مع إعلان نتائج التوجيهي كان يتم إصدار طبعة مسائية للصحيفة اليومية ذات أربع أوراق

مرحلة امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" لم تختلف كثيرا ببعض تفاصيلها، والتي تأتي مرافقة مع حالة كبيرة بالتوتر والقلق لدى الأهالي.

اقرأ أيضاً : يوم النتائج.. ترقب وتوتر وحالة من القلق لدى أهالي طلبة التوجيهي

الاختلاف الذي طرأ على التوجيهي بين الوقت السابق والحالي يتعلق بالتطور الكبير بتكنلوجيا المعلومات، والمطبوعات وغيرها، إذ كانت تعلن نتائج الثانوية العامة من خلال الصحف اليومية.

وذكر المؤرخ علي محافظة في أحد كتبه التاريخية، أنه بالتزامن مع إعلان نتائج التوجيهي كان يتم إصدار طبعة مسائية للصحيفة اليومية ذات أربع أوراق تحوي أسماء الطلبة الناجحين، مقابل 25 قرشا.

وبحسب كتاب عهد الإمارة للدكتور علي محافظة، فإن الأرقام تشير إلى أن عام 1934، أي قبل 89 عاما، كان عدد الناجحين في امتحان التوجيهي 11 طالبا، بينماعدد الناجحين عام 2022 إلى 116 ألفا و773 طالبا.
وفي سنوات لاحقة، أصبحت النتائج تعلن عبر الإذاعة، والبتزامن مع إعلان أسماء الناجحين كانت تذاع أغنية عبد الحليم حافظ "وحياة ألبي وأفراحه"، ويستمر بالغناء مكررا.

وذكر مؤرخون أن هذه المناسبة تشكل الفرحة الكبرى عند العائلات الأردنية حتى الآن، وتتباهى الأمهات والأخوات بنتائج أقاربهن باعتبارها مفصلا مهما في تاريخ كل أسرة، وأما الميسورون فإنهم يذبحون الذبائح ابتهاجا بهذه المناسبة السعيدة، ولا ينسى النقوط الذي تجمعه النساء في هذه المناسبة، ويشكل جانبا مهما من جوانب التواصل الاجتماعي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: نتائج التوجيهي وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية

يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.

والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.

فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.

وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.

إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.

مقالات مشابهة

  • حشود نسائية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة في أمانة العاصمة
  • السعودي المشتبه به بتنفيذ هجوم ألمانيا يصف نفسه بأنه مسلم سابق
  • السعودي المشبته به بتنفيذ هجوم ألمانيا يصف نفسه بأنه مسلم سابق
  • مكسيم خليل يلهب ساحة الأمويين بخطاب مؤثر.. ورسالة خاصة لأصالة وكندة
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • أمطار وأجواء صقيعية بهذه المناطق غدا السبت
  • بن دريس: “غياب جحنيط أثر على نتائج الفريق”
  • إعلان حالة الطوارئ في الأردن بسبب الأحوال الجوية.. اعرف طقس العواصم العربية
  • إعلان نتائج مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإبتدائية في ملوي بالمنيا
  • إعلان نتائج تصفيات مسابقة أوائل طالبات الثانوية الأزهرية بكفر الشيخ