الماجستير بامتياز للباحث حسن حمود شرف الدين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نال الباحث حسن حمود محمد شرف الدين درجة الماجستير بامتياز بدرجة 95% في الإدارة والتخطيط من كلية التربية جامعة صنعاء، اليوم الأربعاء 18 جمادي الأول 1446هـ الموافق 20 نوفمبر 2024م، عن رسالته الموسومة بـ”الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور حمود محسن المليكي، مناقشاً خارجيا جامعة ذمار، وعضوية الدكتور عبدالجبار الطيب أمين، مناقشاً داخليا، والدكتور/ محمد علي الشامي، المشرف المشارك على الرسالة.
وهدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء في المجالات المالية والإدارية والفنية والاجتماعية.
وخرجت الدراسة بعدد من النتائج، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن ترتيب المجالات للصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة كان على النحو التالي: جاء في المرتبة الأولى مجال الصعوبات الفنية، فيما جاء مجال الصعوبات المالية في المرتبة الثانية، أما مجال الصعوبات الإدارية فقد جاء في المرتبة الثالثة، فيما جاء مجال الصعوبات الاجتماعية في المرتبة الرابعة والأخيرة.. كما أظهرت نتائج الدارسة أن مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء من وجهة نظر العاملين فيها تعد بدرجة (عالية) بشكل عام.. وعلى مستوى كل مجال من مجالات الصعوبات تراوحت درجتها بين (متوسطة، وعالية).
وأوصى الباحث بضرورة الاهتمام بالجانب الفني للعاملين في مجال الإعلام التربوي بشكل عام من حيث توفير المستلزمات الفنية الضرورية مثل الكاميرات وأجهزة الحاسوب وغيرها.. أيضا على وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في الموازنة المحددة للإعلام التربوي والعمل على رفعها بما يساعد العاملين في الإعلام التربوي على تحقيق أهداف الإعلام التربوي المحددة في اللائحة التنظيمية لوزارة التربية والتعليم، إلى جانب العمل على إصدار الهيكل واللائحة التنظيمية للإدارة العامة للقناة التعليمية والإعلام التربوي وإداراتها في المحافظات وأقسامها في المديريات.. مقترحا إجراء عدد من الدراسات حول تصورات العاملين بمختلف فئاتهم للحلول التي ستعالج الصعوبات التي كشفت عنها الدراسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حسن شرف الدين الصعوبات التی فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
رغم الصعوبات اقتصاد الصين ينمو 5% في 2024
في بيانات نُشرت قبل أيام من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -الذي يلوّح بحرب تجارية– سجلت الصين نموا اقتصاديا نسبته 5% في 2024، في ما يعد أبطأ وتيرة منذ 3 عقود باستثناء فترة "كوفيد-19".
وحددت بكين تحقيق نمو بنحو 5% هدفا لها بعد نسبة 5.2 % في ناتجها المحلي الإجمالي سجلت في عام 2023، مع استمرار أزمة قطاع العقارات وتباطؤ الاستهلاك المحلي والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي العام 2024 وصل الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 134.9 تريليون يوان (نحو 18.4 مليار دولار)، وفقا لتقديرات رسمية نشرها اليوم الجمعة المكتب الوطني للإحصاء.
وارتفعت مبيعات التجزئة -وهي مقياس رئيسي لمعنويات المستهلكين- بـ3.5% وهو معدل أدنى بكثير من نسبة 7.2% التي سجلت في عام 2023، في وقت زاد الناتج الصناعي بنسبة 5.8% في 2024 مقابل 4.6% بالعام السابق.
ورغم تحقيقها أهداف النمو فإن بكين أقرت اليوم بأن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه "صعوبات وتحديات".
وقال المكتب الوطني للإحصاء -وهو هيئة حكومية- "تتزايد التأثيرات السلبية من البيئة الخارجية، والطلب المحلي غير كافٍ، وبعض الشركات تعاني صعوبات في الإنتاج والتشغيل، ولا يزال الاقتصاد يواجه صعوبات وتحديات".
