سفير مصر لدى ألبانيا يقدم أوراق اعتماده للرئيس الألباني
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قدم السفير حسن شوقي، سفير جمهورية مصر العربية الجديد لدى ألبانيا، أوراق اعتماده إلى "باجرام بيجاي"، رئيس جمهورية ألبانيا، وذلك بعد مراسم الإستقبال الرسمية بمقر الرئاسة الألبانية.
وقد نقل السفير المصري تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الرئيس الألباني، حيث أكد الرئيس الألباني عميق التقدير للرئيس السيسي، مبديًا إعجابه الشديد بملامح النهضة الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات والقطاعات.
وقد أكد السفير شوقي خلال اللقاء اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والإرث الثقافي المشترك الذى يجمعها بألبانيا. كما تناول اللقاء أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة وتدعيم آليات التشاور السياسي، وكذا رفع معدلات التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات بين الجانبين.
وتطرق إلى الترتيبات المشتركة بين الجانبين في إطار الحدث التاريخي، باختيار كل من الإسكندرية والعاصمة الألبانية تيرانا باعتبارهما عاصمتي الثقافة والحوار للإتحاد من أجل المتوسط لعام ٢٠٢٥.
كما تناول اللقاء كذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، حيث ثمن الرئيس الألباني الدور المصري الفاعل والجهود المصرية الحثيثة لإقرار السلم والأمن والإستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذا بالتنسيق الإيجابى بين البلدين في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقد أشاد السفير المصري بالدور الألباني الداعم للأستقرار والتنمية في إقليم غرب البلقان.
FB_IMG_1732112755594 FB_IMG_1732112757347 FB_IMG_1732112752088المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير جمهورية مصر العربية الجديد ألبانيا الرئيس الألباني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».