تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المعتقدات الشائعة في الأساطير الشعبية أن الأشباح، في حال كانت موجودة، هي أرواح لأشخاص كانوا على قيد الحياة في السابق، وعادة ما يُعتقد أن الأشباح، مثل البشر، قد تكون قادرة على ارتكاب الجرائم، أو التسبب في الأذى للأحياء، وهناك العديد من القصص التي تدعى أن الأشباح قد ارتكبت جرائم غريبة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الكائنات الخارقة هي بالفعل الجناة، أم أن هناك أسباب أخرى وراء هذه الظواهر، وتستعرض “البوابة نيوز” فيما يلي عشرة من الجرائم الغريبة التي يُزعم أن الأشباح قد ارتكبتها.

والقصص التي تتحدث عن الجرائم المرتكبة من قبل الأشباح غالبًا ما تكون مزيجًا من الأساطير والتفسيرات الخارقة للطبيعة للأحداث الغريبة، ورغم أن البعض قد يصدق هذه القصص، إلا أن التحقيقات القانونية غالبًا ما تكشف عن تفسيرات مادية أو نفسية وراء تلك الحوادث، ومع ذلك تظل هذه القصص مثيرة للاهتمام، مما يثير تساؤلات حول كيفية تفسير الظواهر الغامضة.

 

1- التعرض غير اللائق بواسطة الأشباح:

تقول فتاة تدعى ديان كارلايل من ولاية أوهايو، إنه في منزلها كان هناك شبحان يشاركان في أفعال غير لائقة، مما تسبب في اضطراب كبير لها ولعائلتها.

 وتقول ديان إنها رأت الأشباح بوضوح، حتى أنها استطاعت ملاحظة التفاصيل مثل أحذية السيدة ذات الكعب العالي، وعلى الرغم من أن هذه الحوادث قد تكون غريبة، إلا أن النشاط الشبحي في منزلها استمر وزاد مع مرور الوقت، حيث كان الأطفال والآخرون في المنزل يشهدون ظواهر خارقة أخرى، مثل ظهور الأشباح في المرايا.

2- سرقة الأشباح:

في عام 2011، تم إدانة جوزيف هيوز بسرقة بعض الأغراض من قبو منزله في ولاية أوهايو، مثل مكيفات هواء ومولدات، ولكن هيوز ادعى في المحكمة أن هذه الأغراض تم وضعها في القبو بواسطة الأشباح، ورغم أن هذا الادعاء يعتبر غريبًا، إلا أن محاميه أشار إلى أن هيوز كان يعتقد بوجود “وجود خارق” في الطابق السفلي، على الرغم من دفاعه، تم إدانته بـ 18 تهمة.

3- تخريب الأشباح:

في عام 2012، فوجئ الزوجان ليزا وفيل ريجلي في نوتنجهام، إنجلترا، بما رصدته كاميرات مراقبتهما في حوالي الساعة 1:30 صباحًا، وظهرت صورة لشبح طفل صغير يقفز فوق أسطح سياراتهم، وبعد تحليله، اقتنع الزوجان بأن هذا لم يكن مجرد خطأ في التسجيل، بل كان ظاهرة خارقة للطبيعة، خاصة مع سلوك كلبهم الذي لم ينبح رغم أن الشبح كان قريبًا.
 

4- مضايقة الأشباح:

عائلة من المملكة العربية السعودية، رفعت دعوى قضائية ضد الأشباح بسبب المضايقات المستمرة التي تعرضت لها، مثل رسائل صوتية تهديدية وسرقات من الهواتف المحمولة، واستمر هذا التحرش الطيفي لفترة طويلة، وكان يشمل أيضًا أشياء مثل رمي الحجارة على الأطفال، وهو ما دفعهم إلى المحكمة لمحاكمة الأشباح.

5- سلوك الأشباح غير المنظم:

في عام 2006، ادعى شاب اسكتلندي يدعى توماس ماكجير أنه كان في حالة هياج بسبب تأثير شبح قرصان بلا جسد، وعلى الرغم من أنه اعترف بخرق السلام، إلا أنه أصر على أن الصوت البذيء الذي سمعه لم يكن منه، بل كان من الشبح. هذه الحجة أثارت فضول المحكمة، لكن لم يتم قبولها كدفاع قانوني.

6- اعتداء الأشباح:

في إحدى الحوادث في فرنسا، زعمت عائلة أن أشباحًا هاجمتهم في منزلهم، مما أسفر عن إصابات خطيرة، وتعرض أحد أفراد الأسرة للضرب بواسطة أثاث طائر، مما استدعى تدخل الشرطة لتوفير الحماية العاجلة، والعائلة تعمل الآن مع طارد للأشباح في محاولة للتخلص من هذه الكائنات الغاضبة.

