فريق الصقر سيأخذ بثأر نجم أماجل الرياضي من أمسقالة في المباراة التي تنتظرها الجماهير !
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كتب / الخضر البرهمي
وأخيراً هدأت العاصفة وانتهت الزوبعة ، دون أن تصادر حروفنا أو تأسر في زنازين محكّمة ثقيلة الأقفال ، فاصل كروي ممتع سيشاهده الجماهير في مباراة يوم الجمعة القادمة في ختام بطولة الحضن الكروية بزعامة الزعيم وبرنس عالم الموضة الشيخ احمد القطبة ، رغم أنف شفرات تشفير جوبل ، فريق صقر أماجل سيأخذ بثأر النجم الذي قدم مباراة غير مرضية لجمهوره ومن دون بهارات وملح مع فريق أمسقالة الرياضي في الربع النهائي رغم زعل وتوقعات بعض الشاطحين ، فهذه التوابل والمكسرات سيعيدها القناص احمد الصندوق والسنجاب الضاحك الخضر لاهب الذي حفظ ما الوجه لقلعة أماجل ليظل لمعانها يفوق لمعان الذهب الخالص !
من يقرأ التاريخ الرياضي متعمقاً با أحداثه الدرامية ، يدرك مدى صعوبة المواجهة بين فريقي أماجل وامسقالة ولا احد يزايد علينا ، فنحن من خضنا البحر من دون مجاديف ووضعنا الفواصل والنقط بين الجُمل ، وليس لنا حاجة بهذا الفاصل الإعلاني ، ولكن من باب خذوا زينتكم عند الحديث والتفوّه بالكلام الذي لايعقل ، ولا نقول كذلك كما قال الحجاج متى أضع العمامة تعرفوني !
فلايمكن الحديث عن الديُمقو اطية الرياضية في بلد يحكمه العقل والمنطق دون الحديث عن فريق صقر أماجل المتطلّع والمتعطش للفوز ، متوعداً بإحضار الكأس و أحضار كمان كل رؤوس فريق أمسقالة الرياضي في مباراة المواجهة والنهاية مقطعة ثأر ويضعها على بكرة أبيهم !
سيعزف فريق صقر أماجل ، عفواً ٠٠ أقصد تلاميذ الخضر البرهمي في مباراة الأفتتاح لحن الخلود وسيكسروا حاجز الخوف والعقدة التي لازمت الفريق الأول ، ليذيقوا أمسقالة مرارة الهزيمة ، فالنقاش محسوم ولا عاد داعي لكلام المتفوهين ، ليعزف احمد الصندوق بقدمه أروع الالحان ويحفظ القاص السنجاب الضاحك الخضر لاهب عن ظهر قلب مايفوق حكايات ألف ليلة وليلة ليوقع على الأهداف المستحيلة والجماهير تغتسل بمياه الأمطار ، وهي لاتشعر بإن السماء جادت بماؤها ، تابعونا من هناك ومن على ملعب جوبان الرياضي ، لنقل الحدث مباشرة مع الإعلامي المتميز احمد الحامدي !
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ديمبلي: إنريكي ليس «الأب» أو «الشقيق»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
نجح الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي في تسجيل هدف، خلال فوز فريقه باريس سان جيرمان 3-1 على أوليمبيك ليون، في «الجولة 15» للدوري الفرنسي، وجاء الهدف في الدقيقة الثامنة، حيث لعب أساسياً من بداية المباراة، بعد أسابيع عديدة لم يلعب فيها إلا دقائق محدودة.
وبعيداً عن تفوق «الباريسي» على ضيفه ليون 3-1 في ملعب «حديقة الأمراء»، حرص ديمبلي على أن يتحدث عن علاقته بالمدير الفني الإسباني لويس إنريكي، وعن مركزه الجديد الذي شغله في المباراة.
وتعود آخر مباراة لعبها ديمبلي أساسياً إلى 26 نوفمبر الماضي، ولكنه لعب أساسياً أمام ليون، ولهذا حرص على أن يقول في تصريحاته بعد المباراة: «في المباريات السابقة لم أكن ألعب أساسياً، وهذا من حق المدير الفني المسؤول عن التشكيل والتغييرات والنتائج أيضاً، ولكنني هنا أحب أن أضع النقاط فوق الحروف بشأن العلاقة بيننا وأقول مثلما قال هو من قبل عندما سُئل عن عدم إشراكي أساسياً في المباريات، نحن لسنا شقيقين، وأنا أضيف هنا: «هو ليس أبي، وإنما العلاقة بيننا هي علاقة مدرب ولاعب لا أكثر من ذلك».
وأضاف ديمبلي لاعب برشلونة السابق: «أعرف إنريكي إلى حد ما منذ فترة طويلة، وأعرف جيداً أنه يبذل أقصى جهده من أجل أن «يكبر» سان جيرمان ويفوز ويحصد الألقاب، وأن يلعب جيداً، ويسعد الجميع.
ولعب ديمبلي في مباراة ليون قلب هجوم وهمي، والذي اعتاد أن يلعب جناحاً أيسر، وقال: «في إطار التغييرات والتعديلات التي يُدخلها المدرب على مراكز اللاعبين، فإن الجناح يمكنه أن يلعب رأس حربة وهمياً أو حتى صريحاً، وهذا لا يغير شيئاً من ديناميكية الفريق.
وعن المباراة، أشاد ديمبلي بأداء الفريق، وسيطرته على مجريات اللعب أغلب فتراتها، رغم بعض الفرص التي لاحت للاعبي ليون، وتسجيلهم هدف تقليص الفارق إلى 2-1، ولكننا أضفنا الهدف الثالث قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
وأضاف ديمبلي: «كنا نعرف إنها مباراة صعبة، لأن ليون يقدم موسماً جيداً جداً، وكان لابد أن نلتزم بالجدية والشجاعة، لكي نحقق الفوز عليهم، ونجحنا في أول ربع ساعة من المباراة في «خنقهم» بهجمات مكثفة متتالية، ولم نجعلهم قادرين على «التنفس»، وكانت المكافأة تسجيل هدفين خلال هذه البداية النارية، أحدهما لي، والثاني للبرتغالي فيتينيا في الدقيقة 14، وكان من الممكن أن يرتفع عدد الأهداف في الشوط الأول لنقتل المباراة تماماً، ولكنهم عادوا وسجلوا هدفاً في الدقيقة 40.
يتصدر سان جيرمان الدوري الفرنسي برصيد 37 نقطة، جمعها من 11 فوزاً و4 تعادلات، ولم يخسر أي مباراة، وسجل 40 هدفاً، وتلقت شباكه 12 هدفاً.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض