«سند» و«جال» تعززان شراكتهما بمجال الصيانة والعَمرة باتفاقية قيمتها 73.5 مليون درهم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «سند» وشركة جلوبال إيروسبيس لوجيستكس «جال» عن توسيع نطاق شراكتهما طويلة الأمد في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، عبر إبرام اتفاقية جديدة بقيمة 73.5 مليون درهم، وذلك خلال معرض أبوظبي للطيران 2024، المنصة العالمية التي تجمع أكثر من 18000 من رواد قطاع الطيران والفضاء.
وبموجب الاتفاقية، ستوفر «سند» خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة الشاملة لمحركات إضافية من نوع «ترينت 700» «Trent 700» من «رولز رويس» التي تُشغل أسطول ناقلات الوقود متعددة المهام نوع إيرباص A330 للقوات الجوية والدفاع الجوي في الدولة، حيث ستستفيد من التقنيات الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة ومنشأة متطورة، لضمان عمليات الصيانة الفعالة للمحركات وتقليل وقت التوقف عن العمل وزيادة موثوقية الأسطول.
وترفع الاتفاقية القيمة الإجمالية للشراكة بين «سند» و«جال» منذ عام 2021 إلى أكثر من 220 مليون درهم، وتسلط الضوء على التعاون الناجح بين اثنين من قادة قطاع الطيران في أبوظبي، بوصفها المركز المستقل الوحيد المعتمد من شركة «رولز رويس» لصيانة وإصلاح وعَمرة محركات «ترينت 700» في العالم، تلعب قدرات «سند» الواسعة دوراً مهماً في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز رئيسي لسلسلة توريد خدمات صيانة المحركات العالمية.
وستتمكن «سند» خلال الاتفاقية من الحصول على محركات ترينت 700 من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يسهم في تعزيز القيمة المحلية ويدعم الاكتفاء الذاتي لقطاع الطيران في دولة الإمارات، وتحافظ على خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة ضمن نطاق محلي، مما يعزز الخبرة الإقليمية بمجال الطيران، ويقلل أيضاً من الاعتماد على المرافق الأجنبية، ويؤدي إلى تسريع أوقات التسليم للعملاء بشكل أكبر وكفاءة أعلى.
ومن خلال هذا التعاون، تحرز «سند» و«جال» تقدماً كبيراً في مجال تطوير القدرات والمواهب المحلية وتعزيز البنية التحتية لقطاع الطيران الحيوي في الدولة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات.
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «سند» إن الشراكة مع «جال» تعكس التزامنا القوي والمشترك بتطوير قدرات قطاع الطيران في الإمارات، من خلال الجمع بين الخبرة التي تمتد لما يقارب أربعة عقود في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، وفهم «جال» العميق للاحتياجات التشغيلية للقوات الجوية في الدولة، فإننا ندفع قدماً برؤية أبوظبي بأن تكون مركز طيران مستدام.
وأضاف أن «سند» باعتبارها لاعباً رئيسياً في قاعدة التوريد العالمية لصيانة محركات «رولز رويس»، تعزز الخبرة الإقليمية بمجال الطيران، مما يسهم في استقطاب الشركات العالمية إلى المنطقة وتطوير المواهب المحلية المتخصصة، وبالتالي تعزيز مكانة دولة الإمارات الريادية بمجال الابتكار في القطاع.
من جانبه، قال محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة «جال»: إن تعاوننا مع «سند» يشكل خطوة جوهرية في دعم أسطول ناقلات الوقود متعددة المهام للقوات الجوية والدفاع الجوي في الدولة، وذلك ضمن برنامج الخدمات اللوجستية القائمة على الأداء الخاص بالشركة، ويُسهم تواجد «سند» المحلي بشكل كبير في تحقيق مزايا عديدة في الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة وسرعة الاستجابة.
وأضاف أن التعاون بين «سند» و«جال»، والذي يوفر خدمات الدعم هذه داخل الدولة، يعكس التزام أبوظبي بدعم منظومة الطيران في الدولة، من خلال ضمان التميز في قدرات الصيانة والإصلاح والعَمرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة سند
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.وام