7- شبح العنف المنزلي:

في ولاية ويسكونسن الأمريكية، ادعى مايكل ويست أنه لم يضرب زوجته، بل أن الأشباح هي التي تسببت في ذلك، ومع ذلك قامت الشرطة بالتحقيق في الواقعة ووجدت أدلة على العنف المنزلي، على الرغم من أن هذا الادعاء كان غريبًا، إلا أن التحقيقات أدت إلى اعتقال ويست بتهم العنف المنزلي.

8- شبح الاختطاف:

في ماليزيا، ادعى لص سطو أنه تم اختطافه على يد أشباح في منزل سرقه، وقال إنه لم يتمكن من مغادرة المنزل بسبب الأشباح التي دفعته كلما حاول الهروب، هذا الادعاء جعل السلطات تتدخل لتقديم المساعدة الطبية للصوص، الذين بدورهم تعلموا درسًا قاسيًا عن مغامرة السرقات.

9- أشباح الاغتصاب:

بين عامي 2005 و2009، أبلغت أكثر من مائة امرأة في مستعمرة مانيتوبا مينونايت في بوليفيا عن تجارب غريبة، مثل الاستيقاظ على إصابات في الأعضاء التناسلية، ووجود سائل منوي على ملاءاتهن، ورغم أن معظم الناس رفضوا هذه الادعاءات في البداية، بدأ البعض يعتقدون أن الأشباح قد تكون مسؤولة عن تلك الجرائم، وهو ما جعل المجتمع يبحث عن إجابات أخرى بعد القبض على رجال متورطين في جرائم مشابهة.

10- جرائم الأشباح:

في عام 2011، تم القبض على نايانا باتيل بتهمة قتل أطفالها بطريقة وحشية باستخدام أداة حادة، وعند التحقيق في دوافع الجريمة، قالت باتيل أن الأشباح هي التي قتلت أطفالها. هذا الادعاء لم ينجح في المحكمة، وأدينت باتيل بارتكاب الجرائم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأساطير الشعبية الأشباح أغرب الجرائم على الرغم من هذا الادعاء الأشباح فی فی عام إلا أن

إقرأ أيضاً:

انتحار جماعي وكائنات فضائية.. أغرب الطوائف الدينية حول العالم

الدين والمعتقدات جزء لا يتجزأ من الثقافة الإنسانية، ومع الديانات السماوية الثلاثة، تجد ما يذهل العقل من وجود العديد من الطوائف الدينية التي تعتنق أفكارًا أو تقاليد غريبة أو غير مألوفة، وعلى الرغم من أن حتى معظم الأديان الوضعية الغير سماوية تتبع مبادئ روحية متفق عليها من قبل الجماعات المعنية، إلا أن بعض هذة الطوائف تخرج عن المألوف بشكل يبرز اختلال العقل الإنساني وجنونه ولا منطقيته أحيانًا، وفي هذا الموضوع، نستعرض أغرب الطوائف الدينية في العالم والتي قد تصدم البعض بعقائدها وأفعالها، وتجعلنا نردد جملة الحمد الشهيرة:"الحمد الله على نعمة الإسلام".

 

أغرب الطوائف الدينية في العالم: بين المعتقدات الغريبة والممارسات المثيرة للجدل

 

1. طائفة "السيانتولوجيا" (Scientology)

تُعتبر السيانتولوجيا واحدة من أغرب الطوائف الدينية في العصر الحديث، إذ أن العديد من أفكارها وممارساتها تثير الجدل، أسس هذه الطائفة الكاتب الأمريكي لافاييت رون هوبارد في الخمسينيات من القرن الماضي، وهي ترتكز على مفاهيم متعلقة بالعقل والطاقة الروحية، أحد المعتقدات الأساسية في السيانتولوجيا هو أن البشر يحملون "ثيتا" (الروح)، والتي هي في حالة معركة مع القوى السلبية التي تؤثر على تصرفاتهم.

 ما يثير الجدل هو أن السيانتولوجيا تعتبر من أغنى الطوائف الدينية في العالم، حيث يُطلب من الأعضاء دفع مبالغ ضخمة للحصول على مستويات أعلى من الفهم الروحي، وهو ما جعلها محط انتقادات واسعة.

 

2. طائفة "الحياة الأبدية" (Raelian Movement)

تأسست طائفة "رايليان" في السبعينيات على يد كلود فوريلون، الذي يعتقد أن الكائنات الفضائية هي التي خلقت الحياة على كوكب الأرض من خلال ما يسمى بـ"التكنولوجيا الحيوية".

