قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
دعا المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث تحت عنوان “ماذا يريد الصحفيون من قانون اتحاد الصحفيين” إلى تعديل قانون الإتحاد بما يناسب خصوصية العمل الإعلامي ومعاملة الصحفيين المنتسبين للاتحاد وفق قانون الإعلام الجديد وليس وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد المشاركون خلال الندوة التي حضرها وزير الإعلام زياد غصن أهمية التقييم الحقيقي للعاملين في هذا المجال، والتوصيف الدقيق للصحفي أو الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل في المؤسسات الإعلامية وفق الحاجة والاختصاص، مشيرين إلى ضرورة مراقبة عمل المنصات وصناع المحتوى وضبط عملهم بطريقة تتناسب مع أخلاقيات المهنة وقيمها.
وحول الناحية التنظيمية في قانون الاتحاد أكد المشاركون ضرورة معالجة بعض الثغرات، ومنها عدم السماح لرؤساء الفروع بالترشح إلى مجلس الاتحاد، إضافة إلى تعريف اتحاد الصحفيين وآليات عمله وشروط الانتساب إليه، وتقديم التسهيلات والدعم للصحفي وتيسير وصوله للمعلومة وصيانة حقوقه ضمن مواد واضحة في القانون، والاستفادة من خبرات الصحفيين المحالين إلى التقاعد.
وفي رده على المداخلات أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الجرائم الإلكترونية يحدد أن استدعاء أي صحفي يتم بناء على ادعاء شخصي فقط بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن الصحفي هو من يحمي نفسه من خلال معرفته بالقانون وآليات النشر، ومن المتوقع أن يتم العمل في القانون الجديد باتجاه إيجاد حل لهذه المسألة بشكل نهائي.
وحول التوصيف الصحفي والإعلامي أشار إلى أن هذه المادة تمت مناقشتها بشكل مستفيض في قانون الإعلام، وستكون واضحة في قانون الاتحاد، وهي جزء أساسي في عملية تنظيم المهنة، لافتاً إلى التواصل مع عدد من الشركات لتغطية التأمين الصحي للصحفيين لعدم إمكانية الاتحاد تغطية هذه النفقات بشكل كامل.
كما لفت عبد النور إلى أنه سيتم ضبط عمل المنصات، ويتم التفكير بإعادة تفعيل مهرجان الإعلام بالتعاون مع الوزارة بعد انقطاعه لسنوات.
كما حضر الندوة معاون الوزير أحمد ضوا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش دور التحول الرقمي في استدامة التعليم العالي
انطلقت صباح اليوم ندوة التحول الرقمي نحو الاستدامة في التعليم العالي، التي تنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، برعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وتهدف الندوة إلى جمع الباحثين ومحترفي الصناعة وأصحاب المصلحة في المجتمع لمناقشة واستكشاف كيف يمكن للتحول الرقمي أن يدفع الاستدامة في التعليم العالي.
كما تسعى الندوة إلى معالجة عدة مواضيع، منها بناء نظم التعلم الرقمية المرنة من أجل مستقبل مستدام، واستغلال التقنيات الناشئة في المبادرات التعليمية الخضراء، إضافة إلى التعاون بين الصناعة والقطاع الأكاديمي في دفع التحول الرقمي المستدام، والآثار الأخلاقية للتحول الرقمي في التعليم العالي.
وقالت أمل العبرية، رئيسة قسم تقنية المعلومات ورئيسة اللجنة المنظمة للندوة: "إن التحول الرقمي في التعليم لا يقتصر فقط على التكنولوجيا، بل يشمل تغيير الثقافة التعليمية، وإعادة التفكير في أساليب التدريس، وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تطوير التعليم بشكل يتماشى مع متطلبات العصر، لذلك أولت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اهتمامًا كبيرًا بتوطين التحول الرقمي في بنيتها الأساسية وبرامجها المختلفة، وتأتي هذه الندوة استكمالًا لجهود الجامعة في هذا المجال، حيث نهدف من خلالها إلى استكشاف دور التحول الرقمي في تعزيز الاستدامة داخل مؤسسات التعليم العالي، سواء من خلال تحسين كفاءة التعليم، أو من خلال دمج الحلول الرقمية التي تسهم في تحسين الوصول إلى التعليم وجودته".
بعدها، بدأت أعمال الندوة، حيث تحدث في البداية الدكتور حسين كاظم من كلية الهندسة بجامعة صحار حول كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة البحث والتدريس وتحسين جودة التعليم العالي، ثم تحدث المهندس إبراهيم بن طالب الوردي، المدير العام المساعد للتحول الرقمي وتمكين القطاعات في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ونائب رئيس الفريق التنفيذي للبرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي، حول التحول الرقمي والتوجهات العالمية، وكيفية تبني الاستراتيجيات الفعالة في تحقيق التحول الرقمي المؤسسي.
كما تناولت الدكتورة زينب القرشي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط موضوع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي - الطريق نحو التعليم المستدام، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين استراتيجيات التعليم، وتحدث المهندس أسامة بن خلفان العيسري، مدير إدارة محافظ تقنية المعلومات بشركة دليل للنفط، حول دور إدارة المحفظة الرقمية في تمكين التحول الرقمي في قطاع النفط والغاز.
بعد ذلك، أقيمت جلسة نقاشية بعنوان: "التحول الرقمي في التعليم العالي: بين الابتكار والاستدامة والمسؤولية"، التي أتاحت فرصة أعمق للحوار حول مفهوم التحول الرقمي في التعليم العالي وتأثيره على البحث العلمي والتدريس، ورحلة التحول الرقمي في عُمان، وأثر الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعلم المستدام، بالإضافة إلى التحديات الأخلاقية وضمان الشفافية والعدالة في استخدام التقنيات الرقمية.