تعيين قائد منطقة حدودية مع المغرب مسؤولا عن القوات البرية في الجزائر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عيّن الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الجزائري السعيد شنقريحة، الأربعاء، اللواء مصطفى سماعلي قائدا جديدا لقيادة القوات البرية خلفا للواء عمار عثامنية الذي شغل هذا المنصب منذ مارس 2020.
Posted by وزارة الدفاع الوطني الجزائرية on Wednesday, November 20, 2024وقبل تعيينه في منصبه الجديد، كان سماعلي يشغل منذ سبتمبر 2018 منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة خلفا لشنقريحة بعد تعيينه قائدا للقوات البرية آنذاك.
والناحية العسكرية الثالثة هي واحدة من ست مناطق عسكرية جزائرية، وتعد من بين أكثرها حساسية باعتبار أنها محاذية للمغرب، وتضم قيادة جبهة البوليساريو في تندوف.
وجاء تنصيب سماعلي بعد يومين من تعيين الرئيس تبون لرئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، وهو منصب جديد.
وقال شنقريحة خلال موكب تنصيب القائد الجديد للقوات البرية "حرصت شخصيا على جعل من هذا التداول على الوظائف والمناصب تقليدا متواصلا وثقافة سائدة، ينبعث من خلالها نفس جديد بين الصفوف، وديناميكية متجددة، لا سيما على ضوء التحولات المتسارعة التي تشهدها منطقتنا، والتي تحمل في طياتها تحديات أمنية مستجدة، وتهديدات أكثر تعقيدا تستوجب منا التكيف معها باستمرار".
????باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير...
Posted by وزارة الدفاع الوطني الجزائرية on Wednesday, November 20, 2024
وحذر شنقريحة من "الأصوات الناعقة لبعض الأبواق تخرج علينا كل ما حدث تغيير في المؤسسة العسكرية، بتأويلات وتحليلات خاطئة ومجانبة للحقيقة بل ومغرضة، هدفها إثارة الشك والبلبلة في أوساط الرأي العام الوطني، من خلال بث هذه الأخبار المزيفة والكاذبة".
????إفتتاح سنة التدريب والتحضير القتالي 2024-2025 بالناحية العسكرية الثالثة، تحت إشراف السيد اللواء مصطفى سماعلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة
Posted by وزارة الدفاع الوطني الجزائرية on Monday, October 7, 2024وكان قد أُعلن عن تكليف شنقريحة في منصب وزير منتدب لدى وزير الدفاع في إطار تحوير وزاري جرى خلاله الاحتفاظ بالأسماء نفسها في غالبية الوزارات المهمة كالخارجية والطاقة والمناجم والداخلية والمالية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدفاع الوطنی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعزز ترسانتها العسكرية بسلاح نوعي
أعلنت ألمانيا، أمس، عزمها شراء طائرات مسيّرة انتحارية ستضمها لأول مرة لترسانتها العسكرية، في وقت تعزز فيه برلين استثماراتها العسكرية على ضوء ما تعتبره تهديدات روسية متصاعدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ميتكو مولر، في مؤتمر صحافي، إن الحكومة الألمانية وقّعت عقدين لشراء ما يُسمى "الذخائر الانتحارية".
واستخلصت الجيوش الغربية دروسا من الحرب في أوكرانيا، حيث كثر استخدام الطائرات المسيّرة. واستخدمت كل من روسيا وأوكرانيا الطيران المسيّر للاستطلاع، وكلاهما يشن هجمات أيضا بطائرات انتحارية.
ويمكن لهذه الطائرات المسيّرة أن تحوم فوق ساحة المعركة حتى يتم تحديد الهدف، وهي مُجهزة بشحنات ناسفة، وتنفجر عند اقترابها من هدفها أو اصطدامها به.
جهود كبيرةوأكد مولر أن ألمانيا "تبذل جهودا كبيرة" لتطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيّرة. وقال إن الوزارة طلبت ما يكفي منها "لتسليمها مباشرة للجنود لاختبارها"، بدون أن يُسمّي جهات البيع.
وسيتخذ الجيش بعد الاختبارات الأولية قرارات بشأن نشر الطائرات المسيّرة على نطاق أوسع، والتي يمكن توجيهها بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حسب المتحدث.
وأقرت الحكومة الألمانية الجديدة، الشهر الماضي، تعديلات على قيود الإنفاق الصارمة في البلاد، ما يُمهد لاستثمارات جديدة بمئات مليارات اليوروهات في الدفاع والبنى التحتية.
إعلان