عباس شومان: كتابة الأموال للبنات بقصد حرمان الورثة كالأخوة حرام شرعًا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حذر الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين.
وقال شومان، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن كتابة الأموال للبنات أو غيرهم من الورثة بقصد حرمان بعض الورثة كالإخوة حرام شرعا.
وأشار الى أن من أعطاه الله لا يجوز حرمانه من قبل البشر.
يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته قبل الوفاة، لضمان حياة مُستقرة لهن بعد الوفاة ومُساعدتهن في المعيشة وتكاليف الزواج.
وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «CBC»، أنه لو قصد هذا الأب بـ كتابة أملاكه لبناته كاملة، حرمان أخوته من الميراث فهذه النية حرام.
وأشار إلى أنه لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الأخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عزوجل يوم الحساب، منبهاً على أن نظام الميراث في الإسلام لم ينشأ للتمييز بين الذكر والأنثى.
ونبه مفتي الديار المصرية السابق، على أن مضايقة المرأة وحرمانها من الميراث ليس من الإسلام أو الأخلاق، لافتاً إلى أن البعض يثقل على البنات حتى شعرت الإناث أنهن تبقى لديهن الدفن أحياء، ولهذا يجب على الإنسان مراجعة نفسه في هذا الشأن، متابعًا أنه يجب مراعاة البنات والإشراف عليهن وأن يكن في العناية والرعاية، لأن البعض لا يسأل على البنات نهائيًا بل لا يعرفوهن إلا وقت الميراث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميراث الورثة حرمان الورثة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في الجوف
يمانيون/ الجوف اختتمت بمحافظة الجوف، دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات.
هدفت الدورة التي نظمتها الهيئة النسائية بالمحافظة إلى تعزيز قدرات المشاركات في إقامة الأنشطة والدورات الصيفية، لتحسين جودة التعليم في المدارس الصيفية من خلال إعداد الخطة الدراسية، والحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتعلم النماذج الأساسية لتحضير الدروس.
كما هدفت إلى تعزيز قدرات المشاركات في مجال استراتيجيات التعليم النشط التي تشرك الطالبات في العملية التعليمية، والعرض والتقديم والإلقاء وكذا الأنشطة الفردية والجماعية.
وركزت الدورة على تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وقدسيته ليترك أثره في نفوس الطالبات وسلوكياتهن، وكذا غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوسهن.
وأكدت القائمات على الدورة أنه سيكون هناك متابعة للمشاركات لضمان تطبيق مخرجات الدورة وذلك من خلال النزول الميداني ومعالجة أي صعوبات قد تؤثر على جودة الدورات الصيفية.