حاكم رأس الخيمة يزور المنطقة الثقافية في قوانغتشو الصينية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زار الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى مقاطعة قوانغدونغ في الصين، المنطقة الثقافية في قوانغتشو، وشارع "يونغ تشينغ فانغ" التاريخي.
كما شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عرضاً للأوبرا "الكانتونية" التقليدية التي تشتهر بها المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين.
وقال حاكم رأس الخيمة إن فهم ثقافة وتقاليد الشعوب واحترام تراثها الإنساني، ركيزة لبناء شراكات راسخة ومستدامة، فالشراكات الناجحة لا تقتصر على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية فقط، بل تنبع من عمق الروابط الإنسانية القائمة على الاحترام المتبادل، والتقدير العميق لتراث كل أمة، ولذلك نؤمن أنه خلال احتضان التنوع الثقافي، نُعزّز التعاون، ونُلهِم الابتكار، ونرسم ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.
وتتميز مباني وحدائق شارع "يونغ تشينغ فانغ" التاريخي، الواقع في منطقة ليوان بمدينة قوانغتشو، بفنون عمارة "لينغنان" التي ترتبط بمقاطعات جنوب الصين. مباني ذات أهمية تاريخية
ويحتضن الشارع العديد من المباني ذات الأهمية التاريخية، ويعد مركزا للعديد من المكتبات، ومحال الشاي، وتضمن عرض الأوبرا "الكانتونية" تقديم لمحة عن الثقافة والموسيقى التقليدية لقوانغتشو، وسط المشهد الفني النابض بالحياة في المدينة الصينية.
يذكر أن مقاطعة قوانغدونغ، تحتضن أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي “ أي نحو 6.98 تريليون درهم” في العام 2023.
وتعد المقاطعة مركزاً رئيساً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ما حدث في 7 أكتوبر مثّل فرصة ذهبية حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها لإعادة إحياء مشروع "ثورات الربيع العربي" وخلق حالة جديدة من الفوضى في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا يهمها أمن الدول بقدر سعيها المستميت للعودة إلى السلطة.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة استغلت تعاطف الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لتبرير دعمها للتنظيمات المسلحة ومحاولة إعادة الزخم إليها مجددًا، مشيرًا إلى أن خطاب الإخوان في هذه المرحلة استهدف مصر والأردن بشكل خاص، نظرًا لموقعهما الاستراتيجي وتأثيرهما في معادلة الصراع الإقليمي.
وأضاف الباحث أن التنظيم يرى في الفوضى الإقليمية وسيلة لإعادة تشكيل المنطقة وتفكيك الدول الوطنية، بما يسمح بعودة الإسلام السياسي إلى واجهة الحكم، وهي نظرية تتلاقى مع توجهات بعض الأطراف الغربية والولايات المتحدة، التي ما زالت تؤمن بإمكانية توظيف الحركات الإسلامية في خدمة مصالحها الجيوسياسية.
وتابع فرغلي قائلًا إن الجماعة لم تتوقف منذ نشأتها عن السعي إلى تقويض استقرار الدول العربية، مستخدمة خطابًا مزيفًا وذرائع دينية لتبرير ممارساتها الهدامة، مشددًا على أن الشعب المصري والعربي أصبح أكثر وعيًا بمثل هذه المخططات التي تتخفى خلف شعارات براقة، بينما هدفها الحقيقي هو السلطة لا غير.