من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
واصل «جناح الأديان» خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضمَّ 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين، خاصة في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات، إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
أخبار ذات صلةوقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، إن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وعلى مدار الأسبوع الأول، شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات، حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثاً من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي تطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجَّه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر على المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 29 جناح الإمارات المناخ باكو جناح الأدیان تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
ضربة فنية قوية لمنتخب كوريا الجنوبية قبل مواجهة الأردن
#سواليف
أبرزت الصحافة الكورية الجنوبية، وعلى رأسها صحيفة Sports Chosun، حجم القلق داخل أروقة المنتخب الكوري قبل مواجهة الأردن المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بسبب موجة من الإصابات المفاجئة، أبرزها غياب اللاعب لي كانغ-إن، نجم باريس سان جيرمان، والذي وُصف بـ”العبقري الذهبي” و”قلب المنتخب الكوري”.
ووفق الصحيفة التي رصدها موقع خبرني، فإن لي كانغ-إن تعرض لإصابة في الكاحل خلال مباراة كوريا أمام عُمان، غادر على إثرها الملعب محمولًا، وظهر لاحقًا يسير باستخدام عكازين، مما دفع الجهاز الفني بقيادة هونغ ميونغ-بو إلى اتخاذ قرار بعدم استدعائه لمواجهة الأردن. كما غاب عن المنتخب أيضًا المدافع كيم مين-جاي (بايرن ميونخ) ولاعب الوسط بايك سيونغ-هو، في وقت حساس من التصفيات.
وأشارت الصحافة الكورية إلى أن غياب لي كانغ-إن يُعد ضربة فنية مؤثرة، خاصة وأنه شارك كأساسي في جميع مباريات التصفيات السابقة، ويمتلك قدرة كبيرة على صناعة اللعب وتنويع الأدوار الهجومية والدفاعية.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور 2025/03/23من جهته، أكد المدرب هونغ ميونغ-بو أن مواجهة الأردن مصيرية، وأنه يعتزم إشراك عناصر شابة لتعويض الغيابات، لكنه شدد على أن المباراة لا تحتمل المخاطرة، خاصة وأن الأردن سبق وأن ألحق هزيمة قاسية بكوريا في نصف نهائي كأس آسيا.
وتوقعت الصحف الكورية أن يعتمد منتخب الأردن على أسلوب دفاعي منظم مع هجمات مرتدة يقودها موسى التعمري، واصفة المنتخب الأردني بـ”الخصم العنيد والمتطور”، مؤكدة أن على كوريا أن تنهي هذه المواجهة بـ”أقل الأضرار وبأقصى تركيز”.