جشي: إسرائيل تسعى لزعزعة البيئة المقاومة بمجازرها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شارك النائب حسين جشي، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، في جولة إعلامية شملت عدداً من المواقع المستهدفة في مدينة صور، التي تعرضت لعدوان إسرائيلي مستمر. ورافق جشي في جولته عشرات المراسلين والمصورين ضمن الجولات الدورية التي ينظمها حزب الله للإعلاميين والصحافيين العاملين في تغطية الأحداث في جبل عامل. تهدف هذه الجولات إلى كشف الحقيقة وراء الروايات الإسرائيلية الكاذبة، التي تدعي استهداف بنى تحتية للمقاومة.
الجولة، التي شملت زيارة حي الآثار، جادة الرئيس نبيه بري، وشارع قرطاج، ركزت على المباني السكنية والمرافق الاقتصادية التي دمرها العدوان. وفي محطاتها، تحدث النائب جشي عن الطبيعة العدوانية والإرهابية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن العدوان يستهدف السكان المدنيين والمنشآت الاقتصادية بهدف الضغط على بيئة المقاومة وتفكيك روابطها. وأضاف أن الاحتلال يسعى لتحويل الاعتداءات إلى "إنجازات" سياسية بعد فشله العسكري الواضح على الأرض.
وأشاد جشي بمواقف حزب الله الثابتة في هذه المواجهة، والتي عبّر عنها سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، والمتمثلة في الحفاظ على سيادة لبنان ووقف إطلاق النار. وأضاف: "حزب الله ملتزم بإعادة الإعمار كما فعلنا في عدوان نيسان 1996 وعدوان تموز 2006"، مشيراً إلى العهد الذي قطعته المقاومة بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لإعادة بناء المناطق المتضررة، وجعلها أجمل مما كانت.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على الحاج محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، اعتبر جشي أن هذا التصعيد يمثل "جريمة" من قبل الاحتلال، مبيّناً أن اغتيال عفيف لا يحقق أي إنجازات للإسرائيليين، بل يعكس عجزهم عن تحقيق أهدافهم في الميدان رغم الإمكانيات العسكرية التي يملكونها، بما في ذلك الطائرات والأسلحة المتطورة الممولة من الولايات المتحدة الأميركية. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترصد 80 مليون درهم لزعزعة الاستقرار في حضرموت
وكشفت مصادر اعلامية عن تخصيص الإمارات مبلغ 80 مليون درهم بهدف إثارة الفتنة في محافظة حضرموت، مشيرًا إلى تورط شخصيات سياسية بارزة في هذا المخطط، من بينها شخصية سياسية كانت تعارض الإمارات سابقًا قبل أن يتم استقطابها.
وبحسب المصادر، فإن الإمارات تعمل عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي على تغذية الانقسامات بين أبناء حضرموت، مستخدمة ذلك كأداة لإحداث تغييرات في قيادة حلف قبائل حضرموت، للإطاحة بالشيخ عمرو بن حبريش، الذي وقف بقوة ضد المخططات الإماراتية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في حضرموت بما يخدم أجندة الإمارات، محذرًا من تداعيات هذه التدخلات على استقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.