الدولار يسجل 34.55 ليرة تركية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تتابع الأسواق اليوم البيانات والتطورات على الساحة الدولية قبيل قرار الفائدة الذي سيكشف عنه البنك المركزي التركي يوم غد الخميس، بينما يواصل الدولار الاقتراب من مستوى قياسي جديد بتسجيل 34.55 ليرة بمستهل تعاملات اليوم.
وستناقش لجنة الموازنة والتخطيط بالبرلمان التركي اليوم موازنة وزارة الداخلية لعام 2025، كما ستعلن شركة Nvidia عن احصائية الربع الثالث من العام الجاري بعد غلق البورصة.
وخسر الدولار هذا الأسبوع جزء من مكاسبه بعدما ارتفع بشكل ملحوظ عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ظل ترقب تراجع في أسعار الفائدة.
وسجل الدولار أمام الليرة تحركا في النطاق الضيق ولكن بالتوازي مع التطورات العالمية، حيث بدأ سعر الصرف اليوم بالانخفاض إلى ما دون 34.5 ليرة بتراجع بسيط عن الذروة التي شهدها أمس وبلغت 34.60 ليرة.
وظلت خسارة الليرة التركية، التي فقدت 0.4 في المئة مقابل الدولار في سبتمبر/أيلول، عند 0.2 في المئة خلال أكتوبر/تشرين الأول.
اعتبارًا من صباح اليوم، بلغ انخفاض الليرة التركية نحو 1 في المئة منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتراجعت الليرة التركية منذ بداية العام بنحو 14.53 في المئة.
وبعد الانتخابات الأمريكية، شهدت الليرة تركية أيضًا تباينًا إيجابيًا، وإن كان محدودًا، مقابل الدولار مقارنة بعملات البلدان النامية.
ويؤكد المتداولون أن الليرة التركية لا تزال تتباعد بشكل إيجابي مقارنة بعملات الدول المماثلة، لكن التغيرات العالمية في الدولار لها تأثير أكبر.
يعتقد بعض المتداولين أن التوقعات الإيجابية بشأن فترة ترامب كان لها تأثيرا في هذا التسعير.
وبعد ساعات من إعلان روسيا أمس أنها تخفض عتبة الهجمات النووية وإعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا “ستفعل كل ما في وسعها” لتجنب احتمال نشوب حرب نووية، لم يدم دعم الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة، مثل الدولار والين، طويلاً.
ويراقب المستثمرون أيضا مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة ضمن التشكيل الوزاري.
خفض الفائدة
ويشكل قرار البنك المركزي التركي لسعر الفائدة المقرر إعلانه غدا هو أبرز ما ورد ضمن الأجندة المحلية لهذا الأسبوع.
وتتوقع جميع المؤسسات الـ 19 المشاركة في استطلاع رويترز أن يبقى المركزي التركي على سعر الفائدة مستقرًا عند مستوى 50 في المئة.
وتكثفت التوقعات في الاستطلاع بشأن أول خفض في أسعار الفائدة حول شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، حيث توقعت ست مؤسسات أن يشهد ديسمبر/ كانون الأول القادم أول خفض لسعر الفائدة، بينما توقعت ثمان مؤسسات أن يقدم المركزي التركي على أول خفض لسعر الفائدة في يناير/ كانون الثاني.
في تقرير التضخم الأخير لهذا العام، رفع المركزي التركي توقعات التضخم على المدى المتوسط من 38 في المئة إلى 44 في المئة.
وارتفعت توقعات المركزي التركي للتضخم بنهاية عام 2025 بمقدار 7 نقاط إلى 21 في المئة وتوقعات نهاية عام 2026 إلى 12 في المئة.
