منافسات قوية في مزاينة رزين وتتويج الفائزين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت أشواط سن الثنايا في مزاينة رزين، ثاني محطات مهرجان الظفرة بدورته الـ 18، منافسة وتحدي بين مُلاك الإبل في دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ضمن 12 شوطا للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل.
وتوج، ضيف شرف مزاينة رزين، سعادة الدكتور سعيد بن حمد بن هويمل العامري، وعبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين بالمنافسات في منصة مزاينة الإبل برزين، وسط حضور عدد من كبار مُلاك الإبل وعشاق المسابقات التراثية وزوار المزاينة.
وتعلن مساء غد الخميس، نتائج منافسات الأشواط المخصصة لسن الحول للمجاهيم والمحليات والمهجنات الأصايل، التي دخلت صباح استعدادا لعرضها على اللجان “الفرز، التشبيه والتسنين، الطبية، التحكيم”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة
دعا النائب البرلماني محمد الصباري، الحكومة، إلى تخصيص دعم للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة مع تسهيل استيراد الإبل إسوة بالإجراءات المتعلقة بالبقر والغنم، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سجل النائب أن الكساب بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث قد تحمل الكثير من المعاناة، ولا يزال، وذلك في صمت منقطع النظير، وفي ظروف باتت تنذر باندثار حياة البدو باعتبارها جزءا من ثقافة المغرب، وواحدا من الخصوصيات التي تميّزه في شمال إفريقيا.
وأضاف أنه « وإذا كان الكسابة المنتشرون بأقاليم جهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، قد انتظموا في جمعيات مهنية، وانخرطوا ضمن الغرف الفلاحية بالجهات الثلاث من أجل تسهيل تأطيرهم وتحقيق التواصل المؤسساتي معهم، إلا أن الخدمات المقدمة لهم لا ترقى بعد إلى التطلعات ».
بل، وسجل المتحدث أن كساب الإبل على الخصوص يعاني من إقصاء غير مفهوم يجعله يشعر بنوع من التمييز مقارنة مع الكسابة المهتمين بالبقر والغنم، حيث يشتكي الكسابة بالأقاليم الجنوبية من عدم إقرار مقتضيات تعفيهم من الرسوم الجمركية بخصوص الإبل المستوردة، مع العلم أن استهلاك اللحوم في الأقاليم الجنوبية يتركّز أساسا على لحوم الإبل.