نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024

المستقلة/-يشهد معرض بيغ باد وولف، أكبر معرض للكتب في العالم والحدث الأكبر عالميًا، عودته المرتقبة إلى دبي في موسمه السادس، والذي سينطلق من 29 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 9 كانون الأول/ديسمبر 2024، ليقدم تجربة ثقافية متميزة لعشاق القراءة. يتميز المعرض هذا العام بتشكيلة فريدة تضم أكثر من مليوني كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، والذي يُجسد فيه رسالته العالمية “تغيير العالم كتابًا تلو الآخر” من خلال دعم الجانب الأدبي ونشر ثقافة القراءة والمعرفة، مؤكدًا التزامه بتوفير الكتب ذات القيمة الثقافية والفكرية لجميع أفراد المجتمع، مع التركيز على تعزيز الحوار الثقافي على المستوى المحلي والدولي.

تعزيز القضايا العالمية من خلال الأدب وأهداف التنمية المستدامة

يواصل معرض “بيغ باد وولف 2024” تقديم تجربة فريدة تربط القراء بالقضايا العالمية الملهمة من خلال الثقافة الأدبية. ويركز هذا العام على مجموعات مختارة بعناية، تحتفي بالتنوع والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs). تتناول هذه المجموعات قضايا رئيسية مثل تعزيز الصحة العامة، ودعم التعليم المتميز، وتحقيق المساواة بين الجنسين، ومواجهة التغير المناخي، بهدف تعزيز الوعي بالتحديات العالمية وإيجاد حلول مبتكرة لها.

وأعرب أندرو ياب، المؤسس المشارك لمعرض “بيغ باد وولف”، عن أهمية دمج القيم الأدبية بالقضايا العالمية والمعاصرة، قائلاً: ” تتمحور رسالتنا حول ‘تغيير العالم كتابًا تلو الآخر’ من خلال تمكين المجتمعات عبر توفير ثقافة الأدب المتنوعة والهادفة. ونسعى هذا العام، عبر تسليط الضوء على أهداف التنمية المستدامة إلى إلهام الجيل الناشئ من القراء للتفكير بعقلية عالمية، والعمل بخطى ثابتة على مواجهة التحديات العالمية من خلال مخزون المعرفة.”

تشمل كتب “بيغ باد وولف” على أهداف التنمية المستدامة ومنها: الصحة الجيدة والرفاهية (الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة): “العادات الصحية: دليل الكنغر للحفاظ على اللياقة” و”كيف يعمل العالم: الطب”، والمساواة بين الجنسين (الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة): “النساء المذهلات: 100 حياة من أجل “إلهامك” و”اعملي أيتها الفتاة: أوبرا وينفري”، والعمل المناخي (الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة): “إنه عالم رائع: كيفية حماية الكوكب وتغيير المستقبل”.

عام مميز للأدب العربي: دعم المحتوى الثقافي وتعزيز الحضور الإقليمي

يستعد معرض “بيغ باد وولف 2024” لتقديم أكبر مجموعة من الكتب باللغة العربية في تاريخه، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع جهات بارزة مثل “هيئة الشارقة للكتاب”، ومجموعة “كلمات”، بالإضافة إلى “منصة” للنشر العربي. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز حضور الأدب العربي، والتركيز على الإبداعات المحلية ضمن منصة عالمية، مما يؤكد التزام المعرض بالاحتفاء بالثقافة العربية وتعزيز تواجدها في المشهد الأدبي العالمي.

وفي هذا السياق، أكد محمد نور هرسي، عضو مجلس إدارة ” بيغ باد وولف – الشارقة”، أهمية التعاون مع الناشرين العرب، قائلاً:”تعكس شراكتنا مع الناشرين العرب والعالميين، ومن خلال ” كلمات” و”منصة” بالأخص، التزامنا المشترك بجعل الجانب الأدبي عنصرًا أساسيًا في التنمية الثقافية. وتؤكد مساعُنا في إضافة أكثر من 50,000 عنوان باللغة العربية رؤيتنا الناجحة والمتمثلة في جعل الأدب في متناول الجميع، مع الحفاظ على جودة المحتوى الثقافي وتنوعه.”

إطلاق بادرة “الجمعة البرتقالية”: احتفال القراءة للجميع وبأسعار تنافسية

يتزامن افتتاح معرض ” بيغ باد وولف 2024″ لهذا العام مع إطلاق مبادرة “الجمعة البرتقالية”، التي ستقام في 29 نوفمبر 2024 بالتزامن مع موسم التخفيضات الإقليمي. توفر المبادرة فرصة مميزة للحصول على كتب قيّمة بأسعار تبدأ من 1.99 درهم إماراتي فقط، والاستفادة من خصومات إضافية، مما يسهل للجميع فرصة اقتناء الكتب. وفي تعليق له، قال أندرو ياب: “تمثل الجمعة البرتقالية احتفالنا بشغف القراءة مع الحفاظ على إمكانية الوصول إلى الكتب للجميع. نسعى من خلال هذه المبادرة لجذب القراء من مختلف الفئات لاستكشاف مجموعتنا الواسعة والمميزة.”

الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الأدب على الصعيد العالمي

أسهمت الشراكات الاستراتيجية لمعرض ” بيغ باد وولف”، وبالأخص مع “هيئة الشارقة للكتاب”، في تحقيق نجاحه الباهر والمستمر في دبي. وقد لعبت هذه الشراكة دورًا رئيسيًا في تقديم رؤية واضحة حول أهمية الأدب العربي المستقل، وجعل الكتب أكثر توافرًا لمحبي القراءة على الصعيد الداخلي والخارجي.

