أكد يوسف صقر، أمين مساعد الشباب بحزب الاتحاد، خطورة الشائعات التي تنشط في الأزمات على وجه التحديد، لتستهدف أركان الدولة المصرية بما يعمق من أزمة الثقة بين الشارع والحكومة؛ مشددًا على ضرورة مواجهة تلك الظاهرة بالتصدي لها من خلال سياسة الشفافية والوضوح التي يجب أن تنتهجها الحكومة.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، الأربعاء، إن حزب الاتحاد وإدراكًا منه لخطورة الشائعات على مستقبل الدولة المصرية واستقرارها ودورها في تكدير السلم العام، عمد إلى تدشين مشروع "الوعي"؛ ونظم في صدد هذا المشروع عدد كبير من الندوات بهدف الرد على الشائعات التي تتماس مع قضايا هامة في الشارع المصري، وخاطب الندوات المواطن بكل شفافية بما يضعه أمام الحقيقة دون تخوين أحد.

ولفت أمين مساعد الشباب بالاتحاد إلى أهمية المبادرة التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام "إمسك مزيف"، في مواجهة الشائعات وأهمية التنبؤ بها، مشيرًا إلى دور الإعلام في أيضاح الحقيقة للمواطن واقتحام الأزمات التي تهم الشارع لكونها السبيل الأمثل لمواجهة الظاهرة.

وذكر يوسف صقر أن الشائعات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي، وتزداد خطورتها في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات وخطورتها التي يتوسع تأثيرها ليصل إلى الدولة المصرية وحدودها على جميع محاورها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن تتزايد معه المواجهة لكل ما ينشر من معلومات مغلوطة عن مصر وأمنها القومي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الخطيب: تأكيد على دعم الدولة القوية في ظل تصاعد أزمة النازحين

نوه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، بقرار مجلس الوزراء بتكليف لجنة الطوارئ الحكومية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية والبلديات والهيئة العليا للإغاثة لمتابعة الاستجابة الإنسانية لحاجات اللبنانيين الذين انتقلوا من الأراضي السورية والمناطق الحدودية نتيجة الأحداث الأخيرة. كما شدد الخطيب على أن الأمور المتعلقة بشؤون النازحين السوريين ستظل تحت متابعة وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وأشار الخطيب إلى اهتمامه الكبير بهذا الملف، حيث أجرى عدة اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المعنيين من أجل متابعة هذا الموضوع، في وقتٍ تجاوز فيه عدد النازحين الجدد، اللبنانيين والسوريين، المائة ألف.

في اللقاء الذي جمعه اليوم مع رئيس "أكاديمية الإنسان" الدكتور ناجي خوري، تم التطرق إلى ظروف تأسيس الأكاديمية والمراحل التي مرت بها. كما جرى تداول الشؤون الراهنة، حيث أكد الخطيب تمسك الطائفة الشيعية بمشروع الدولة القوية العادلة والجيش الوطني القوي الذي يدافع عن حدود الوطن، مشيراً إلى أهمية أن يعيش اللبنانيون بسلام واطمئنان تحت حماية الجيش.

وفي هذا السياق، أضاف الخطيب: "لو كانت دولة قوية حاضرة منذ البداية، لما كانت هناك حاجة للمقاومة والشهداء والتكاليف المادية الباهظة." وانتقد أولئك الذين يتقاعسون عن بناء الدولة المطلوبة ويستبدلونها بمزارع شخصية على حساب دماء اللبنانيين وعيشهم الكريم. (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • هلال العوفي: خليجي 26 النسخة الأصعب.. ومنتخبنا الوطني مطالب بتجاوز أزمة الثقة
  • رئيس تحرير السياسة الدولية: مصر لا تفصل بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار
  • "الإستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة" ندوة بمجمع إعلام الجمرك
  • أتحقق قبل ما تصدق... حملة توعية من خطر الشائعات بالإسماعيلية
  • لنقي: لقاء بوزنيقة يزيد من تعميق أزمة مجلس الدولة
  • حزب الريادة: الشائعات أبرز أسلحة الجماعة الإرهابية لتشويه صورة الدولة
  • أزمة زيت الزيتون في تونس: الشعبوية المدمّرة
  • لجان حزب الجيل تتقرر دعم الدولة فى مواجهة حملات الشائعات والأكاذيب
  • الخطيب: تأكيد على دعم الدولة القوية في ظل تصاعد أزمة النازحين
  • برلماني: تماسك وتلاحم المجتمع المصري السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة