انخفاض انتشار «البارثنيوم» في محافظة ظفار .. وجهود المكافحة تثبت فعاليتها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أوضحت اللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار أن نبتة البارثنيوم كانت كثافتها تتراوح بين 80 إلى 120 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد وقد انخفض هذا الرقم بعد المكافحة إلى أقل من 20 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد مما يدل على انخفاض بنك بذور نبتة البارثنيوم.
وكانت اللجنة قد قامت ضمن مراحل حملتها لمكافحة البارثنيوم بنثر أكثر من 3 ملايين كرة بذور، بالإضافة إلى 40 مليار بذرة من الأعشاب الرعوية وأكثر من 68 مليون بذرة من الأشجار المحلية البرية وشملت الحملة ولايات (صلالة، مرباط، طاقة، رخيوت، وضلكوت).
وتهدف الحملة إلى مكافحة نبتة البارثنيوم في المحافظة، وتعزيز قوة الأنظمة البيئية بالنباتات البرية، بالإضافة إلى رفع الحمولة الرعوية للمراعي الطبيعية، والمساهمة في مكافحة التصحر وانتشار نبتة البارثنيوم.
وتعتمد اللجنة أساليب متعددة لمكافحة هذه النبتة الغازية وتتمثل هذه الأساليب في القلع والقطع والحرق الموجه، إلى جانب المكافحة الكيميائية التجريبية التي بدأت هذا العام، محققةً انخفاضًا ملموسًا في انتشار هذا النبات في عدة مناطق، كما تم نثر ملايين البذور لتعزيز التنوع النباتي واستدامة الغطاء الأخضر، وتساعد عملية نثر كرات البذور في تغذية البذور وحمايتها، وتحسين عملية الإنبات، فضلا عن سهولة استخدامها، وتقليل التنافس بين النباتات، وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأوضحت أن 70 % من المكافحة تتم بالقطع خاصة في البؤر الكبيرة بعد فصل الخريف و30 % من عمليات المكافحة تتم بالقلع أثناء فصل الخريف، كما تتم المكافحة بطريقة الحرق باللهب في مواقع مختارة حسب الحاجة، أما المكافحة الكيميائية التجريبية فقد بدأت في سبتمبر 2024 في البؤر شديدة الكثافة، حيث تستهدف 50 بؤرة في مناطق مختلفة من المحافظة وعلى أكتاف الطرق.
وقد أظهرت هذه الطرق في المكافحة فعالية في التخفيف من بنك بذور البارثنيوم وكثافته حيث أثبتت النتائج انخفاض نمو نبتة البارثنيوم في مناطق جبجات ومدينة الحق في ولاية طاقة بنسبة 50 إلى 80 في المائة وانخفاضها في منطقة أمبروف بولاية رخيوت بنسبة 80 في المائة وفي منطقة حفوف بولاية ضلكوت بنسبة 70 في المائة وبنسبة انخفاض من 50 إلى 80 في المائة في المناطق الجبلية ألسان وزيك وحجيف وقيرون حيرتي بولاية صلالة وبنسبة 30 إلى 70 في المائة في المنطقة الجبلية ما بين عقبة حشير وطوي أعتير بولاية مرباط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
مخاوف حول استخدام “شحم البقر” كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد
أميرة خالد
انتشر مؤخراً استخدام شحم البقر، وهو دهن مستخرج من بقايا لحم البقر، كبديل لزيوت الطبخ الأخرى، وخاصةً زيوت البذور، إلى جانب مزاعم بأن زيوت البذور تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما أشاد محبو العناية بالبشرة، بفوائد هذا الشحم كمرطب وعلاج للتجاعيد.
ولكن بحسب “مديكال إكسبريس”، قالت أليس ليختنشتاين، من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية: “الادعاءات بأن شحم البقر يُسبب التهاباً أقل مقارنة بزيوت البذور لا تستند إلى بيانات علمية”.
وأضافت: “أيضاً لا توجد (بيانات) تشير إلى أن كميات زيوت البذور التي يستهلكها الشخص العادي تؤدي إلى نتائج صحية سلبية كالالتهاب”.
كما أن الادعاءات بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب تأتي على الأرجح من دراسات على الحيوانات أو مزارع خلوية تعرضت فيها الحيوانات أو الخلايا لكميات كبيرة من الزيت، بحسب ليختنشتاين.
وفي السياق ذاته، تقول فرح مصطفى، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في جامعة تافتس: “شحم البقر يمكنه ترطيب البشرة بالتأكيد، فهو يحتوي على أحماض دهنية موجودة في مرطبات شائعة مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك.
لكن الادعاءات بأن شحم البقر يقلل التجاعيد ويعالج حب الشباب ليست دقيقة”.
وتتابع: “لا يوجد دليل علمي يثبت أن شحم البقر له نفس تأثير الريتينول على التجاعيد، بل على العكس، شحم البقر يمكن أن يسبب الرؤوس السوداء لأنه يسد المسام أكثر من غيره من المرطبات، ما قد يؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب”.
وتوصي مصطفى باستخدام الريتينول المتاح دون وصفة طبية لتقليل التجاعيد، وإذا كنت تبحث عن خيار طبيعي أكثر، توصي بمنتج يسمى باكوتشيول، وهو مستخلص نباتي يحاكي تأثيرات فيتامين أ على الجلد.
وتحذر مصطفى من أن شحم البقر بحد ذاته له رائحة كريهة، ما يعني أن المصنعين غالبًا ما يضيفون زيوتاً عطرية لإخفاء الرائحة والعديد من الأشخاص قد يعانون من حساسية جلدية تجاه هذه الزيوت، لذا يفضلون تجنب شحم البقر لهذا السبب.