شهد رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية وون سام تشانج ورئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي توقيع اتفاقية منحة كورية بقيمة 8 ملايين دولار لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرة التعليمية والتعاون بين الجامعة والصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"

وقع الاتفاقية كيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا لدى مصر والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية.

يزور مصر لأول مرة.. من هو رئيس وكالة «كويكا»؟ 25 مليون يورو.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر "ايفاد" يصدر دليلا إرشاديا لمساعدة البلدان النامية على دمج استراتيجيات خفض الميثان الزراعي

ويهدف المشروع الذي تبلغ تكلفته 8 ملايين دولار إلى تزويد سوق العمل المصري بقوى عاملة ماهرة قادرة على أداء أدوار خبراء التكنولوجيا والفنيين المتقدمين من خلال تطوير منهج مبتكر ومصمم خصيصًا للصناعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والميكاترونيكس والسيارات وإنشاء قسم لتقنيات السكك الحديدية. ويمتد المشروع لمدة ست سنوات من 2023 إلى 2028.

ويعتبر هذا المشروع استمرارًا لمشروع الحكومة ووكالة التعاون الدولي الكورية بعنوان "إنشاء الكلية التكنولوجية المصرية الكورية في بني سويف والذي تم الانتهاء منه بنجاح في عام 2022.

جاء التوقيع بعد لقاء بين رئيس الوزراء ورئيس الكويكا، حيث أشاد بتوقيع المرحلة الثانية من المشروع لتعزيز القدرات التعليمية وربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون الدولي السكك الحديدية بني سويف جامعة بنى سويف الدكتور مصطفى مدبولى رانيا المشاط بنی سویف

إقرأ أيضاً:

«الجامعات العربية»: التعليم الفني بمصر يستوعب 50% من طلاب المرحلة الثانوية

 قال الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن تنظيم المعارض والملتقيات التي تهتم بمنظومة التعليم خاصة التعليم الفني والمهني يمثل فرصة كبيرة للطلاب لإلقاء الضوء على دور التعليم الفني، موضحًا أن هذا النوع من التعليم يعتبر قاطرة تقدم الدول.

معرض اديوتك 

وأضاف «سلامة» خلال كلمته اليوم بالمعرض والملتقي الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي «أديوتيك إيجيبت 2025»، أن النظرة تغيرت تجاه التعليم الفني خاصة بعد الطفرات الكبيرة به، مبينا أن التعليم الفني بات أحد أهم أولويات الدول لما يمثله من قيمة كبيرة في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في المجالات التقنية والاقتصادية تدفعنا إلى ضرورة إعادة النظر في النماذج التعليمية خاصة في التعليم الفني والتقني.

وأوضح أن الإحصائيات الأخيرة في مصر تشير إلى أن قطاع التعليم الفني يستوعب ما يزيد عن 50% من طلاب المرحلة الثانوية، ما يعكس أهمية هذا القطاع في تشكيل مستقبل القوى العمالة المصرية.

ونوه بأنه على مستوى الدول العربية تشهد العديد من الدول مثل الإمارات والأردن والمغرب تطورا ملحوظا في تبني برامج تعليمية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا والرقمنة، موضحا أن تقرير صادر عن منظمة العمل العربية أشار إلى أن نسبة البطالة بين الشباب العربي وصلت إلى 25٪ ما يستدعى تطوير التعليم الفني والتقني ليصبح أداة رئيسية لتمكين الشباب وتوظيفهم في قطاعات حيوية.

وأكد أن هذا التحدي يحمل في طياته فرصة كبيرة لتقديم تعليم فني يركز على المهارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأخضر، مضيفا أن التعليم الفني لا يمكن أن ينجح بمعزل عن القطاع الصناعي والإنتاجي ولذلك فان تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص أصبح ضرورة ملحة من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات الاقتصادية يمكن تصميم مناهج تعليمية موجهة نحو احتياجات السوق مع التركيز على تدريب العملي وبرامج التدريب التعاوني.

دور استراتيجي لاتحاد الجامعات العربية

وأشار إلى أن اتحاد الجامعات العربية يلعب دورًا استراتيجيًا في هذا المجال من خلال دعم الشركات الإقليمية وتطوير البرامج المشتركة وتمكين التحول الرقمي وبناء شبكات توظيف إقليمية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة عربية واسعة من خبراء التعليم التقني والفني والجودة، وتقدم الحضور الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وصالح بن عبدالله الحوشاني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية، وكذلك رؤساء الجامعات التكنولوجية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني والدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والمهندس طارق النبرواي نقيب المهندسين، ووفد من الاتحاد الأوروبي ووفود من الهيئات الدولية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، ولفيف من الخبراء ورجال الصناعة والأعمالوتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، عبر فيديو كونفرانس.

ويعقد الملتقى بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسات المستثمرين و ومدارس غبور والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات ناس، وتأهيل إحدى مؤسسات نهضة مصر وبالتعاون مع شركاء الصناعة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين والمركز الوطني للتعليم الفني المزدوج، وشركة سيمنز العالمية، وشركة المقاولون العرب، أيضا بمشاركة مدارس وي للتكنولوجيا التطبيقية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تم إطلاقها تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعدد ١٩ محافظة على مستوى الجمهورية ويأتي المنتدى والمعرض برعاية الشركة المصرية للاتصالات - WE

وشهد اليوم الأول للملتقى توافدا كبير من طلاب المدارس الفنية والتكنولوجية على المعرض المصاحب للملتقى والذي ضم مزيجا بين مشروعات الطلاب ومستلزمات التعليم التكنولوجي بخلاف مشاركة واسعة لجهات التدريب وقطاع الصناعة المستفيد الأول، وكذلك عرض نماذج من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الانتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها ، كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.

كما شهد المعرض حوارات مفتوحة بين الطلاب ورجال الصناعة، ونقاشات حول تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفنى وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يكشف عن مشروع أولي لإعمار لبنان
  • جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم تدريب مشواري لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • بتكلفة 5 ملايين جنيه.. غدا افتتاح 6 مساجد في بني سويف بعد الإحلال والتجديد
  • السعودية للكهرباء و”أكوا باور” توقعان اتفاقية بـ13.4 مليار ريال
  • “السعودية للكهرباء” و”أكوا باور” توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل
  • القدية ومرسيدس توقعان اتفاقية لبناء “عالم مرسيدس AMG” في مدينة القدية
  • «التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
  • «الجامعات العربية»: التعليم الفني بمصر يستوعب 50% من طلاب المرحلة الثانوية
  • وزير التعليم يبحث مع رئيس «جايكا» سبل تعزيز الدعم الفني
  • اتفاقية لإدارة المشروعات الفنية والتحول الرقمي بـ«التعليم العالي»