هذا وتتوقع الأسواق خفض المركزي التركي سعر الفائدة بنحو 20 نقطة حتى نهاية العام القادم.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخم في تركياالدولار أمام الليرةالدولار مقابل الليرةسعر الفائدة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي التضخم في تركيا الدولار أمام الليرة الدولار مقابل الليرة سعر الفائدة في تركيا المرکزی الترکی اللیرة الترکیة
إقرأ أيضاً:
ترقب قرار المركزي المصري بشأن الفائدة اليوم.. أبرز التوقعات
الاقتصاد نيوز - متابعة
ترقب المستثمرون في مصر وخارجها قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها المقرر اليوم، وسط توقعات قوية بأن يتجه البنك إلى خفض أسعار الفائدة، بعد فترة من التثبيت استمرت لسبعة اجتماعات متتالية منذ الزيادة القياسية التي بلغت 600 نقطة أساس في مارس 2024.
ويستند هذا التوجه المتوقع إلى مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، في مقدمتها التراجع الملحوظ في معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية، حيث انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 13.6% في مارس، مقارنة بـ12.8% في فبراير، ما يعكس اتجاهاً نحو استقرار الأسعار، ويفتح الباب أمام تخفيف السياسة النقدية.
أسعار الذهب في مصر تعاود الارتفاع مع زيادة الطلب
ويرى عيسى فتحي، العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، أن التوقعات تميل بقوة نحو خفض أسعار الفائدة، وإن كان الجدل لا يزال قائماً حول حجم هذا الخفض.
وأشار فتحي إلى أن تأثير هذا القرار على البورصة المصرية قد يكون إيجابياً في الأجل القصير، لكنه مؤقت، حيث يظل تركيز المستثمرين في النهاية منصباً على مؤشرات الأداء المالي للشركات والوضع الاقتصادي الكلي.
من جهتها، تتوقع رانيا يعقوب، رئيس شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، أن يبلغ الخفض المرتقب نحو 2%، مستندة إلى استمرار تراجع معدلات التضخم، وعودة المستثمرين الأجانب إلى أدوات الدين المحلي، وهو ما عزز من استقرار سعر صرف الجنيه خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أنه إذا حدث تخفيض للفائدة فإنه سيحفز البورصة المصرية، موضحة أن انخفاض معدلات التضخم قد يدعم قرار المركزي المصري لخفض الفائدة، وهو ما تنتظره السوق.
ويتوقع بنك الكويت الوطني أن يخفض "المركزي" الفائدة من 2 إلى 3% مبدئيًا في اجتماع اليوم، ثم يتبعها تخفيضات إضافية بين 3-5% خلال النصف الثاني من العام 2025.
في السياق ذاته، تشير تقديرات بنك "جي بي مورغان" إلى أن البنك المركزي المصري قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 6% خلال اجتماعي أبريل ويونيو، بواقع 4% في أبريل و2% في يونيو، معتمدًا في ذلك على تراجع التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع، خصوصًا في مكونات رئيسية مثل الغذاء والتعليم.
ويأتي ذلك في ظل توقعات عالمية أوسع بقيادة البنوك المركزية الكبرى نحو تخفيف السياسة النقدية، وهو ما أشار إليه أيضاً تقرير لوكالة "فيتش"، التي تتوقع خفضاً للفائدة في مصر يصل إلى 1200 نقطة أساس خلال العام الحالي.
وفي ضوء هذه المعطيات، يبدو أن البنك المركزي المصري قد أصبح أمام فرصة مناسبة للشروع في دورة خفض تدريجي للفائدة، خصوصاً مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتراجع معدلات التضخم، إضافة إلى تحركات رأس المال الأجنبي نحو سوق أدوات الدين، والتي تعكس رهانات المستثمرين على تخفيف مرتقب في تكلفة الإقراض.
ومع أن حجم التخفيض قد يبقى محل نقاش حتى صدور القرار الرسمي، فإن التوجه العام في السوق يعكس قناعة واسعة بأن البنك المركزي سيبدأ في كسر دائرة التثبيت الطويلة، تمهيداً لمرحلة جديدة من السياسات النقدية المرنة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام