قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إنه سوف يضرب تل أبيب بعدما استهدف العدو بيروت، متابعًا: «حريصون على مواصلة دعم وإسناد غزة، وسنواصل صد العدوان الإسرائيلي على لبنان».

وأضاف قاسم، خلال كلمته التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله استرد قوته بعد الخسائر التي تكبدها، ويواصل قتال جيش الاحتلال الإسرائيلي ويصده حيث يتقدم، ولن يسمح بأن تهزمه إسرائيل وتفرض شروطها عليه، مواصلًا: «تسلمنا مقترحات من إسرائيل وقدمنا والحكومة ردا عليها».

وتابع: «نقبل التفاوض بشرط وقف العدوان على لبنان، وسنواصل القتال سواء نجحت المفاوضات أم لا»، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار مرتبط برد إسرائيل وبجدية نتنياهو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الاحتلال نتنياهو لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد

كتبت" الشرق الاوسط":عاكس «حزب الله» الأجواء الإيجابية بإعلانه التمسّك بسلاحه وتجزئة القرار 1701 ما بين جنوبي نهر الليطاني وشماله، إذ رأى أمين عام الحزب نعيم قاسم أنّ «المقاومة في لبنان ستبقى عصية على المشروع الأميركي ــ الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض وتحرير فلسطين».
ووصف النائب غياث يزبك هذا الكلام بـ«الخطير». ورأى أنه «يستدرج حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان».
وأوضح، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كلام قاسم عن التمسّك بالسلاح والفصل الشقّ المتعلّق بالقرار 1701 في جنوبي الليطاني عن شمال الليطاني انقلاب على اتفاق وقف النار؛ خصوصاً أن هذا الخطاب يأتي قبل أيام قليلة من 27 كانون الثاني الحالي موعد انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها في جنوب لبنان، وعشية وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وهذا قد يستدرج تصعيداً خطيراً من قبل إسرائيل». وقال: «هذا الكلام محاولة لنزع المصداقية عن موقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أوحى بأجواء إيجابية لتشكيل الحكومة الجديدة؛ خصوصاً مع تأكيد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف بعدم إقصاء أي طرف عن الحكومة العتيدة».
واعتبر يزبك أن ما قاله قاسم «يشكل ضربة قوية للعهد الجديد وللرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وعملية ابتزاز للدولة كما كان يحصل قبل الحرب». وقال: «يجب أن يعرف قاسم أن كلامه لا يمثل الطائفة الشيعية ولا الوجدان الشيعي الذي بدأ يعبر بوضوح عن إيمانه بالدولة ودعمه لقيام مؤسساتها الدستورية»، مشيراً إلى أن «(حزب الله) يعتقد وفق ما صرّح أمينه العام بأنه يمكنه أن يحقق مكاسب جديدة عبر العودة إلى طرح شعاراته القديمة التي كانت مرفوضة بالسابق وبالتأكيد غير قابلة للنقاش حالياً، والعودة إلى نغمة حق المقاومة بالدفاع عن البلد وحمايته، وهذا أمر حسمه العهد الجديد».
ورأى أن «خطاب نعيم قاسم يقلق الدول الصديقة والشقيقة التي تعهدت بتقديم كل الدعم للدولة اللبنانية، ويعدّ رسالة سلبية تجاه الرئيس الفرنسي الذي نطق باسم الأسرة الدولية»، معتبراً أن «منطق نعيم قاسم يعبّر عن الأحادية الخاطفة للطائفة الشيعية التي تورّط البلد مجدداً في أزمات يسعى للخروج منها بكل الطرق».
 

مقالات مشابهة

  • هاشم: على البعض الإقلاع عن رهاناته الإلغائية
  • حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد
  • نعيم قاسم يحيي موقف قائد الثورة وشعب اليمن في الإسناد المشرّف لغزة
  • نعيم قاسم: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخطط إسرائيل
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • نعيم قاسم يوجه التحية لليمن وقائدها
  • نعيم قاسم مرحباً بوقف إطلاق النار في غزة: دليل على صمود المقاومة
  • نعيم قاسم: وقف إطلاق النار بغزة دليل على صمود المقاومة
  • نعيم قاسم: وقف إطلاق النار بغزة "دليل على صمود المقاومة"
  • قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان