جناح البريد يشهد إقبالاً كبيرًا في Cairo ICT 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهد جناح البريد المصري في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "Cairo ICT 2024" إقبالاً كبيرًا من المواطنين المتوافدين على المعرض، حيث توافد الزوار على جناح البريد للاطلاع على أحدث الخدمات والحلول الرقمية والإنجازات التي حققها البريد المصري في مجال الشمول المالي والتحول الرقمي، والتي تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات.
وقدم موظفو خدمة عملاء البريد المصري داخل الجناح للزوار شرحاً مفصلاً لأحدث الخدمات الرقمية التي يقدمها البريد المصري، والتي تغطي مجموعة واسعة من الاحتياجات اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى مشاركة البريد المجتمعية في مبادرة "حياة كريمة" من خلال تقديم خدمات بريدية ومالية متكاملة في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً، إلى جانب خطط تطوير مكاتب البريد والبنية التحتية لتقديم خدمات رقمية متكاملة لخدمة المواطنين، بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، بالإضافة إلى شرح لجهوده في مجال الاستدامة، من خلال مشروع تحويل أسطول النقل البريدي للعمل بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي.
وعرض البريد المصري من خلال جناحه داخل المعرض عرضًا شاملاً لأحدث الإنجازات التي حققها في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي، وتطوير مكاتب البريد والبنية التحتية لتقديم خدمات رقمية متكاملة، بالإضافة إلى مشروعات "حياة كريمة"، وتطوير أسطول النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف دعم خطط الدولة في التسهيل على المواطنين، إلى جانب مكتب بريد "Drive Thru" وهو الفرع الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، الذي يقدم الخدمة من داخل السيارة، إلى جانب خدمات منصة مصر الرقمية وخدمة "وصلها"، التي تعد واحدة من الخدمات المميزة التي أطلقها البريد المصري لدعم المشروعات الصغيرة والتجارة الإلكترونية، كما قدم البريد المصري خلال فعاليات المعرض عرضًا لخدمات وإمكانات مطابع البريد الرقمية الجديدة، بعد تطويرها وتجهيزها بأحدث نظم الطباعة العالمية، لتصبح مطابع البريد قادرة على تلبية احتياجات البريد المصري من هذه الصناعة، وأيضًا تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في خدمة مؤسسات القطاعين العام والخاص.
كما شمل جناح المعرض عرض خطة تطوير وإعادة إحياء للمكاتب والمقرات التاريخية بهدف المحافظة عليها وإعادة رونقها، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية، لما لها من قيمة تاريخية كبيرة، حيث تمتلك العديد من المباني التاريخية التي تم إنشاؤها منذ أكثر من 100 عام من بينها مكتب بريد القاهرة الرئيسي بالعتبة، ومكتب بريد أسوان فرعي، ومكتب بريد محطة الملك فؤاد بمحافظة كفر الشيخ، ومكتب بريد أسيوط معاشات بمحافظة أسيوط، ومكتب بريد مغاغة الرئيسي بمحافظة المنيا، ومكتب بريد الشلال بأسوان، والتي تم ترميمها وتطويرها وإعادة إحيائها برؤية مبتكرة للحفاظ على قيمتها التاريخية والتصميم المعماري الأصلي للمباني، باستخدام أحدث أساليب الاستدامة مع الحفاظ على التراث المعماري الفريد والهُوية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرید المصری ومکتب برید
إقرأ أيضاً:
خلال جلسة بـ «Cairo ICT».. قيادات الاتصالات: البنية التحتية للاتصالات مؤهلة لاستقبال تقنيات الجيل الخامس
ناقش مسؤولو شركات الاتصالات في مصر خلال جلسة بعنوان "ما بعد الجيل الخامس: التطورات المستقبلية بقطاع الاتصالات" أهمية تطوير البنية التحتية، وأبرز التحديات التي تواجه تشغيل الجيل الخامس، وحاجة الشركات إلى ترددات إضافية، بالإضافة إلى الآليات المناسبة لتعزيز حقوق المستخدمين، كما أثنوا على فعاليات المعرض التي تجدد الزخم لقضايا قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات سنويا، والتي تجتذب المعنيين كل عام إلى بيت قطاع الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات والعيد السنوي للقطاع معرض كايرو أي سي تي باعتباره الحدث الأكبر في مصر الذي نجح في لم شمل القطاع.
وتُقام النسخة الثامنة والعشرون من معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2024 في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وينظم المؤتمر شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave"، الذي يهدف إلى استكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي، وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، ويحضر الحدث كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
أدار الإعلامي أسامة كمال الجلسة، وطرح عددًا من التساؤلات المهمة حول تكنولوجيا الجيل الخامس، من بينها:
- مدى اعتماد الترددات العالية على نطاق جغرافي معين؟
- هل يتعين على المستخدمين تغيير أجهزتهم للتكيف مع متطلبات الجودة الحديثة؟
وأكد كمال أهمية البنية التحتية في دعم حقوق المستخدمين بالحصول على الخدمة بجودة متساوية، بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية. وشدد على ضرورة تحقيق العدالة في تقديم الخدمات بعيدًا عن مفاهيم الاشتراكية.