 يعتقد أتباع هذه الطائفة أن الإنسان ليس إلا نتاجًا لتجارب جينية أُجريت عليه بواسطة كائنات فضائية متقدمة، وأحد المبادئ المثيرة للجدل لهذه الطائفة هو الإيمان بالبعث من الموت باستخدام تقنيات علمية، حيث يزعمون أن التكنولوجيا ستسمح للإنسان في المستقبل بالاستنساخ وإحياء الموتى.

3. طائفة "الأمة الآرية" (The Aryan Nation)

تعد "الأمة الآرية" واحدة من الطوائف الدينية الأكثر تطرفًا، إذ تُروج لفكر العنصرية البيضاء وتدعو إلى هيمنة العرق الأبيض. 

تأسست هذه الطائفة في الولايات المتحدة في السبعينيات وتبنت معتقدات عنصرية متشددة تدعو إلى انفصال الأعراق عن بعضها، تعد هذه الطائفة مثيرة للجدل لأنها تنطوي على أفكار متطرفة تهدد بتقسيم المجتمع وتحقيق أيديولوجيات نازية جديدة تحت غطاء ديني.

4. طائفة "دليل" (The Order of the Solar Temple)

تُعتبر "طائفة دليل" من الطوائف التي ارتبط اسمها بالكثير من الحوادث المأساوية، تأسست الطائفة في الثمانينيات على يد جوزيف دي مولون، الذي كان يدّعي أنه كان يُوحى إليه من الشمس. 

يعتقد أتباع الطائفة أن العالم في طريقه إلى الدمار وأن عليهم الاستعداد للانتقال إلى عالم جديد من خلال طقوس الانتحار الجماعي، في عام 1994، انتحر 53 شخصًا من أتباع الطائفة في كندا وسويسرا، مما جعلها واحدة من أكثر الحوادث الدينية إثارة للرعب في التاريخ المعاصر.

5. طائفة "شهود يهوه" (Jehovah's Witnesses)

على الرغم من أن طائفة "شهود يهوه" ليست غريبة بالمعنى التقليدي، فإن بعض ممارساتها ومعتقداتها تثير الجدل في المجتمعات العالمية. على سبيل المثال، يرفض أتباع هذه الطائفة نقل الدم حتى في الحالات الطبية الطارئة، مما يعرضهم للكثير من الانتقادات.

 كما أنهم يمتنعون عن الاحتفال بالعديد من الأعياد مثل عيد الميلاد وعيد الفصح، ويعتقدون أن نهاية العالم قريبة وأن من لا يتبع تعاليمهم سيكون مصيره الهلاك.

6. طائفة "الطريق السريع" (Heaven's Gate)

تعد "طائفة الطريق السريع" من أكثر الطوائف التي أثارت الصدمة في التسعينيات، إذ انتهت نهاية مأساوية في عام 1997 حينما انتحر 39 شخصًا من أتباع الطائفة في كاليفورنيا. كانوا يعتقدون أن كائنات فضائية تنتظرهم في مركبة فضائية تمر بالقرب من الأرض، وأن الانتحار سيكون هو الطريق الوحيد للوصول إلى هذا "الكون الجديد". كانت هذه الطائفة تديرها مارشال أبلوايت، الذي كان يروج لأفكار دينية غريبة حول الفضاء والحياة بعد الموت.

7. طائفة "الركاب الأسود" (Black Hebrews)

تعد "الركاب الأسود" من الطوائف المثيرة للجدل التي تجمع بين المعتقدات اليهودية والسوداء، حيث يعتقد أتباعها أنهم من نسل بني إسرائيل الأصليين وأنهم العنصر المختار من الله، على الرغم من أن هذه الطائفة تدعي أنها تمثل اليهودية الحقيقية، إلا أنها تتبنى مفاهيم عرقية ودينية غريبة عنها، مما يجعلها محط جدل في العالمين اليهودي والأفريقي الأمريكي.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • أغرب أنواع الصخور في العالم.. منها رخاميات الشيطان
  • بيعُ الأرواح لمالكها.. بـ حياةٍ أبدية
  • منها عصفور جنة وأثر الأشباح.. 4 أفلام عربية تفوز بجوائز بمهرجان أكادير الدولي
  • لماذا رفعت فيتش تصنيف 4 بنوك مصرية؟
  • مشروع ”مسام” يواصل إنقاذ الأرواح اليمنية.. ويزيل 614 لغم زرعتها جماعة الحوثي خلال أسبوع
  • الخميس.. "راحة الأرواح" في حفل موسيقى بقبة الغوري
  • انتحار جماعي وكائنات فضائية.. أغرب الطوائف الدينية حول العالم