إعلانوحققت الصين النمو المستهدف عند 5% بفضل الصادرات وجهود التحفيز.
وتسارعت وتيرة الصادرات مع اندفاع الشركات والمستهلكين للتغلب على الزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية التي قد يفرضها دونالد ترامب على السلع الصينية.
وواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال السنوات الأخيرة توترات تجارية وجيوسياسية متزايدة الشدة مع الولايات المتحدة.
رسوم ترامب التجارية قد تؤثر بشكل سلبي على نمو اقتصاد الصين (غيتي إيميجز) ماذا عن المستقبل؟وقدّر المحللون استطلعت وكالة الصحافة الفرنسية آراءهم أن ينخفض النمو إلى 4.4% في عام 2025، وحتى إلى ما دون 4% في العام التالي، فالصين لم تتعافَ بعد من تبعات الجائحة، وما زال الإنفاق المحلي في حالة ركود والحكومات المحلية مثقلة بالديون، وكلها عوامل تواصل الضغط على النمو.
ورغم ذلك فإن الزيادة بنسبة 5.4% في النمو الاقتصادي التي سجلت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة تجاوزت بكثير التوقعات التي عولت على 5% في استطلاع وكالة بلومبيرغ، وكانت أفضل بكثير من الفترة نفسها في عام 2023.
وقال تشيوي تشانغ رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول إن البيانات توجه لنا "رسائل مختلطة"، مضيفا أن التحول الأخير في سياسة بكين "ساعد الاقتصاد على الاستقرار في (الربع الأخير)، لكنه يتطلب تحفيزا كبيرا ومستمرا في السياسات لتعزيز الزخم الاقتصادي واستدامة التعافي".
من جهته، قالت زيتشون هوانغ الخبيرة الاقتصادية الصينية في "كابيتال إيكونوميكس" إنها تتوقع أن "يستمر النمو في التسارع خلال الأشهر المقبلة".
وأضافت "يبدو أن تدابير دعم قطاع العقارات التي اتخذتها الحكومة توفر بعض الارتياح مع تباطؤ وتيرة انخفاض أسعار المساكن وتسجيل بعض التعافي في مبيعات المساكن الجديدة".
الصين ألمحت إلى أن أسعار الفائدة ستخفض بشكل كبير في 2025 لتحفيز الاقتصاد (شترستوك) إجراءات تحفيزيةومع ذلك، يحذر المحللون من الحاجة إلى مزيد من الجهود لتنشيط الاستهلاك المحلي، في ظل حالة عدم اليقين بشأن آفاق الصادرات الصينية.
وتخطط الصين لتسجيل نمو مماثل العام 2025 من خلال المزيد من الإجراءات التحفيزية لمواجهة تأثير زيادة متوقعة للرسوم الجمركية الأميركية.
وألمح البنك المركزي الصيني إلى أنه سيخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في العام 2025 كجزء من تحول رئيسي يتميز بموقف "مرن إلى حد ما" للسياسة النقدية.
إعلانوقال هاري مورفي كروز من شركة "موديز أناليتيكس" إنه "من غير المرجح أن يؤدي دعم السياسة النقدية وحده إلى تصحيح الاقتصاد"، وكتب "تعاني الصين من أزمة ثقة وليس من أزمة ائتمان".
من جانبه، قال تينغ لو كبير خبراء الاقتصاد الصيني في نومورا إن بكين -التي "شجعها" تحقيق هدف العام الماضي- من غير المرجح أن تغير هدفها السنوي للنمو البالغ نحو 5% للعام المقبل.
وكتب لو "نحن قلقون من أن بكين قد لا تكثف جهودها بما يكفي للقيام بالعمل الدؤوب المتوقع منها بعدما سجلت نجاحا على المدى القصير".
ورأى أنه على الرغم من البيانات المتفائلة التي نشرت اليوم الجمعة فإن الوقت ليس مناسبا لأن ترتاح بكين معتمدة على أمجادها.