«مدبولي»: تسريع الخطى لتحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين إلى الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه عقد اجتماعًا مهمًا بالأمس مع وزيري «البترول والمالية» لتسريع وتيرة المبادرة الخاصة بتحويل السيارات، للاستعانة بالغاز المسال كوقود بدلًا من البنزين والسولار.
وأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة إكسترا نيوز، أنه تم التوجيه بإسراع الخطى لتحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين في السنة بالإضافة إلى تحويل ما يعادل 25 ألف سيارة تعمل بالسولار.
وتابع: نستهدف أن يصل الحجم إلى 275 ألف سيارة في السنة الواحدة، حيث يساهم ذلك في الحد من التلوث، حيث الانبعاثات الناجمة عن الغاز الطبيعي أقل بكثير من تلك الناجمة عن البنزين والسولار، كما يوفر على المواطن في ضوء أسعار الوقود التقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي الوقود السيارات البنزين ألف سیارة
إقرأ أيضاً:
بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن الوضع السياسي المؤلم الذي تعيشه ليبيا في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها هو بسب الانقسام السياسي والتدهور الاقتصادي والنهب المنظم لثروات البلاد بسبب غياب المساءلة القانونية والمواطن هو من يدفع الثمن.
جاء ذلك في مداخلة له في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأضاف د. بن زير أن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، قد أشاد فيه بجهود اللجنة الاستشارية التي استمدت شرعيتها من الفقرة 2 والفقرة 5 من قرار مجلس الأمن رقم 2725 لسنة 2024 معتبرا عمل اللجنة عملية سياسية شاملة منها إنجاز قاعدة قانونية توافقية لإنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية والتي عجز عن إنجازها مجلسي النواب والدولة طيلة أكثر من عقد.
وتابع د. بن زير: “من هذا المنبر نشيد بعمل اللجنة الاستشارية واتشرف بمعرفة بعض منهم من شارك معنا في هذا المنتدى فهم قادرون بعون الله على إنجاز ما كلفوا به”.
وأشار إلى أن ليبيا في حاجة لحكومة تكنوقراط تبسط سيطرتها على كامل تراب الوطن وتعمل على إنجاز الانتخابات وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلية المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية.
واختتم د. بن زير كلمته بالقول: “الوقت لم يعد في صالح الوطن والمواطن.. بلادنا أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وغياب الشفافية وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق.