الرئيس التنفيذي لـ”مالطا تريد”: معرض “ليبيا بيلد” منصة لتعزيز الشراكات الدولية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ليبيا – تناولت صحيفة “مالطا إندبندنت” تقريرًا حول مشاركة شركات مالطية في فعاليات معرض “ليبيا بيلد” الذي استضافته مدينة بنغازي، والذي اختتم أعماله في 7 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 200 شركة من مختلف القطاعات.
وأوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“, أن شركة “مالطا تريد“ قامت بتسهيل مشاركة الشركات المالطية في المعرض الذي أصبح وجهة أساسية لمحترفي الصناعة والخبراء والمشترين والموزعين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص.
وشاركت 5 شركات مالطية في المعرض، حيث استعرضت خبراتها في مجالات متنوعة مثل تصنيع المواد عالية الجودة، وتجميع الأنظمة الكهربائية، والسباكة، والصرف الصحي. كما شملت نشاطاتها تصنيع الكابلات الكهربائية ذات الجهد المنخفض، والمكونات البلاستيكية، وتصميمات الأبواب.
ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لشركة “مالطا تريد”, أنطون بوتيجيج، قوله: “كان المعرض منصة رائعة لشركاتنا لعرض ابتكاراتها وخبراتها”، مضيفًا أن المشاركة أظهرت قوة وتنوع الشركات المالطية على الساحة الدولية، مع التأكيد على التزامها بتعزيز الشراكات الدولية ودفع النمو الاقتصادي من خلال مشاركات استراتيجية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة
الثورة نت/..
أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أنها تستعد لتنفيذ “عملية دقيقة” تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، صباح اليوم الأحد، الذي أعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنها “تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف (حماس و”إسرائيل”) للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الصهاينة وأسرى (فلسطينيين بصهاينة) وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع”.
وأوضحت أن تحضيراتها تشتمل على تفاصيل لوجستية خاصة بالنقل، وزيادة عدد فرقها، وتوزيع الإمدادات اللازمة، ورفع جهوزية الفرق ممن سيستقبلون الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم “وفقا لتخطيط أمني دقيق”.. مضيفة: إن هذه التحضيرات تجري “في ظل أجواء مشحونة بالعواطف لدى الكثيرين”.
وأكدت اللجنة أن تركيزها الأساسي ينصبّ “على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بأكبر قدر ممكن من الأمان والكفاءة، حتى نشهد لمّ شمل الأسر، ووصول الدعم الإنساني بالغ الأهمية إلى المدنيين في غزة”.. واصفة الأيام والأسابيع المقبلة بأنها “حاسمة” لجميع الأطراف المعنية.
لكن، وفقها، “ستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة (في القطاع) حتى بعد إتمام هذه العملية، ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بد من الامتثال للالتزامات (الخاصة بمواصلة تقديم المساعدات)”.