13 عاما من الفوضى.. هجوم لزعيمة حزب العمال على الحكومة البريطانية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وصفت زعيمة حزب العمال في بريطانيا. أنجيلا راينر، الانخفاض في التضخم بأنه أمر جيد، إلا أن ذلك لا ينفي التقصير الحكومي، وإلقاء اللوم على حكومة حزب المحافظين في تحطيم الاقتصاد وهبوط النمو، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وقالت راينر لـ"بي بي سي" حول التضخم: "إن الأرقام مصدر ارتياح لكثير من الناس، لكن ذلك لا ينفي أن هناك تكلفة معيشية (أزمة) واقعة على الناس، وأن الأسعار لا تزال ترتفع ولكن بمعدل أبطأ".
وأضافت: "تشتكي العائلات من ارتفاع الفواتير بشكل كبير - أكثر من 300 جنيه إسترليني شهريًا - وهنا أقول إن الأمر صعب على المواطنين منذ عامين، ونحن نعيش منذ 13 عامًا فوضى اقتصادية من قبل المحافظين".
وذكرت: "حطم المحافظون الاقتصاد، ولم يقدموا لنا اقتصادًا ينمو، وعشنا عقدا من النمو المنخفض والأجور المنخفضة والضرائب المرتفعة".
وأصدر مكتب الإحصاء البريطاني، نشرته الشهرية عن أسعار المنازل، قائلاً إنها ارتفعت بنسبة 1.7% في 12 شهرًا حتى يونيو، لتتباطأ بشكل هامشي من 1.8% في مايو.
كان متوسط سعر المنزل في المملكة المتحدة 288 ألف جنيه إسترليني في يونيو، بزيادة 5000 جنيه إسترليني عن الـ12 شهرًا الماضية، ولكن أقل من أعلى سعر له في نوفمبر من العام الماضي بمقدار 5000 جنيه إسترليني.
يقول مكتب الإحصاء إن متوسط الأجر السنوي للموظفين بدوام كامل في المملكة المتحدة وصل إلى 33000 جنيه إسترليني للسنة الضريبية المنتهية في 5 أبريل 2022.
كما أصدر مكتب الإحصاء الوطني بياناته الخاصة بإيجارات المساكن، والتي كشفت أن أسعار الإيجارات الخاصة ارتفعت بنسبة 5.3% في 12 شهرًا حتى يوليو 2023.
وانخفض التضخم إلى 6.8% في شهرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 13 عاما البريطانية العام الماضي المحافظون جنيه إسترليني خفض التضخم جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت متأخر من ليل السبت، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وقالت إنها تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرة الجماعة على استهداف السفن في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
ضربات الحوثيين لن تتوقف
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
إعلانلكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.