الأكبر في أفريقيا.. تمويل جديد لتوسيع محطة طاقة الرياح بخليج السويس
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن تقديم تمويل تنموي ميسر بقيمة 21.3 مليون دولار، لشركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”. وذلك بهدف تمويل توسعة محطة طاقة الرياح الواقعة في منطقة خليج السويس، والتي تُعد واحدة من أكبر المشروعات القائمة في قطاع الطاقة المتجددة بمصر، وذلك في إطار جهوده لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة في مصر، عبر مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ويتضمن المشروع الحالي توسعة محطة طاقة الرياح القائمة التي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات، من خلال إضافة 150 ميجاوات أخرى، لتصل القدرة الإجمالية للمحطة إلى 650 ميجاوات عند اكتمال المشروع. ومن المتوقع أن تُصبح هذه المحطة الموسعة أكبر محطة لطاقة الرياح في كل من مصر والقارة الإفريقية.
الإحصاء: عدد الأطفال فى مصر أقل من 18 سنة يسجل 39.5 مليون الإحصاء: ارتفاع معدلات التسرب للذكور في المرحلة الابتدائية الإحصاء: الصومال تسجل أعلى معدل وفيات للأطفال أقل من 5 سنواتويُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تحقيق تقدم كبير في جهود مصر للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث يُقدر أن يخفض المشروع نحو 1.3 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ويمثل هذا التخفيض الكبير خطوة ملموسة نحو تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على الشراكة البناءة مع البنك، باعتباره شريك التنمية الرئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، والتي ساهمت في زيادة استثمارات القطاع الخاص للتحول للطاقة المتجددة، من خلال تمويلات ميسرة بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار حتى الآن ، من أجل تنفيذ مشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات، لنصل إلى هدفنا 10 جيجاوات مع نهاية البرنامج، لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، وتعزيز هدف الدولة بالوصول إلى نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
ويأتي التمويل الجديد كإضافة إلى التمويلات السابقة التي قدمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر في عام 2023 لدعم إنشاء محطة طاقة الرياح الأصلية بقدرة 500 ميجاوات. ويُبرز هذا التعاون المستمر التزام البنك بدعم مصر في تنفيذ مشروعاتها الطموحة للطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.
تُدير المشروع شركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، وهي شركة مساهمة مصرية تضم في هيكل ملكيتها مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين البارزين. وتشمل قائمة المساهمين شركات “إنجي” الفرنسية، و”أوراسكوم للإنشاءات” المصرية، و”تويوتا تسوشو” اليابانية، و”يوروس إنرجي” اليابانية. يعكس هذا التعاون بين مؤسسات من عدة قارات أهمية المشروع كمنصة للتكامل الدولي في مجالات الطاقة المستدامة.
وتُعد توسعة محطة طاقة الرياح في خليج السويس جزءًا من محور الطاقة ضمن برنامج “نوفي” الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الماء والغذاء والطاقة. يُعتبر المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار هذا البرنامج، الذي أُعلن عنه خلال مؤتمر المناخ “COP27”، كما أنه يُعد خطوة رئيسية نحو تحقيق هدف إنتاج 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة المحدد في برنامج “نُوفّي”. كما يساهم في دعم جهود الحكومة المصرية لتلبية أهدافها الوطنية للطاقة المتجددة، وتعزيز التحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة واستدامة.
شهد توقيع اتفاقية القرض حضور ممثلين عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاء المشروع، بما في ذلك شركات “إنجي”، و”أوراسكوم للإنشاءات”، و”تويوتا تسوشو”. وأكد المشاركون أهمية المشروع ودوره في تعزيز الشراكات الدولية لدعم مشروعات الطاقة المستدامة.
وصرحت نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “فخورون بتوقيع اتفاقية تمويل توسعة محطة الرياح بقدرة 150 ميجاوات، والتي تُضاف إلى المحطة القائمة بقدرة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس. هذا المشروع يمثل تعاونًا مثمرًا بين شركاء من ثلاث قارات مختلفة، ما يُبرز التزامنا بدعم اقتصاد أكثر استدامة في مصر. كما يُعد المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار برنامج “نوفي”، ما يضيف بُعدًا استراتيجيًا مهمًا إلى هذه المبادرة".
وتُعد مصر من الدول المؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث بدأ عملياته فيها منذ عام 2012. ومنذ ذلك الحين، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعًا في مختلف أنحاء البلاد. تشمل استثمارات البنك في مصر قطاعات متعددة، من بينها القطاع المالي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والخدمات، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية في مجالات الطاقة والمياه والنقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي القارة الافريقية القطاع الخاص البحر الأحمر رانيا المشاط طاقة الرياح الطاقة النظيفة البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة محطة طاقة الریاح الطاقة المتجددة توسعة محطة
إقرأ أيضاً:
دفاع الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين صوت أفريقيا لتحقق العدالة والتنمية
قال النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى ان مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل يعزز قدرة مصر على التأثير في صناعة القرار الدولي و يخدم قضايا الشعوب النامية في تحقق العدالة والتنمية.
وأكد اللواء طارق نصير منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم وهو يبذل جهودًا كبيرة في دعم القارة الأفريقية علي كل المستويات وكان صوت أفريقيا في كل المنتديات والمحافل الدولية التي يشارك فيها من خلال عرض كل المشكلات والتحديات التي تواجهها وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.
وأضاف أن مصر خلال السنوات الماضية قدمت نموذجًا اقتصاديًا مبتكرًا من خلال تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية، التي جعلت الاقتصاد المصري أكثر قدرة على مواجهة الأزمات العالمية،لافتًا إلى أن هذه الإصلاحات جعلت من مصر بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وجعلتها محطة مهمة في مشاريع التنمية الدولية.
وأشار إلى ان انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعكس دورها المحوري على الساحة الدولية ومساعدة شعوب القارة في القضاء على الفقر وضمان حياة كريمة لهم.
واوضح نصير أن دولة 30 يونيو معنية دائما بالدفاع عن الحقوق والحريات وتقوم سياستها على إقرار السلام العادل وهو جوهر التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم.
وطالب الرئيس السيسي في كلمتة بقمة العشرين بالوقف الفوري لإطلاق النار وانهاء هذة الأزمة الإنسانية والعودة الي مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وأشاد وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ بالشراكة الإستراتيجية بين مصر والبرازيل حيث إنها تساهم على ترسيخ جهود السلام وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة وتمثيلًا لجميع دول العالم، مع الالتزام بتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل قائم على المنفعة المتبادلة بين البلدين.