"فيفا" يكشف أهمية "أندية التدريب" وبرنامج غرفة المقاصة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشف تقرير أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، أن المستحقات المالية للأندية التي تساهم في تأهيل وتطوير لاعبين شبان "أندية التدريب" زادت بشكل كبير منذ إطلاق الفيفا البرنامج الآلي لغرفة المقاصة.
وبموجب هذا البرنامج الذي أُطلق قبل عامين، يتم تعقب اللاعبين الشبان من خلال جواز سفر إلكتروني، على أن يجرى حساب مستحقات أندية التدريب مع أي انتقالات مستقبلية على المستوى الدولي، من جانب غرفة المقاصة، ومقرها باريس، وهو ما يسهل على الأندية الحصول على مستحقاتها.
FIFA has published the first report on the operations of the FIFA Clearing House ????
Since the system was rolled out in November 2022, more than USD 350 million has been allocated to over 5,000 training clubs across the world:
ويتم دفع الرسوم المستحقة لأندية التدريب قبل أن يتم اللاعب 23 عاماً من عمره.
وفي العام الماضي، عندما انتقل الدولي الفرنسي بينوا بادياشيل من موناكو إلى تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، حصل نادي مالوزيربوا، الذي أهله في البداية، على نحو 160 ألف دولار أمريكي، وهو ما يزيد على الميزانية السنوية للنادي المنتمي لفئة الهواة.
وقال رئيس نادي مالوزيربوا إيمانويل إينو: "كانت عملية آلية بالكامل، إذ لم يكن علينا سوى إتباع التعليمات المقدمة من غرفة المقاصة التابعة للفيفا".
وأضاف: "لم نكن بحاجة إلى المطالبة بمكافآت التدريب الخاصة بنا، وهو ما يشكل تحسنا حقيقيا بالنسبة لناد صغير مثلنا".
وبين عامي 2019 و2022، جرى تخصيص ما يبلغ متوسطه 67 مليون دولار في العام الواحد لأندية التدريب، وينتظر أن يصل المبلغ المخصص خلال هذا العام إلى 261.5 مليون دولار.
وباتت أندية التدريب غير مطالبة باتخاذ إجراءات مكلفة للحصول على مستحقاتها المالية، كما أصبح بإمكانها متابعة اللاعبين الذين دربتهم، بسهولة.
وتتولى غرفة المقاصة مسؤولية إخضاع جميع الأطراف المعنية إلى فحوصات الامتثال الواجب إجراؤها قبل تحويل المستحقات.
وقال فيفا: "من خلال هذه الآلية، يتم توزيع ما يصل إلى 5 بالمئة من قيمة التعويض المدفوع مقابل انتقال اللاعب، على أندية التدريب التي كان اللاعب مسجلاً فيها خلال السنوات بين عيدي ميلاده 12 و23".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا فيفا أندیة التدریب
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستثمارات إلى 5 مليارات دولار.. رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية يلتقي مدبولي
عقد رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية وون سام تشانج والوفد المرافق له اجتماعًا اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور كيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا، و الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم جينيونج مديرة مكتب وكالة التعاون الدولي الكورية في مصر.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب برئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، على زيارته لمصر، معرباً عن تقديره، حيث تعد هذه الزيارة الرسمية الأولى لتشانج لمصر، وأول رئيس للوكالة يزور مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية على المستويين السياسي والاقتصادي.
بـ8 ملايين دولار.. مصر وكوريا توقعان اتفاقية لتعزيز التعليم الفني بجامعة بني سويف 25 مليون يورو.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر "ايفاد" يصدر دليلا إرشاديا لمساعدة البلدان النامية على دمج استراتيجيات خفض الميثان الزراعيوأكد الدكتور مدبولي أن الشراكة بين مصر وكوريا تشكل نموذجاً للتعاون التنموي، يعزز قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، مؤكداً أنها نموذج فريد للشراكات المثمرة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الرائدة في مصر، بما يتماشى مع أهداف الدولة المصرية التنموية لتحقيق التنمية المستدامة.
