الرئيس الإيراني يكشف مصير الأرصدة المفرج عنها بالخارج
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن الودائع المالية وأرصدة البلاد المفرج عنها في الخارج ستستخدم في عملية تنمية الإنتاج المحلي وتعزيزه.
ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، قال رئيسي، خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، إن "الافراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي كان مظهرا من انجازات الدبلوماسية المشرفة مقابل دبلوماسية الاستجداء".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الأموال المفرج عنها الخاصة بـ إيران هي أموال مستحقة لها من بيع النفط لـ كوريا الجنوبية.
وأضاف باتيل في مؤتمر صجفي يوم الأثنين، أن السماح لـ إيران باستخدام الأموال المفرج عنها لأغراض إنسانية يتسق مع سياساتنا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن الأموال المفرج عنها لـ إيران ستخضع لنفس القيود الصارمة لضمان طريقة استخدامها لأغراض إنسانية.
وكشف مصدر إيراني مطلع من المقرر أن يتم الافراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية إلى جانب جزء كبير أيضا من الأموال الإيرانية في بنك TBI العراقي"، مشيرا الى أن المراحل الاولى قد بدأت بعملية الافراج عن اموال ايرانية في المصارف الاوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفرج عنها
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ترامب يضع يده على رقابنا
وكالات
شارك الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اجتماع مع النخب الإيرانية حيث تطرق في هذا الاجتماع إلى موضوع “التفاوض مع الإدارة الأميركية”،.
وقال بزشكيان: “قلنا منذ البداية إننا مستعدون للتفاوض، لكن ليس بأي ثمن”، وفق ما نقلته وكالة “مهر” للأنباء.
وأضاف الرئيس الإيراني منتقدا نظيره الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكننا القبول بأن يضع أحد يده على رقبتنا، ثم يقول لنا تعالوا لنتفاوض، جاء ترامب وتجاهل جميع الالتزامات السابقة، ثم أبلغنا أنه يجب أن تكونوا هكذا، وتتصرفوا هكذا، وبعدها نتفاوض، فهو يقول لنا يجب ألا تمتلكوا صواريخ، ولا أسلحة، ولا تقوموا بهذا أو ذاك، أي يجب ألا تمتلكوا أي شيء، وفي نفس الوقت، إسرائيل فوق رؤوسنا، تُطلق الصواريخ متى شاءت، وتقصف كما تريد، وأميركا تدعمها في ذلك”.
وكان ترامب قد أكد” أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بدلاً من شن هجوم عسكري عليها، مشيراً إلى أن المسؤولين الإيرانيين “قلقون ومذعورون” ويرغبون في التفاوض، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس الإيراني إلى الإجراءات الإسرائيلية بقوله: “يجب أن نسأل كل شخص يمتلك ذرة من الإنسانية والضمير: هل ما فعلته إسرائيل مع شعب غزة ولبنان وفلسطين مقبول؟”.
وأضاف بزشكيان: “قد نختلف فيما بيننا، لكننا لا نتقاتل بسبب أذواقنا الشخصية، ولن نسمح بأن يتم التضحية بعزتنا وشموخنا أمام تهديدات الآخرين”.
وتابع: “يعتقد البعض أنهم إذا هددونا سنأتي في اليوم التالي مستسلمين: أرجوكم سنفعل ما تطلبون، لكننا بشر لدينا كرامة، ومستعدون للحوار بكرامة، ولا نخضع للقهر والظلم”.