بعد ظهورها مرتين.. سمكة يوم القيامة نذير شؤم لماذا ؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سمكة يوم القيامة، المعروفة علميًا باسم “سمكة المجداف”، واحدة من الكائنات البحرية النادرة التي تعيش في أعماق البحار، ويصل طولها إلى 11 مترًا وتتميز بجسمها الطويل الشبيه بالثعبان، مما أكسبها مكانة في العديد من الثقافات والأساطير، وسميت بهذا الاسم بسبب الاعتقاد بأن ظهورها ينذر بحدوث كوارث طبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي.
أسباب ارتباطها بالكوارث:
1. التزامن مع الزلازل: في اليابان، يُعتقد أن ظهور سمكة المجداف يسبق الزلازل الكبيرة. على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن ظهور هذه السمكة قبل زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011. كما ظهر ارتباط مشابه بعد زلازل في الولايات المتحدة مؤخرًا.
2. الأساطير: في الثقافات الشعبية، يُعتبر ظهور الكائنات البحرية النادرة إشارة إلى اضطرابات بيئية أو كوارث وشيكة.
3. التفسيرات العلمية: هناك نظرية تفيد بأن هذه السمكة قد تطفو على السطح بسبب اضطرابات جيولوجية تحت الماء، مثل حركات الصفائح التكتونية.
ظهورها مرتين في 3 أشهر:
في عام 2024، تم العثور على سمكة مجداف قبالة سواحل كاليفورنيا وأماكن أخرى، وتزامنت هذه الحوادث مع زلازل خفيفة، مما زاد التكهنات حول علاقتها بالكوارث الطبيعية.
ذكرها في القرآن الكريم:
لا توجد أي إشارة مباشرة لسمكة يوم القيامة أو سمكة المجداف في القرآن الكريم. ارتباطها بالكوارث مبني على معتقدات شعبية وأساطير وليس على نصوص دينية.
أهمية ظهورها:
علميًا، ظهور هذه السمكة النادرة يوفر فرصة لدراسة كائنات أعماق البحار والتغيرات البيئية التي قد تدفعها إلى الظهور على السطح. رغم الأساطير، لم يُثبت علميًا وجود علاقة مباشرة بينها وبين الكوارث، لكن تزامن ظهورها مع أحداث طبيعية أثار فضول العلماء والمجتمعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمكة يوم القيامة سمكة المجداف كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
المسند: تسجيل هزة أرضية بقوة 4.1 درجة شمال شرق الجبيل
الرياض
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر غربي الخليج العربي، على بُعد 38 كم شمال شرق الجبيل.
وأوضح المسند أن الهزة وقعت في تمام الساعة 02:36 فجر اليوم الجمعة، بعمق يُقدَّر بنحو 10 كم.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”:
“تُعد هذه الهزة من الزلازل الخفيفة، حيث يشعر بها الإنسان بوضوح، وقد تتحرك الأشياء الخفيفة من أماكنها، وأحيانًا يُسمع لها صوت، لكنها غالبًا لا تُسبب أضرارًا تُذكر.”
كما أوضح أن مثل هذه الزلازل تُصنَّف ضمن النشاط الزلزالي الطبيعي، مشيرًا إلى أن العالم يشهد سنويًا نحو 6200 هزة أرضية بهذه القوة.
اقرأ أيضًا :
المسند: الربيع يشهد 55% من إجمالي العواصف الغبارية