نعيم قاسم يتحدث عن وجود ملاحظات لحزب الله على ورقة المفاوضات ويوضح سبب عدم الإعلان عنها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية نعيم قاسم أن جماعته قرأت ورقة المفاوضات الأمريكية لوقف إطلاق النار وأبدت ملاحظات عليها وقدمتها للمبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، وذكر أن الحزب يتفاوض تحت سقفين، كما وجه رسالة تحمل أربعة محاور للرأي العام اللبناني حول خطط حزب الله لما بعد الحرب، وذلك في كلمة متلفزة ألقاها الأربعاء.
وقال قاسم في الكلمة عن زيارة هوكستين الأخيرة إلى بيروت: "استلمنا ورقة المفاوضات وقرأناها وأبدينا ملاحظات عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات وملاحظاتنا متناغمة ومتلاحقة وقُدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش معه فيها بالتفصيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سبيلك إلى السلوك القويم.. 3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الدين الإسلامي لا يقتصر فقط على الصلاة والعبادات، بل منظومة متكاملة تجمع بين العقيدة، والشريعة، والأخلاق.
وأوضح مفتي الديار المصرية، في تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن جميع الرسالات السماوية، من لدن آدم عليه السلام إلى النبي محمد ﷺ، قامت على هذه الأركان الثلاثة، مشيرًا إلى أن العقيدة هي التي تمنح الإنسان الوعي بحقيقة الوجود وتجيب عن الأسئلة الوجودية الكبرى، في حين أن الشريعة تُنظم حياة الإنسان وسلوكياته، وتأتي الأخلاق لتكون الضابط الأساسي لهذه المنظومة.
دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر إزاي؟ حسم جدل كل عام
رخصة الإفطار في رمضان.. متى يجوز استخدامها ومن يستحقها؟
وأضاف مفتي الجمهورية، أن الدين الإسلامي يؤكد على أهمية تكامل هذه الجوانب، مشيرًا إلى حديث جبريل المشهور، حيث سُئل النبي ﷺ عن الإسلام والإيمان والإحسان، فجاءت إجاباته لتعكس هذه الأركان الثلاثة، مؤكدًا أن العقيدة السليمة تنعكس على سلوك الإنسان، فإذا أيقن أن الله يراه ويراقبه، فإنه لن يرتكب المعاصي، ولن يبتعد عن الأخلاق الحميدة.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن أي محاولة لفصل أحد هذه الأركان عن الأخرى تُؤدي إلى خلل في فهم الدين، موضحًا أن الاقتصار على العبادات دون ترسيخ العقيدة الصحيحة أو الالتزام بالأخلاق يؤدي إلى عدم تحقيق الغاية التي أرادها الله للإنسان من العبادة، مستشهدا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مؤكدًا أن الإيمان مقدمة ضرورية للعبادة حتى تحقق أثرها المنشود.
ودعا إلى الوعي الشامل بمفهوم الدين، وعدم اختزاله في جانب واحد، مشددًا على أن تكامل العقيدة، والشريعة، والأخلاق هو السبيل لتحقيق السلوك القويم الذي يؤدي إلى صلاح الفرد والمجتمع.