قال أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت وردنا سيكون في وسط تل أبيب.

وأضاف قاسم خلال كلمته، اليوم الأربعاء، حصلت بعض التوغلات الإسرائيلية في بعض المناطق الحدودية في لبنان

وكشف تلقي الجماعة مقترح وقف إطلاق النار الأميركي وأبدت ملاحظات قُدمت للمبعوث الأميركي.

 

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله وقف اطلاق النار نعيم قاسم

إقرأ أيضاً:

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟

رأى الكاتب الإسرائيلي، إيال زيسر، أن تنظيم حزب الله اللبناني، اختار استراتيجية "إبقاء رأسه منخفضاً حتى يمر الغضب"، لامتصاص الضربات التي وجهتها له إسرائيل، وفي الوقت نفسه، لاستعادة قوته، تماماً كما تحاول حركة حماس الفلسطينية أن تفعل في غزة.

 

وقال زيسر في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تحت عنوان "حزب الله.. اليوم التالي لحسن نصرالله"، أنه بينما جرت جنازة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وخليفته هاشم صفي الدين، سعى التنظيم اللبناني إلى إقامة استعراض جماهيري للقوة، من شأنه أن يثبت أن التنظيم لا يزال موجوداً، ويحظى بدعم واسع بين السكان في لبنان، ولهذا السبب اختار إقامة الجنازة بعد 5 أشهر من اغتيالهما، حرصاً منه على ضمان التحضير الأمثل للمراسم، وأيضاً على عدم تدخل إسرائيل في إقامتها.

رسائل #حزب_الله في جنازة حسن نصراللهhttps://t.co/XLG49w5gdT pic.twitter.com/kbHOTGoHni

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025  هل انتهى حزب الله؟

وأشار زيسر إلى أن الحفل الذي أقيم على ملعب بيروت الرياضي، استقطب حشوداً من المشاركين كما كان متوقعاً، وإن كان أقل بكثير مما توقعه أو تمناه حزب الله، كما ظهرت طائرة تابعة لسلاح الجو في السماء أثناء نقل نعشي نصر الله وصفي الدين إلى الميدان، ولكن بعد كل هذا يبقى السؤال، هل ترمز مراسم الدفن إلى نهاية حسن نصر الله، أم أنها ترمز أيضاً إلى نهاية حزب الله كقوة عسكرية مسلحة تشكل تهديداً على إسرائيل؟.
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إنه حتى الآن لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال، وفي غياب مثل هذه الإجابة، تفضل إسرائيل البناء على التفكير المتفائل، بأن حزب الله تلقى ضربة قاسية وأصبح الآن يسعى إلى السلام وليس الصراع، كما اعتادت إسرائيل أن تقول عن هذا التنظيم بعد حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006، وكما اعتادت أيضاً أن تقول عن حماس بعد كل جولة من الصراع على مدى العقد الماضي، مستطرداً: "لكن الواقع على الأرض لا يتوافق مع هذه الرغبات الصادقة".


ضربة قاسية

وأشار إلى أن حزب الله تلقى ضربة قاسية خلال الحرب الأخيرة، حيث تم القضاء على قياداته العليا، ودُمرت قدراته العسكرية، وتعرض السكان للدمار والخراب على نطاق غير مسبوق، موضحاً أن إيران تجد صعوبة في مساعدة التنظيم بعد سقوط بشار الأسد في سوريا، وأخيراً في لبنان تم انتخاب رئيس لا ينتمي إلى حزب الله ولا يتبع تعليماته.
وبحسب الكاتب، فليس من الغريب أن يختفي خوف إسرائيل من حزب الله، ويتضح ذلك في عمل الجيش الإسرائيلي بحرية وبدون قيود، على الأقل في الوقت الحالي، كلما اكتشف محاولات من جانب التنظيم لاستعادة قدراته العسكرية.

بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
هل انتهى حزب الله؟

وقال إنه على الرغم من أن كل هذا صحيح، إلا أن حزب الله لم يتم هزيمته أو القضاء عليه، كما لم يتم القضاء على دوافعه لإلحاق الضرر بإسرائيل، مشيراً إلى أن التنظيم نجح في الحفاظ على بعض قدراته العسكرية، وعشرات الآلاف من الصواريخ، وعشرات الآلاف من المقاتلين الحاملين للسلاح، ولا يزال أقوى من الجيش اللبناني الذي من المفترض أن يقوم بنزع سلاحه.
ورأى الكاتب، أن حزب الله اتخذ خياراً استراتيجياً بخفض رأسه حتى يمر الغضب، ويمتص الضربات التي توجهها له إسرائيل، وفي الوقت نفسه استعادة قوته، تماماً كما تحاول حماس أن تفعل في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة
  • المناصفة في بلدية بيروت مضمونة وإليكم الأسباب
  • أمين العاصمة ومحافظو المحافظات يهنئون قائد الثورة والرئيس المشاط بشهر رمضان
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. وحماس تلقي باللوم على إسرائيل في تعثر المفاوضات
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • حماس: إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر