أوضحت اللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار أن نبتة البارثنيوم كانت كثافتها تتراوح بين 80 إلى 120 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد وقد انخفض هذا الرقم بعد المكافحة إلى أقل من 20 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد مما يدل على انخفاض بنك بذور نبتة البارثنيوم.

وكانت اللجنة قد قامت ضمن مراحل حملتها لمكافحة البارثنيوم بنثر أكثر من 3 ملايين كرة بذور، بالإضافة إلى 40 مليار بذرة من الأعشاب الرعوية وأكثر من 68 مليون بذرة من الأشجار المحلية البرية وشملت الحملة ولايات (صلالة، مرباط، طاقة، رخيوت، وضلكوت).

وتهدف الحملة إلى مكافحة نبتة البارثنيوم في المحافظة، وتعزيز قوة الأنظمة البيئية بالنباتات البرية، بالإضافة إلى رفع الحمولة الرعوية للمراعي الطبيعية، والمساهمة في مكافحة التصحر وانتشار نبتة البارثنيوم.

وتعتمد اللجنة أساليب متعددة لمكافحة هذه النبتة الغازية وتتمثل هذه الأساليب في القلع والقطع والحرق الموجه، إلى جانب المكافحة الكيميائية التجريبية التي بدأت هذا العام، محققةً انخفاضًا ملموسًا في انتشار هذا النبات في عدة مناطق، كما تم نثر ملايين البذور لتعزيز التنوع النباتي واستدامة الغطاء الأخضر، وتساعد عملية نثر كرات البذور في تغذية البذور وحمايتها، وتحسين عملية الإنبات، فضلا عن سهولة استخدامها، وتقليل التنافس بين النباتات، وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.

وأوضحت أن 70 % من المكافحة تتم بالقطع خاصة في البؤر الكبيرة بعد فصل الخريف و30 % من عمليات المكافحة تتم بالقلع أثناء فصل الخريف، كما تتم المكافحة بطريقة الحرق باللهب في مواقع مختارة حسب الحاجة، أما المكافحة الكيميائية التجريبية فقد بدأت في سبتمبر 2024 في البؤر شديدة الكثافة، حيث تستهدف 50 بؤرة في مناطق مختلفة من المحافظة وعلى أكتاف الطرق.

وقد أظهرت هذه الطرق في المكافحة فعالية في التخفيف من بنك بذور البارثنيوم وكثافته حيث أثبتت النتائج انخفاض نمو نبتة البارثنيوم في مناطق جبجات ومدينة الحق في ولاية طاقة بنسبة 50 إلى 80 في المائة وانخفاضها في منطقة أمبروف بولاية رخيوت بنسبة 80 في المائة وفي منطقة حفوف بولاية ضلكوت بنسبة 70 في المائة وبنسبة انخفاض من 50 إلى 80 في المائة في المناطق الجبلية ألسان وزيك وحجيف وقيرون حيرتي بولاية صلالة وبنسبة 30 إلى 70 في المائة في المنطقة الجبلية ما بين عقبة حشير وطوي أعتير بولاية مرباط.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

جدل بشأن "الزيت السام".. أزالوه من قائمة طعام ترامب

يزداد الجدل في الولايات المتحدة بشأن مدى ملائمة زيت البذور للصحة، لا سيما مع كثرة أعداد المؤثرين الذين يحذرون منه باعتباره ضارا بالصحة، لكن اللافت أن الأطعمة التي تدخل زيوت البذور في إعدادها جرى حذفها تماما من مائدة تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث يرفع ترامب شعار "اجعل أميركا صحية مرة أخرى".

وصرح مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في قناة فوكس نيوز، بأن هذا القرار يعكس أولويات الرئيس المنتخب تجاه صحة وسلامة المواطنين، بما في ذلك أفراد الأمن وموظفي الحفل.

وقال سيغل: "من الرائع أن يبدأ الرئيس بهذا التوجه. فهو يروج لفكرة الصحة العامة منذ البداية".

