التوترات الجيوسياسية تدفع الذهب للصعود مجددًا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية مجددًا، بفعل تزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، رغم تقلص الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 55 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 5 دولارات لتسجل مستوى 2639 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثا، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه منذ بداية تعاملات الأسبوع صباح يوم الإثنين، بفعل ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وارتفاع الدولار بالسوق المحلي.
يأتي الارتفاع الحاد في سعر الصرف قبيل اجتماع البنك المركزي غدًا الخميس لتحديد أسعار الفائدة، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
ووفقًا لموقع البنك المركزي المصري سجل سعر الدولار نحو 49.80 جنيه في منتصف تعاملات اليوم.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عادت للارتفاع، بفعل عودة المخاطر الجيوسياسية في أوروبا، حيث تسربت أنباء حول سماح إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجمات في العمق الروسي، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب، إثر مخاوف عودة التصعيد العسكري مجددًا بين موسكو وكييف.
أضاف، وارتفاع الذهب جاء رغم تقلص توقعات خفض البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، واحتمال تثبيتها خوفًا من عودة التضخم.
لقد قدمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا دعمًا أساسيًا للذهب، وقد أثارت تعديلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على السياسة النووية واستخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى المصنوعة في الولايات المتحدة مخاوف من تصعيد الصراع، وفي حين حفز هذا شراء الملاذ الآمن، إلا أن تأثيره كان محدودًا حيث ركز المستثمرون على جني الأرباح وتعزيز الدولار.
أصبحت الأسواق أقل توترًا، بعد أن قالت روسيا إنها تخفض سقف استخدام الأسلحة النووية ضد الخصوم، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب الحرب النووية.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية، عقب بيانات الإسكان الأمريكية الأضعف من المتوقع، ومن المرجح أن تؤثر التصريحات القادمة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي والتقارير الاقتصادية، وتضغط على قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.
وتتضمن البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها اليوم الأربعاء مسح طلبات الرهن العقاري الأسبوعي، ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، وسيظل التركيز الأهم حول بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر العملية الرئيسية جرام الذهب عيار 21 أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية سعر جرام الذهب عيار 21 لجنة السياسة النقدية الذهب عيار 14 جرام الذهب عيار 24 أسعار الذهب بالأسواق المحلیة التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار البنک المرکزی أسعار الفائدة دولار ا مجدد ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يقلص خسائره بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، ليقلص الذهب خسائره التي تكبدها بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع أمس، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 27 دولارًا، لتسجل مستوى 2621 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2430 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3790 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2646 دولارًا، ولامس مستوى 2580 دولارًا واختتمت التعاملات عند مستوى 2594 دولارًا.
وأوضح إمبابي أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، والبورصة العالمية، تشهد حالة من التذبذب، حيث قلص الذهب خسائره التي تكبدها عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، خلال اجتماع أمس.
وذكر أنه من المرجح أن تحد قوى الدولار، وعائدات سندات الخزنة الأمريكية المرتفعة من تعافي الذهب.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقعًا لكنه رفع توقعاته بشأن النمو والتضخم وخفض توقعات خفض أسعار الفائدة للعام المقبل، وقد أدى هذا، إلى جانب نبرة متشددة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى إثارة رد فعل يتجنب المخاطرة، مما دفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى اختبار أعلى مستوياته في عامين وسحق الذهب والأسهم.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% -4.50% يوم الأربعاء.
ومع ذلك، خفض صناع السياسات توقعاتهم للتخفيف إلى خفضين فقط لأسعار الفائدة في عام 2025 من التخفيضات الأربعة المقدرة في سبتمبر.
ورفع البنك توقعاته للتضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في العام المقبل إلى 2.5% من 2.1% في سبتمبر، واقترح جيروم باول أن بعض المسئولين أخذوا في الاعتبار تأثير توقعات سياسة ترامب على توقعاتهم للتضخم.
وعلى نحو مماثل، تم تعديل توقعات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى 2.5% هذا العام و2.1% في عام 2025، من التقديرات السابقة لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.0% في كلا العامين.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون سوق العمل أكثر مرونة، وأن يبلغ معدل البطالة 4.2% هذا العام و4.3% العام المقبل، بانخفاض عن 4.4% المتوقعة سابقًا لتلك العامين.
وقال جيروم باول: “رئيس الفيدرالي الأمريكي: ”قررنا اعتماد وتيرة أبطا في خفض الفائدة العام القادم بسبب المخاوف من ارتفاع التضخم".
وعندما سُئل عن نوع البيانات التي قد تؤدي إلى خفض إضافي لأسعار الفائدة في العام الجديد، قال باول خلال المؤتمر الصحفي، إن البنك المركزي سيبحث عن مزيد من التقدم بشأن التضخم بالإضافة إلى استمرار قوة سوق العمل، وقال: "ما دام الاقتصاد وسوق العمل قويين، فيمكننا أن نكون حذرين ونحن نفكر في المزيد من التخفيضات".
وأدت توقعات البنك المركزي والنبرة المتشددة لـ "باول" إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وصل العائد القياسي لمدة 10 سنوات إلى مستويات أعلى من 4.5% بعد ارتفاعه بنحو 40 نقطة أساس من أدنى مستوياته في الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة لشهر نوفمبر لمقارنتها بتوقعات التضخم لدى البنك، ومن شأن قراءة أضعف من المتوقع أن توفر بعض الدعم للذهب.