الثورة نت|

نظمت هيئة مستشفى 26 سبتمبر- متنة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد سلمان ومديرا مكتب هيئة الشهداء بالمحافظة حمير حمزة والمديرية يحيى القنوص.

. أكد رئيس هيئة مستشفى 26 سبتمبر الدكتور عبد الناصر الذاري، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي تأكيدا للصمود وترسيخ ثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي وتجديد العهد بالمضي في درب الشهداء.

ولفت إلى ما قدمه الشهداء من نموذج مشرف في الفداء والتضحية وإيثار الآخرة على الحياة الدنيا وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن والذود عن أمنه واستقراره.

بدوره أشار الناشط الثقافي محمد القاسمي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية، معتبراً إحياء هذه المناسبة وفاءً للشهداء والتذكير بتضحياتهم والاقتداء بنهجهم .

ولفت إلى ما نعيشه اليوم من عزة وكرامة بفضل تضحيات الشهداء والطريق الذي سلكوه، مؤكدا أن ما نعيشه اليوم من موقع متفرد في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قولاً وعملاً هو من ثمار تلك التضحيات.

تخلل الفعالية التي حضرها مدير أمن المديرية العقيد غالب الكرشم ومسؤول الشهداء بالمديرية جمال الحاشدي، تكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة كتعبير رمزي عن الوفاء والعرفان بتضحيات الشهداء الذي بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره، وكذا زيارة معرض الشهداء بالمديرية.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!

 

 

