كيف جمع أثرياء العالم أموالهم؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يسمع الناس قائمة أغنى 5 أو 10 رجال في العالم، يكون لديهم سؤال مشترك؛ هو كيف بدأ كل واحد منهم ثروته؟؛ فمثلا إيلون ماسك الذي يحتل المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم بثروة تتخطى 314 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصبح أول تريلونير في العالم بحلول 2027، وتمثل قصص هؤلاء المليارديرات نموذجًا للابتكار والاستثمار طويل الأجل، وتختلف المجالات التي برعوا فيها من التكنولوجيا إلى الفضاء والسلع الفاخرة، مما يظهر تنوعًا كبيرًا في مصادر الثروة.
وتبرز “البوابة نيوز” كيف بدأ ثروته هو و6 آخرين من أغنى رجال العالم؟:
1. إيلون ماسك:
بدأ ماسك مشواره بتأسيس شركة Zip2، وهي منصة لتوفير أدلة أعمال محلية عبر الإنترنت، باعها لاحقًا مقابل 307 ملايين دولار. ثم أطلق PayPal، الذي تم بيعه لشركة eBay مقابل 1.5 مليار دولار. أسس ماسك لاحقًا شركتي Tesla وSpaceX، حيث تشكل أسهمه في تسلا الجزء الأكبر من ثروته التي تجاوزت 200 مليار دولار في عام 2024. كما استحوذ على منصة X (تويتر سابقًا) لتوسيع استثماراته في وسائل التواصل .
2. بيل غيتس:
بدأ غيتس تأسيس شركة Microsoft مع بول ألين عام 1975، حيث استغلا الفرصة لتطوير أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية. أصبحت “مايكروسوفت” واحدة من أكبر الشركات في العالم، مما ساهم في جعل غيتس من أغنى الشخصيات عالميًا. لاحقًا، استثمر غيتس في مشاريع خيرية من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس .
3. جيف بيزوس:
أسس بيزوس شركة Amazon عام 1994 كمتجر إلكتروني لبيع الكتب. سرعان ما توسعت لتصبح أكبر منصة تجارة إلكترونية في العالم. إلى جانب أمازون، استثمر في مشاريع مثل Blue Origin لاستكشاف الفضاء، مما ساعده على بناء ثروة تتخطى 200 مليار دولار في 2024 .
4. بيرنارد أرنو:
بدأ أرنو، الذي يرأس مجموعة LVMH، ببناء إمبراطورية في مجال السلع الفاخرة من خلال الاستثمار في العلامات التجارية الكبرى مثل Louis Vuitton وDior، واستغل استراتيجيته في دمج علامات تجارية فاخرة لتعزيز مكانة شركته، مما جعله أحد أغنى رجال العالم.
5. وارن بافت:
بدأ بافت مسيرته الاستثمارية في سن مبكرة بشراء الأسهم والعقارات. قاد شركة Berkshire Hathaway، التي استثمرت في العديد من الصناعات مثل التأمين والطاقة والتكنولوجيا. يشتهر بافت بنهجه الطويل الأجل في الاستثمار، مما جعله من أثرى المستثمرين في العالم.
6. مارك زوكربيرغ:
أسس زوكربيرغ Facebook (Meta الآن) في عام 2004، والذي بدأ كشبكة اجتماعية لطلاب الجامعات. توسعت المنصة لتشمل مليارات المستخدمين حول العالم. تشمل استثمارات Meta أيضًا منصات مثل Instagram وWhatsApp، مما ساهم في زيادة ثروته بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك اغنى رجال في العالم اغنى رجل في العالم اغنى ٥ رجال في العالم ملیار دولار فی العالم
إقرأ أيضاً:
الهند تعتزم خفض الرسوم الجمركية على واردات أميركية بقيمة 23 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
تستعد الهند لخفض الرسوم الجمركية على أكثر من نصف الواردات الأميركية، التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار، وذلك في المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الذي يجري التفاوض بشأنه بين البلدين، في خطوة تُعدّ الأكبر منذ سنوات، وتهدف إلى تجنّب فرض رسوم انتقامية.
وتسعى نيودلهي إلى التخفيف من تأثير التعرفات الجمركية الانتقامية العالمية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل نيسان، وهو تهديد أحدث اضطراباً في الأسواق وأثار قلق صناع السياسات، حتى بين الحلفاء الغربيين.
وكشف تحليل داخلي للحكومة الهندية أن هذه الرسوم الانتقامية ستؤثر على 87% من إجمالي صادرات الهند إلى الولايات المتحدة، والتي تبلغ قيمتها 66 مليار دولار، وفقاً لما أكده مصدرين حكوميين لوكالة رويترز.
وبموجب الاتفاق، فإن الهند مستعدة لخفض الرسوم الجمركية على 55% من السلع الأميركية المستوردة، والتي تخضع حالياً لرسوم تتراوح بين 5% و30%، بحسب المصدرين اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وفي هذا الإطار، أكد أحد المصدرين أن الهند مستعدة لخفض الرسوم الجمركية بشكل كبير، أو حتى إلغائها بالكامل، على واردات أميركية تزيد قيمتها على 23 مليار دولار.
