توعد أمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم، إسرائيل بالردّ على استهداف العاصمة بيروت.

وقال قاسم في كلمة له: “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة، وعلى الاحتلال أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب بعد استهدافه بيروت”.

وأضاف: “استعدنا عافيتنا في كل المجالات بعد اغتيال أميننا العام السيد حسن نصر الله، الحزب مر بحالة إرباك حقيقية لمدة 10 أيام قبل أن يستعيد تعافيه ميدانيا وسياسيا”، مضيفا: “الإصابات مؤلمة وموجعة لكن لدينا الكثير من الكوادر من أولي البأس الشديد”.

وتابع قاسم: “وافقنا سابقا على طرح “بايدن- ماكرون” في 23 سبتمبر على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام، وحرصنا على أن نقدم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان”، مضيفا: “يشرفنا أن نكون من القلة الشرفاء الذين دعموا غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج”، وأكد أنه “بعد شهرين من الحرب على لبنان النتيجة هي صمود أسطوري للمقاومة”.

وتابع قاسم: “معركتنا الثانية بعد معركة إسناد غزة بدأت منذ شهرين هذه المعركة أسميناها “معركة اولي البأس” وهي لصد العدوان الشامل على لبنان”، مضيفا: “المقاومة ليست جيشا نظاميا وهي تقاتل العدو في أي مكان يحاول التقدم إليه وهذا عمل المقاومة وطريقتها في المواجهة”.

وأضاف: “السؤال الأساس هو كم قُتل للعدو وأين تصدى له المجاهدون ونحن قدمنا نموذجا استثنائيا في التصدي للجيش الإسرائيلي”، قائلا: “لا يمكن لإسرائيل أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا ونحن رجال الميدان وسنبقى فيه”.

وتابع قاسم: “الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة”.

وقال: “تفاوضنا تحت عنوان وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية”، مضيفا: “استلمنا ورقة المفاوضات وقرأناها جيدا وأبدينا ملاحظات عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة”.

وتابع القول: “الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل ونحن قررنا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتنا”، مضيفا: “نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة، ونعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا نعلق الميدان بانتظار المفاوضات”، مؤكدا: “تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا”.

وتابع قاسم: “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.

وقال: “نتنياهو” أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة، وعندما لا تحقق تل أبيب أهدافها يعني أننا انتصرنا ونحن نواجه أهداف إسرائيل في لبنان”.

وأكد أن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند “نتنياهو”.

وأضاف: “نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة، وسنبني معا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان، كما سنكون حاضرين بالميدان السياسي لمصلحلة الوطن لنبني ونحمي في آن واحد، وستكون خطواتنا السياسية تحت سقف اتفاق الطائف بالتعاون مع القوى السياسية، وسنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجهمورية من خلال مجلس النواب”.

وحول اغتيال “محمد عفيف”، قال قاسم: “إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت باغتيال محمد عفيف وهو في اللباس المدني”، مضيفا: “الحاج محمد عفيف” أيقونة إعلامية ذو رؤية استراتيجية، استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي المقاوم وعلى طريق القدس، وكان اليد اليمنى لـ”حسن نصرالله” وكان دائما الحضور في الميدان”.

هذا وتسببت الغارات وعمليات القصف الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، منذ إعلان “حزب الله” اللبناني، قبل أكثر من 13 شهرا، فتح “جبهة لمساندة غزة”، بمقتل 3481 شخصا، وإصابة 14786 آخرين.

وقبل أيام قامت إسرائيل باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل محمد عفيف نعيم قاسم محمد عفیف حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو

أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، أن الحزب سيستهدف "وسط تل أبيب" ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت ولا سيما الغارة  التي استهدف، الأحد، المسؤول الإعلامي في الحزب.

وقال نعيم قاسم في كلمة مسجلة إن "العدو الإسرائيلي اعتدى على قلب العاصمة بيروت لذا لا بد أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب".

وأضاف: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".

وخلال كلمته قال نعيم قاسم أيضا:

وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية نتنياهو. نواجه وحوشا بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أميركية. الجماعة نظرت في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع إسرائيل وأبدت ملاحظاتها. وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين يدي إسرائيل. الجماعة تسمح باستمرار محادثات وقف إطلاق النار وتراقب ما إذا كانت ستسفر عن نتائج. نحن قررنا أن يكون هناك مساران يسيران معا مسار الميدان، ومستمر ان شاء الله بصمود وعطاء. مسار المفاوضات إن افترضنا أن المفاوضات لم تنجح نحن مستمرون. يجب عدم السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان والدخول إليه والقتل كما تشاء. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بحضور القوى السياسية. سنكون حاضرين في الميدان السياسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. سنساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار. سنتعاون مع دول صديقة وفاعلة لإعادة إعمار لبنان.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: سنضرب وسط تل أبيب ردا على استهداف بيروت
  • نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو
  • نعيم قاسم: سنرد على استهداف بيروت في وسط تل أبيب
  • "قاسم": سنرد على استهداف بيروت في وسط تل أبيب
  • نعيم قاسم: استهداف بيروت يقابله ضرب تل أبيب.. والمفاوضات تجري وفق مسارين
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت وردنا سيكون في وسط تل أبيب
  • لا يُمكن أنّ تهزمنا إسرائيل... قاسم: نُفاوض على وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
  • تقرير عن أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم.. هكذا يقود المعركة ضدّ إسرائيل
  • صواريخ حزب الله تحول ليل تل أبيب إلى نهار.. والاحتلال الإسرائيلي يستهدف بيروت