إن يراهن بعض من المحسوبين على البلاد على العدوان الخارجي كي يستعيدوا مكانتهم في الداخل الوطني فهذا هو رهان الخاسرين دوما الذين لم يفلحوا عبر التاريخ، منذ حكومة (فيجي) وحتى حكومة (الجولاني) قدم التاريخ نماذجاً حية لنهاية كل من يربط مصيره الوطني بالدعم الخارجي والذي تكون دائما نهايته مأساوية، منذ عشر سنوات وهناك من يراهن منا على دعم ورعاية جهات إقليمية ودولية لمناصرته في مواجهة أبناء وطنه، واصطفوا إلى جانب قوى تحالف العدوان وقاموا بأسوأ عدوان ضد الوطن والشعب، عدوان دمر قدرات الوطن وإمكانياته، وذهب صحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب نساء وأطفالاً وشيوخاً ومدنيين عزل، وقد فشلوا في تحقيق أهدافهم جراء هذا العدوان الذي هزمته إرادة الوطن والشعب، رغم الفجوة في القدرات بين ما لدى الصامدين في الوطن وما لدى قوى العدوان وتحالفه. عشر سنوات وأبواق الأفك تصدح بعبارة ( عائدون يا صنعاء) وصنعاء التي ترحب بالجميع لم تطلب منهم مغادرتها بل طلبت منهم الاعتراف بالأمر الواقع وبالمتغيرات الجديدة التي برزت على خارطة الوطن وهو فعل تحكمه تطورات التاريخ وأحداثه، فقد انتهي عصر الأئمة في 26 سبتمبر 1962م وحدث بعدها ما حدث في نوفمبر 1967م ثم حدث ما حدث في 13 يونيو 1974م وحدث ما حدث في أكتوبر 1977م وأكتوبر 1978م وفي مايو 1990م وفي صيف 1994َ وفي نوفمبر 2011م وأخيرا في سبتمبر 2014م والذي جاء حصيلة لتداعيات متراكمة كان لابد من وضع حد لها، بعد أن أخفقت النخب المعنية في تقديم رؤى وطنية لحل أزمة الوطن والشعب، وكان طبيعي أن يحدث ما حدث في سبتمبر 2014م وعلى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ولكنه لا يعترف بها إلا إذا أن كانت لصالحه ومحققة لأهدافه.
بعد أحداث عام 2011م سقط النظام وتم تنصيب نظام آخر تم احتواؤه وحدث انقلاب داخلي في مفاصل النظام عمل أطرافه على إقصاء شركائهم الآخرين وفرض (الإخوان) وبقايا فلول الفساد من النظام السابق خياراتهم على الوطن والشعب وحاولوا إعادة تكريس ذات النظام ولكن بوجوه كانت تحتل مكانتها في الصف الثاني من النظام السابق..!
فرض الشعب خياره في سبتمبر 2014م وكان المفترض بالبقية التسليم والاعتراف بالمتغيرات الوطنية الجديدة، كما اعترفوا بنتائج أحداث سابقة حدثت ولم تكن معبرة عن إرادة وطن وشعب بل حصيلة مؤامرات داخلية وخارجية صنعتها ذات الجهات التي رفعت شعار (استعادة الدولة) ومن من؟! من الشعب؟ ولماذا؟ لأن الحكام الجدد في صنعاء، لم يقبلوا الركوع لأولياء النعم الذين يريدون إبقاء اليمن حديقة خلفية تعيش على هامش الحياة وتبقى في دائرة الارتهان والتبعية تدين بدين الجيران وتعبد ما عبدوا، كان يمكن أن لا يحدث ما حدث في البلاد منذ عشر سنوات من عدوان وتمزق وصراع دامٍ لو أن أولئك النفر من أبناء جلدتنا حكموا عقولهم وتقبلوا الوضع كما تقبلوه يوم اغتيال الشهيد الحمدي مثلا وتصفية رموز القوى الوطنية .!
هل لأن الجيران هم من اغتالوا الشهيد الحمدي وعملوا على تصفية القوى الوطنية؟ وأن حكام صنعاء الجدد يسيرون في طريق الشهيد الحمدي بصورة أو بأخرى؟!
وهذا سلوك لا يعجب الجيران ولا يناسبهم ولذا اتخذوا قرارهم بتصفية حكام صنعاء الذين لا يروق لهم من خلال افتعال مزاعم وتهم بالأمس نسبت لعبد الناصر واليوم تنسب لإيران!
لذا وبعد عقد من العدوان نرى من يراهن على العدوان الأمريكي _الصهيوني _الاستعماري الرجعي، وعلى ماذا يراهنون؟ على العودة لحكم البلاد على ظهر البوارج والأساطيل الأمريكية؟ ومن سيقبل بهم؟ وهل يتوهم من يراهن على هذا الخيار أن الشعب سيقبل بهم وأن بإمكانهم تطويعه؟! هل بلغت فيهم الوقاحة هذا المدى من التفكير العقيم؟ وهل وصل بهم الإجداب السياسي والفكري هذه الدرجة المخزية من الارتهان؟!
والمثير حين يصر بعضهم على إتهام صنعاء بالارتهان لطهران و(العمالة لطهران) إلى آخر المعزوفة التي تسوق، فهل هم أنقياء بوطنيتهم؟ أم أنهم أنفسهم (عملاء ومرتهنون) لمن هم أسواء من إيران، التي لم نرى منها ما يقلق سكينتنا وأمننا، ولم نر فيها ما نرى من خيانات ومؤامرات من مولوا الفتنة والأزمة ودمروا الوطن والشعب ومزقوا نسيجهم الاجتماعي والجغرافي..؟
ماذا فعلت بناء إيران مقابل ما تفعله بنا دول الجوار؟!

مقالات مشابهة

  • هيئة الكتاب تقيم ورشا للأطفال في الرسم والتشكيل والحرف اليدوية
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • «زيورخ الجامعى» بسويسرا يستقبل أول بعثة لأطباء هيئة الرعاية الصحية
  • مستشفى زيورخ السويسري يستقبل أول بعثة لأطباء هيئة الرعاية الصحية ضمن برنامج التوأمة
  • الجيش شيع المعاون الأول الشهيد فادي الجاسم
  • استشهاد فلسطيني في قصف على مستشفى الكويت جنوب قطاع غزة
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا لعملهم الإغاثي وصامدون في غزة