وقال أندرو ياب:”تمثل شراكتنا مع هيئة الشارقة للكتاب وشركاء آخرين خطوة محورية نحو تعزيز الأدب عالميًا وجعل المعرفة في متناول الجميع، مما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعوب.”

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة هذا العام من خلال

إقرأ أيضاً:

"التخطيط" تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات؛ وذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان الفائزين بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بتشريف ورعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، وعدد من السادة المحافظين، ومسئولي شركاء التنمية والأمم المتحدة، وقيادات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، تُعد واحدة من الأدوات التخطيطية التي دشنتها الوزارة من أجل قياس التقدم على مستوى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، بما يُعزز فعالية المعادلة التمويلية للمحافظات، ويسرع وتيرة تحقيق الأهداف التنموية في مصر.

وأضافت أن الوزارة تعمل على تطوير منصة رقمية تفاعلية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، لعرض وتحليل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتقديم نظرة عامة وشاملة عن وضع التنمية المستدامة في جميع المحافظات المصرية على مستوى الهدف الأممي، كما تعرض صورة كاملة عن وضع أهداف التنمية المستدامة على مستوى مؤشرات الأداء في كل محافظة.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة في المحافظات ستساهم في إطلاع المحافظين وصناع السياسات على البيانات المُحدثة بصورة منتظمة، وبالتالي تعزيز عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، وعملية توطين أهداف التنمية المستدامة بشكل عام في مصر، إلى جانب تمكين وتعزيز قدرات الحكومات المحلية والمحافظات للتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن إتاحة بيانات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.

وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة يُبنى على الإصدار الأول، مع تضمين عدد من التطورات، وذلك في ضوء مجهودات الحكومة المستمرة نحو متابعة وتقييم مؤشرات التنمية المستدامة على المستوى الوطني والمحلي؛ إيمانًا منها بأن جوهر التوطين هو اتباع نهج من القاعدة إلى القمة.

من جانبها، عرضت الدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لشئون التنمية المستدامة، جهود الوزارة في إعداد تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات المختلفة، موضحة أن المقصود بالتوطين يتمثل في ترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى إجراءات تنفيذية تتناسب مع السياق على المستوى المحلي، ويتضمن تعزيز الوعي بالأهداف التنموية ومراقبة التقدم المحرز نحو تحقيقها، مع التأكيد على مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب.

وذكرت أن توطين أهداف التنمية المستدامة جاء ضمن أربعة إجراءات مؤسسية رئيسية التزمت مصر بتبنيها في قمة أهداف التنمية المستدامة 2023، بهدف تسريع تحقيق الأهداف والأولويات التنموية المصرية، وأنه تم إطلاق النسخة الأولى من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) عام 2021  حيث تم إطلاق 27 تقريرًا يغطي المحافظات كافة.

ولفتت إلى أن إطار تفعيل توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر؛ يتضمن مشاركة الأطراف ذات الصلة، وربط التوطين بالتخطيط المالي، بالإضافة إلى نشر الوعي، والسياسات القائمة على الأدلة، والمبادرات المنفذة على أرض الواقع.

وقالت إن تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، تقدم لمحة عامة وتقييم منهجي للوضع الحالي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتهدف إلى استخدام البيانات المتاحة بشكل استراتيجي لتسليط الضوء على كل من الإنجازات التي تحققت وتحديد الفجوات التنموية والمؤشرات ذات الصلة التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، مما يساهم في تصميم وتنفيذ السياسات والبرامج التي تستجيب للاحتياجات المحلية، ويعزز في نهاية المطاف التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى الوطني.

وفيما يتعلق بالإصدار الثاني من التقارير أوضحت الدكتورة منى عصام، أنه تم تغطية 50 مؤشر مقارنة بـ32 مؤشر في الإصدار الأول، حيث تم زيادة نسبة تغطية المؤشرات، بدعم من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) لتحديد مستهدفات كمية للمؤشرات الإضافية بالإصدار الحالي، اعتماداً على المنهجية ذاتها في تقارير الإصدار الأول، لضمان الاتساق.

وتابعت أنه تم استخدام نفس منهجية ترتيب المحافظات المتبعة في الإصدار الأول، بما يتيح للمحافظة تحليل مدى التقدم أو التراجع في المؤشرات المختلفة، ومقارنة أدائها بالمحافظات الأخرى، وكذلك الوقوف على وضعها ضمن السياق الوطني.

وأكدت أهمية توطين أهداف التنمية المستدامة والتي تتضمن التوجيه الفعال لجهود التنمية والاستجابة للاحتياجات المحلية، من خلال التقييم المنهجي لأداء كل محافظة في مؤشرات الأهداف الأممية، مما يساهم في تحقيق تنمية أكثر شمولًا وعدالة بين مختلف المحافظات، وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، لافتة إلى المسار المستقبلي لتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تعزيزًا للبحث العلمي في “طب الفضاء”.. “فلك” تستعد لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى الفضاء بنهاية الشهر الجاري
  • "التخطيط" تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • التخطيط تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة
  • “أدنوك للغاز” الإماراتية توزع أرباحا بقيمة 3.41 مليار دولار
  • إطلاق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • “ريبورتاج العقارية” السعودية تحقق مبيعات قياسية بقيمة 350 مليون ريال خلال 2024 وتعتزم إطلاق 7 مشاريع في الرياض خلال 2025
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة
  • محافظ كفر الشيخ: نتوسع في المشروعات الخضراء لدعم التنمية المستدامة
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