الرسوم المتبادلة بين الهند وأميركا
ووفقاً لبيانات منظمة التجارة العالمية، يبلغ متوسط التعرفة الجمركية المرجحة بالتجارة في الولايات المتحدة نحو 2.2%، مقارنة بـ 12% في الهند. كما تسجل الولايات المتحدة عجزاً تجارياً بقيمة 45.6 مليار دولار مع الهند.
وخلال زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الولايات المتحدة في فبراير شباط، اتفق الجانبان على بدء محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق تجاري مبكر وحل الخلاف القائم بشأن الرسوم الجمركية.
وتسعى نيودلهي إلى إبرام اتفاق قبل إعلان الرسوم الانتقامية الأميركية، ومن المقرر أن يقود بريندان لينش، مساعد الممثل التجاري الأميركي لشؤون جنوب ووسط آسيا، وفداً من المسؤولين الأميركيين إلى الهند لإجراء محادثات تجارية اعتباراً من الثلاثاء.
وحذّر المسؤولون الهنود من أن خفض الرسوم الجمركية على أكثر من نصف الواردات الأميركية مرهون بالحصول على إعفاء من الرسوم الانتقامية.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن قرار خفض الرسوم لم يُحسم بعد، حيث يجري أيضاً بحث خيارات أخرى، مثل تعديلات قطاعية على التعرفات أو مفاوضات على أساس كل منتج على حدة بدلاً من خفض واسع النطاق.
كما تدرس الهند إصلاحاً أوسع لمنظومة الرسوم الجمركية لتقليل الحواجز التجارية بشكل عام، إلا أن هذه المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية وقد لا تكون جزءاً من المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة، وفقاً لأحد المسؤولين.
رغم أن ناريندرا مودي كان من أوائل القادة الذين هنأوا دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني، إلا أن الرئيس الأميركي واصل وصف الهند بأنها "مسيئة في استخدام الرسوم الجمركية" و"ملك التعريفات"، متعهداً بعدم استثناء أي دولة من هذه السياسة.
ووفقاً لمصادر حكومية، فإن نيودلهي قدّرت أن الرسوم الجمركية الانتقامية الأميركية سترتفع بنسبة 6% إلى 10% على سلع تشمل اللؤلؤ، والوقود المعدني، والآلات، والغلايات، والمعدات الكهربائية، وهي منتجات تشكّل نصف صادرات الهند إلى الولايات المتحدة.
وحذّر أحد المسؤولين من أن الصادرات الهندية من الأدوية والسيارات، التي تبلغ قيمتها 11 مليار دولار، قد تكون الأكثر تضرراً، نظراً لاعتمادها الكبير على السوق الأميركية.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن هذه الرسوم الجديدة قد تعود بالنفع على موردين بدلاء مثل إندونيسيا وإسرائيل وفيتنام.
الهند تحدد "خطوطاً حمراء" في المفاوضات
ولضمان القبول السياسي للاتفاق من قبل حلفاء مودي والمعارضة، وضعت الهند حدوداً واضحة للتفاوض، وفقاً لمصدر حكومي ثالث.
وأكد المصدر أن الرسوم المفروضة على اللحوم، والذرة، والقمح، ومنتجات الألبان، والتي تتراوح حالياً بين 30% و60%، لن تكون ضمن أي تخفيضات. إلا أن الرسوم على اللوز، والفستق، ودقيق الشوفان، والكينوا قد تشهد تخفيفاً.
من جهة أخرى، تسعى الهند إلى تخفيض تدريجي للرسوم الجمركية على السيارات، والتي تتجاوز حالياً 100%، بحسب مسؤول حكومي رابع.
تعكس التصريحات الأخيرة للمسؤولين الهنود مدى دقة الموقف، إذ قال سكرتير التجارة الهندي، سونيل بارتوال، خلال اجتماع مغلق مع لجنة برلمانية في 10 مارس آذار، إن الهند لا تريد خسارة الولايات المتحدة كشريك تجاري، لكنها في الوقت ذاته "لن تساوم على مصلحتها الوطنية"، وفقاً لمصدرين حضرا الاجتماع.
في المقابل، دعا وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الهند إلى "التفكير بشكل أوسع" بعد أن خفّضت رسومها على الدراجات النارية الفاخرة والويسكي البوربون هذا العام.
يرى ميلان فايشناف، الخبير في السياسة والاقتصاد في جنوب آسيا بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن حكومة مودي لم تُظهر حتى الآن أي استعداد لإجراء تخفيضات جمركية واسعة النطاق كما يريد ترامب.
وقال فايشناف: "من المحتمل أن تستغل حكومة مودي الضغوط الخارجية من إدارة ترامب لتمرير تخفيضات شاملة، رغم أنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بسهولة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام