قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إن الخط الساخن للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، الذي أُنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، «غير مستخدم حاليًا».

وأشار بيسكوف إلى أن الغرب لا يزال يستخدم أوكرانيا كأداة لتحقيق أهدافه ضد روسيا، وفقا لوكالة ريا نوفوستي.

وفي تعليقه على التقارير التي تفيد بأن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي، قال بيسكوف: «يواصل الساسة الغربيون محاولاتهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بدولتنا، ويستخدمون أوكرانيا كوسيلة لتحقيق ذلك».

ما هو الخط الساخن للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض؟

هو خط ساخن يربط بين الدولتين تم إنشاؤه بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وذلك من أجل إجراء مفاوضات طارئة بين قادة الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، بعد الأزمة التي نشأت بين القويين العظميين في ذلك الوقت، بعد اكتشاف واشنطن أن موسكو نشرت بشكل سري صواريخ نووية على الأراضي الكوبية، وفي الوقت ذاته كانت واشنطن تسعى لدعم المعارضة الكوبية ضد حكم فيدل كاسترو.

عمل الخط بشكل جيد جدا خلال الحرب الباردة، إذ كان يعمل في حالات الطوارئ.

في السنوات الأخيرة، تواصل رئيسا روسيا والولايات المتحدة عبر الهاتف المباشر إذا لزم الأمر.

«الخارجية الروسية» تتهم أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد

وفي سياق متصل، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الثلاثاء، أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد بعد إطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، مؤكدًا أن أوكرانيا «لم تكن لتقوم بذلك دون دعم من الأمريكيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الكرملين لم يتلق أي طلبات لزيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى روسيا الإتحادية.

وقال بيسكوف عما إذا كانت هناك مقترحات في هذا الصدد من برلين -: "لا، لم يكن هناك شيء". وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن شولتس يعتزم زيارة روسيا في مهمة سلام من أجل استغلال خطوات المصالحة بين موسكو وكييف لزيادة شعبيته السياسية قبل الانتخابات في ألمانيا.

وصرح المستشار الألماني أنه يعتزم التحدث مجددا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليوضح له ضرورة مساهمته في إنهاء الصراع في أوكرانيا.
ويوم أمس، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أثناء إجابته على الأسئلة خلال الخط المباشر والمؤتمر الصحفي السنوي، استعداد موسكو لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا دون شروط مسبقة، مع مراعاة الوضع الحالي، وعلى أساس الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا.

وفي 15 نوفمبر 2024، جرت أول محادثة هاتفية بين بوتين وشولتس منذ 2 ديسمبر 2022، وجاءت المحادثة بمبادرة من برلين، وجرت خلالها مناقشة الأزمة في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وواجه شولتس انتقادات من جانب أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية وسياسيين في ألمانيا بسبب اتصاله بالرئيس بوتين. وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت بأن شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا
  • محافظة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع نوة الفيضة الصغرى الحالية
  • محافظ الإسكندرية: رفع درجة الاستعداد للتعامل مع النوة الحالية والأمطار بين خفيفة ومتوسطة
  • بعد سقوط الأسد.. تركيا بصدارة المشهد وموسكو تتراجع وطهران تتموضع
  • رفع درجة الاستعداد للتعامل مع النوة الحالية بالإسكندرية
  • بلينكن: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لن يكون مفيدا إلا بشروط واشنطن وكييف
  • مخاطر الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء
  • روسيا: الغرب يوسع دعمه العسكري لأوكرانيا وموسكو ترد على تصعيد الناتو
  • ‏الكرملين يتهم أوكرانيا ب "الإرهاب" بعد اغتيال جنرال روسي
  • واشنطن: لا يمكن لأحد أن يفرض على أوكرانيا موعدا للتفاوض