فيديو: فاجعة لاهاينا المدينة التاريخية.. عدد قتلى حرائق هاواي يرتفع إلى 106
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى في حرائق الغابات التي اندلعت في مقاطعة ماوي بهاواي إلى 106، حسبما أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن الثلاثاء أنه سيزور هاواي التي شهدت حرائق غابات هي الأكثر فتكاً منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، في أقرب وقت ممكن للاطّلاع على الأضرار ومواساة الناجين.
وقال بايدن: "زوجتي جيل وأنا سنزور هاواي في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى حرصه على عدم "عرقلة" جهود الإغاثة.
غضب في هاوايولا تزال ملابسات هذه الحرائق المروعة مجهولة وقد أخذت على حين غرة السكان، ما أجج غضبهم، سيما وأن بعضهم ما زال ممنوعاً من العودة إلى المنطقة المحيطة بلاهاينا.
وصرح القس ستيفن فان بورين الذي دمرت كنيسته لوكالة فرانس برس إن "نقص الاتصالات أمر مؤسف والناس غاضبون جداً ومحبطون والوضع يزداد سوءاً".
أثناء الحرائق، لم تجد التحذيرات التي أطلقتها السلطات عبر الإذاعة والتلفزيون نفعاً بالنسبة للكثير من السكان المحرومين من الكهرباء وانعدام التغطية. وبقيت صفارات الإنذار صامتة.
وقال غرين: "نعتقد أن صفارات الإنذار تعطلت بسبب الحرارة الشديدة" في ماوي.
وانتقد الرئيس السابق دونالد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إدارة غرين للأزمة. وقال إنه "لا يريد أن يفعل أي شيء سوى إلقاء اللوم على تغير المناخ".
ففي لاهاينا المدينة التاريخية وعاصمة مملكة هاواي القديمة، تأخر بعض رجال الإطفاء بسبب عدم وجود مياه في الخراطيم أو انخفاض شدة تدفقها.
وتم تقديم شكوى بحق شركة الكهرباء هاواي إلكتريك لأنها لم تقطع التيار الكهربائي، على الرغم من ارتفاع مخاطر نشوب حريق والرياح العاتية المصاحبة لإعصار مر جنوب غرب ماوي وهددت بالتسبب في سقوط أعمدة الكهرباء.
ضحايا من فرق الإطفاءوقال حاكم ولاية هاواي جوش غرين: "خلال الأيام العشرة المقبلة، قد يتضاعف عدد الضحايا"، مشيراً إلى مقتل عنصري إطفاء.
وأعرب غرين عن أسفه قائلاً: "نحن منهكون بسبب ظروف تغير المناخ والمأساة في آن واحد".
في مدينة لاهاينا التي يتجاوز عدد سكانها 12 ألف نسمة، كان الحريق هائلاً حتى أنه صهر المعدن.
ودعي أقارب المفقودين إلى الخضوع لاختبار الحمض النووي للمساعدة في التعرف على الضحايا. ولم يتم تحديد هوية سوى ثلاثة ضحايا "بفضل بصمات أصابعهم"، بحسب قائد شرطة ماوي جون بيليتيه.
وتنوي السلطات تقييد الوصول إلى لاهاينا أثناء عملية البحث بسبب احتمال وجود مواد كيميائية واحترامًا للموتى.
وقال الحاكم: "أنا سعيد لهذا المنع وإلا فمن المحتمل أن ندوس على جيراننا المتوفين".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تونس: على وقع أزمة المهاجرين وتداعياتها المئات من المسلمين والكاثوليك يخرجون في مسيرة "العيش معا" "يريد اللجوء إلى كوريا الشمالية".. بيونغيانغ تعترف لأول مرة باحتجاز جندي أمريكي متجاهلاً أزمات ترامب القضائية.. بايدن يرد على منافسه الجمهوري دون تسميته حرائق الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حرائق الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غابات أزمة المهاجرين الشرق الأوسط البطالة إيطاليا مهاجرون الحرب الروسية الأوكرانية حبوب فيلم سينمائي أزمة كوريا جو بايدن سفينة أزمة المهاجرين الشرق الأوسط البطالة إيطاليا مهاجرون الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28