أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الجيوش الفرنسي يشكر المغرب على تحرير جنود فرنسيين ببوركينافاصو
زنقة 20 | متابعة
قدم شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الشكر للسلطات المغربية على مساعدتها في تحرير أربعة من جنود القوات المسلحة الفرنسية.
وكتب لوكورنو على حسابه بموقع X : “تم إطلاق سراح أربعة من مواطنينا، عملاء وزارة القوات المسلحة، الذين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو لمدة عام.شكرًا لمن عمل على مساعدتهم في استعادة حريتهم. شكرًا للسلطات المغربية التي جعلت هذا الإفراج ممكنًا عن طريق الوساطة”.
Quatre de nos compatriotes, agents du ministère des Armées, retenus au Burkina Faso depuis un an sont libres.
Remerciements à ceux qui ont œuvré pour qu’ils puissent retrouver la liberté.
Remerciements aux autorités marocaines qui ont rendu possible cette libération par la…
— Sébastien Lecornu (@SebLecornu) December 19, 2024
و أعلن قصر الإليزيه في فرنسا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى محادثات مع الملك محمد السادس، ليقدم له الشكر على نجاح الوساطة التي مكّنت من إطلاق سراح 4 مواطنين فرنسيين كانوا معتقلين منذ سنة في بوركينا فاسو.
بدورها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على تأثير وساطة الملك محمد السادس، إذ استجاب إبراهيم طراوري، رئيس جمهورية بوركينافاسو، لطلب الملك بإطلاق سراح 4 مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين بواغادوغو منذ ديسمبر 2023.
وأشارت الوزارة في بيان لها: “المبادرة الإنسانية تمت بفضل العلاقات المتميزة التي تربط جلالة الملك، نصره الله، بالرئيس طراوري، والعلاقات العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو”.