي هذه الشراكة كجزء من التزام المؤسسة بتعزيز فرص التعليم والقيادة للشباب الأفريقي.
تقدم الكلية برامج متطورة تشمل ماجستير الإدارة العامة (MPA) وماجستير الإدارة العامة التنفيذي (EMPA)، وتستهدف تسجيل أكثر من 100 طالب وطالبة في السنة الأولى. وتهدف المناهج إلى دمج المعايير الأكاديمية العالمية مع السياق الإفريقي لتخريج قادة مؤهلين لقيادة التغيير في مختلف القطاعات.
تطمح الكلية الأفريقية للحوكمة إلى تخريج 1000 طالب خلال خمس سنوات، ليصبحوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم ويسهموا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) عبر إفريقيا.
من خلال تركيزها على التطبيقات العملية والابتكار، تمثل الكلية الأفريقية للحوكمة منصة ريادية لإعداد قادة قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة. ويجسد إطلاقها بداية عهد جديد من الحوكمة الرشيدة والقيادة التحويلية في إفريقيا.