وهنأ رئيس الوزراء الحكومة الكورية على نجاح القمة كوريا – أفريقيا التي انعقدت خلال عام 2024، معرباً عن اهتمام مصر القوي بمزيد من التعاون مع جمهورية كوريا في كافة مجالات التنمية ذات الأولوية لمصر والدول الأفريقية.
وأشار إلى أن محفظة كويكا في مصر تتجاوز 100 مليون دولار مخصصة لدعم مشاريع التنمية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وأوضح رئيس الوزراء أيضًا أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع كويكا من خلال زيادة عدد مشاريع التنمية المشتركة، بما يتماشى مع أولويات التنمية الشاملة في مصر.
من جانبه، نقل رئيس “كويكا” وون سام تشانج تحيات رئيس الوزراء الكوري هان دوك سوو.
وأشاد بالتجربة التنموية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تمكنت من التغلب على التحديات الاقتصادية التي واجهتها على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن لعبها دورًا مهمًا في محيطها الإقليمي والقاري.
وأوضح تشانج أن الغرض من زيارته لمصر هو الاطلاع على ما وصلت اليه مشاريع كويكا، وإجراء المناقشات مع الحكومة المصرية في كيفية التعاون الوثيق في مختلف المجالات المتعلقة بالتعاون التنموي. بالإضافة إلى استكشاف فرص تطوير وتوسيع التعاون الثلاثي، حيث أن مصر دولة مانحة ذات إمكانات كبيرة تسمح للبلدين بالتعاون لتقديم المساعدة الفنية للدول الأفريقية.
وفي الوقت نفسه، قال إن مصر دولة شريكة ذات أولوية لكوريا، حيث بلغ إجمالي دعم كويكا لمصر حتى عام 2023 ما يقرب من 88.8 مليون دولار.
"في عام 2023، قدمت كويكا 7.6 مليون دولار لمصر وزادت هذا الدعم إلى 12.6 مليون دولار في عام 2024، وفي عام 2024، تنفذ كويكا 6 مشاريع في مصر طبقاً لخطة الوكالة"، وفقًا لرئيس كويكا.
كشف تشانج أن مشاريع كويكا في مصر تركز على ثلاث مجالات، وهي خلق فرص عمل شاملة ومستدامة للابتكار الرقمي، وتمكين الحوكمة الفعالة والشفافة من خلال التحول الرقمي، وتعزيز التكامل الاجتماعي الشامل من خلال تعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية للنساء والفئات الضعيفة.
من ناحية أخرى، أوضح أن كوريا تركز الآن على زيادة حجم المساعدات الإنمائية الرسمية من 3 مليارات دولار في عام 2023 إلى 5 مليارات دولار لعام 2025. وجدير بالذكر انه في عام 2024، تجاوزت ميزانية الكويكا لأفريقيا ميزانيتها المخصصة لآسيا لأول مرة، مما يعكس التزامها المتزايد تجاه القارة.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط بالدور المهم لوكالة التعاون الدولي الكورية، معربة عن تطلعها للموافقة النهائية على عدد من مشروعات التعاون المشترك لعام 2025.
كما أعربت الوزيرة عن تطلعها لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الطاقة الخضراء والتكنولوجيا المتقدمة وإصلاح التعليم وتطوير البنية التحتية الذكية، مضيفة: نأمل أن نعمل معًا بشكل وثيق لإنشاء خارطة طريق للتعاون طويل الأمد بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتحقيق الاستفادة المرجوة من تجربة كوريا في التحول الرقمي والابتكار.
كما أشارت إلى إمكانية زيادة مشاركة القطاع الخاص الكوري في مصر، بهدف تنفيذ المشروعات في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التعاون الأفريقي على نطاق أوسع.
وعلى هامش اللقاء، وقع السيد كيم يونج هيون، اتفاقية مع معالي الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرات التعليمية والتعاون بين الجامعة والصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية" بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.