ناقش كمال أيضًا تأثير المناطق الجغرافية على تشغيل الترددات، ودور البنية التحتية في دعم الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بتوصيل الشبكات، مثل توسيع السعة وسرعة الترددات.
وأشاد بالاتفاقية التي أُبرمت بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات المحمول في مصر، وهي أورانچ مصر، وفودافون مصر، وإي آند مصر، والتي جاءت بنفس الشروط التي وقعت عليها مع الشركة المصرية للاتصالات في يناير الماضي.
أكد محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن أسعار خدمات الاتصالات، بما فيها الإنترنت والمحمول، لم تزد إلا مرة واحدة خلال آخر عشر سنوات. وأوضح أن الجهاز يرى ضرورة مراجعة أسعار الخدمات مع أحقية الشركات في تعديل الأسعار بشكل عادل.
وأشار شمروخ إلى أهمية استمرار العلاقة الجيدة بين المشغلين والمستخدمين والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتحقيق مصالح جميع الأطراف.
كما لفت إلى تأثير وصلات الإنترنت غير الشرعية على جودة الخدمة، مؤكدًا أن الجهاز يعمل على إتاحة الخدمات في منطقتي شرق وغرب القاهرة بشكل متوازن.
وشدد شمروخ على أن مصطلحات مثل "السرعة المحدودة" و"السعة المحدودة" يجب ألا تكون عائقًا أمام تقديم خدمات تلبي احتياجات المستخدمين. وأوضح أن الترددات تُدار بطريقة طويلة الأمد تضمن الاستفادة الشاملة للمستخدمين، سواء تجاريًا أو سكنيًا.
وأشار إلى أن طرح تراخيص الجيل الخامس كان بموجب توافق على آليات التشغيل وتقديم الترددات بشكل يحقق أهداف السوق. كما أوضح أن التحديات التي تواجه الترددات في مصر تشمل التوزيع الجغرافي والتعامل مع الجهات المالكة للأحياز الترددية، خصوصًا مع تزايد عدد السكان.
وأضاف شمروخ أن البث الإذاعي الأرضي يُعتبر حقًا أساسيًا للدولة، ويتم التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام لإخلاء الترددات المطلوبة، والتي قد تصل إلى 100 ميجا، مع تحمل الجهاز القومي لتكلفة إعادة تشغيلها.
أكد محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن تطوير الترددات يتطلب إنشاء المزيد من محطات التغطية، موضحا أن الألياف الضوئية أصبحت عنصرًا أساسيًا لدعم خدمات الجيل الخامس.
وأشار نصر إلى أن تحسين البنية التحتية ليس مسؤولية فردية، بل يتطلب تعاون جميع المشغلين لضمان نجاح هذه الخطوة.
ولفت نصر إلى أهمية الجوانب الاقتصادية في إنشاء الشبكات، حيث تتأثر جودة الخدمات بعوامل جغرافية وديموغرافية. وأشار إلى أن مشروع "حياة كريمة" أسهم في توصيل خدمات الاتصالات للقرى.
أكد ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة أورنچ مصر، أن الجيل الخامس يُعد نقلة نوعية مقارنة بالأجيال السابقة. وأوضح أن هذه التقنية تحتاج إلى ترددات أكبر لتحقيق أداء أفضل.
وأشار شاكر إلى الجهود المبذولة من وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لإطلاق الخدمة، رغم وجود بعض التحديات التي يجب الاستعداد لها خلال الأشهر الستة الأولى.
وأكد شاكر أن تطوير خدمات الجيل الخامس يتطلب رؤية واضحة، خصوصًا فيما يتعلق بخدمات الإنترنت غير المحدود.وأوضح أن استخدام التكنولوجيا المناسبة مع التطبيقات الملائمة سيسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين.
أوضح أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لشركة إي اند مصر للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية، أن تكنولوجيا الجيل الخامس تعتمد بشكل كبير على توفر أجهزة متطورة، مثل الهواتف الذكية والمودمات الداعمة للتقنية.
وأشار إلى أن الجيل الخامس سيستهلك بيانات أكثر من الجيل الرابع، مما يتطلب توعية المستخدمين حول كيفية التحكم في استهلاك البيانات.
وأكد يحيى أن التطبيقات الأساسية مثل الشاشات عالية الدقة (4K) تُعد من أكبر مستهلكي البيانات. ودعا إلى توجيه المستخدمين نحو الاستخدام الرشيد لضمان تجربة سلسة.
يأتي المعرض برعاية كبرى الشركات والمؤسسات، ومنها "دل تكنولوجيز"، و"إي فاينانس"، والبنك التجاري الدولي (CIB)، وشركة "هواوي"، و"أورانچ مصر"، و"ماستر كارد"، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تشمل قائمة الرعاة شركات مثل "فورتينت"، و"إي آند إنتربرايز"، و"مجموعة بنية"، و"خزنة"، و"ICT Misr"، و"نتورك إنترناشيونال".
اقرأ أيضاًعاجل.. زيادة جديدة في أسعار خدمات الاتصالات
وزير الاتصالات: 61% زيادة في أبراج المحمول بمصر خلال 6 سنوات
تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني لتدريب النشء بحضور وزير الاتصالات
«أوبن إيه آي» تقترب من إطلاق الجيل الخامس من ChatGPT قبل نهاية العام