تعرف على بنود العقيدة النووية الروسية الجديدة.. حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
علم روسيا (روسيا اليوم)
بعدما أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم رسمي له أمس الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد، بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، حسب المرسوم.
وفي التفاصيل، يدخل المرسوم المحدث حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه أمس الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م، وهي مدة وجيزة جدا تم اصدار المرسوم فيها بعد أيام قليلة من سماح بايدن لأوكرانيا باستهداف روسيا بصواريخ أمريكية بعيدة المدى.
وبحسب وكالات الأنباء الروسية الرسمية فهذه أبرز بنود العقيدة النووية الروسية:
ردع العدو المحتمل عن العدوان على روسيا وحلفائها هو أحد أهم أولويات الحكومة
العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا
استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي
يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس
من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا
توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة
يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانا من قبل هذا التحالف ككل
تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها
رئيس روسيا هو الذي يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية ويمكنه إذا لزم الأمر أن يبلغ الدول الأخرى والمنظمات الدولية عن استعداد روسيا لاستخدامها وقرارها المتخذ بهذا الشأن وكذلك حقيقة استخدام هذه الأسلحة
تمارس روسيا الردع النووي ضد الخصم المحتمل وهو مفهوم يشمل الدول والكتل والتحالفات التي تعتبر روسيا خصما
تهدف سياسة الدولة بشأن الردع النووي إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف للردع النووي
الإبقاء على حالة عدم اليقين بالنسبة للخصم المحتمل فيما يتعلق بحجم ومكان استخدام الأسلحة النووية يعتبر من مبادئ الردع النووي
يهدف الردع النووي إلى ضمان إدراك الخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على روسيا
سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا
الحفاظ على الجاهزية الدائمة لجزء قوات الردع النووي المخصص للاستخدام يعتبر من مبادئ الردع النووي الروسي
نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده
مركزية السيطرة على القوات النووية بما فيها تلك المتواجدة خارج الأراضي الروسية تعتبر من مبادئ الردع النووي
يضمن الردع النووي من خلال وجود قوات ووسائل في القوات المسلحة الروسية قادرة على إلحاق أضرار غير مقبولة بالعدو باستخدام الأسلحة النووية.
هذا واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد حذر الغرب -في وقت سابق- من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا الحرب العالمية الثالثة بوتين روسيا كييف استخدام الأسلحة النوویة الردع النووی على روسیا
إقرأ أيضاً:
بوتين: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، الذي وصل الى موسكو صباح اليوم، وذلك لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد بوتين، اليوم أن وتيرة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وإيران مقبولة تماما.
وقال بوتين خلال محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في الكرملين، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية،"واثق من أن هذا سيسهم في مواصلة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، على الرغم من أنني أعتبر بشكل عام الوتيرة الحالية مقبولة تماما"، مضيفا أن المشاورات بين روسيا وإيران بشأن الأجندة الدولية ضرورية.
وأشار إلى أن زيارة بزشكيان إلى روسيا لها أهمية خاصة، حيث سيتم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع إيران، ومن المتوقع أن تعطي دفعة إضافية لكافة مجالات التعاون.
وقال الرئيس الروسي - خلال المحادثات مع نظيره الإيراني - "نواصل مشاريعنا الكبرى، بما في ذلك المشروع في مجال الطاقة النووية، لدينا مشاريع أخرى محتملة في قطاع الطاقة، وهناك آفاق جيدة في قطاع الخدمات اللوجستية".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إنه تحدث قبل لقائه مع بوتين مع المرشد الأعلى الإيراني الذي أكد على أهمية تطوير العلاقات مع روسيا.
وأكد الرئيس الإيراني، أن توقيع معاهدة جديدة بين روسيا وإيران سيعطي زخما للعلاقات الثنائية، مشيرا الى أن التعاون الثنائي أمر يبعث على الارتياح.
كما أكد الرئيس الإيراني - خلال المحادثات مع بوتين - على وجود قوى خارجية في منطقتنا ستؤدي إلى زعزعة استقرارالوضع القائم، مضيفا أن الاتفاقيات بشأن بناء محطة الطاقة النووية جيدة جدا وتكتمل اليوم.