وأشار سيغل إلى أن هذا القرار يحمل رسالة تعاطف مع الجميع، خاصة مع الظروف الجوية الباردة جدًا في العاصمة واشنطن، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما دون العشرينات، مما قد يسبب مشاكل صحية مثل قضمة الصقيع ومضاعفات قلبية.

وأضاف سيغل أن الحفل، الذي يُقام في مكان داخلي لأول مرة منذ 40 عامًا (آخر مرة كانت في عهد الرئيس رونالد ريغان عام 1985)، يرسل رسالة إيجابية حول الاهتمام بالناس وصحتهم.

وأشار سيغل إلى أن الحفل يتضمن قائمة طعام صحية تماما، خالية من زيوت البذور وبمكونات عضوية.

ومن أبرز الأطباق التي ستقدم سلطة بزيت الفلفل الحار والتي تعزز الهضم وتحسن عملية التمثيل الغذائي، فضلا عن اليقطين المشوي الغني بالألياف ومضادات الأكسدة.

كما سيضاف الحمص كخيار نباتي يساهم في خفض مؤشر السكر في الدم وتقليل الالتهابات.

واختتم سيغل بقوله: "هذه البداية تؤكد التزام الرئيس المنتخب بتعزيز الصحة العامة من خلال الغذاء الصحي، وهو نهج يجد صدى واسعًا لدى الكثيرين".

وكان الرجل الذي يريده دونالد ترامب ليشغل منصب وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور قد قال إن الأميركيين يتسممون دون علم في إشارة لاستخدام زيوت البذور في إعداد الطعام.

وتقول سارة بيري، أستاذة علوم التغذية في كينجز كوليدج لندن ورئيسة العلماء في شركة علوم التغذية زوي: إن "السبب وراء الاعتقاد الشائع بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب هو أن العديد منها تحتوي على كمية عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وهو نوع من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة".

وأضافت أن "الالتهاب جزء أساسي من العمليات الطبيعية للجسم، إنه جزء من رد فعلنا الفسيولوجي الطبيعي للأذى، على سبيل المثال. عندما تجرح نفسك، فإن السبب الوحيد لشفائك هو أن لديك رد فعل التهابي".

وتابعت: "هناك أدلة دامغة على أن زيوت البذور ليست مسببة للالتهابات".

وأشارت إلى أن أكثر من 15 تجربة أظهرت أن زيوت البذور ليس لها تأثير على الالتهاب بل إن حمض اللينوليك، الموجود في زيوت عباد الشمس وبذور العنب، من بين أمور أخرى، يخفض الالتهاب عادة.

ويحذر الكثير من خبراء الصحة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرات الزيوت النباتية على الصحة ويربطونها بانتشار الأمراض المزمنة، لكن الأمر يبدو ليس بهذه المبالغة وإنما يرتبط أكثر بطبيعة النظام الغذائي.

ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فإن المناقشة حول زيوت البذور ترتبط في النهاية بالاعتماد المفرط للأميركيين على الأطعمة المصنعة وغيرها من العادات الغذائية الأوسع نطاقا والتي تترافق مع استخدام الزيوت النباتية وتزيد أضرارها، لا سيما المشتقة من البذور مثل زيت الكانولا وفول الصويا وعباد الشمس وغيرها.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس غدا .. ضباب وأمطار رعدية في 19 محافظة
  • أمطار تضرب 16 محافظة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الـ72 ساعة المقبلة
  • جدل بشأن "الزيت السام".. أزالوه من قائمة طعام ترامب
  • مأساة : شقيق يقتل أخيه أثناء العبث بالسلاح
  • الأرصاد السعودية.. انخفاض درجات الحرارة وسقوط أمطار على هذه المناطق
  • منها الرياض.. انخفاض درجات الحرارة في 7 مناطق
  • انتشار كبير للعناصر الأمنية والشرطية في مناطق واسعة من غزة
  • انخفاض ملحوظً في درجات الحرارة.. والإسكندرية تستعد للنوة القادمة
  • طقس الأحد.. انخفاض درجات الحرارة وأمطار على 8 مناطق
  • الزراعة تعلن تشكيل لجنة لمكافحة انتشار نبتة (الداتورا) المخدرة في المحافظات