اللجنة العليا لنصرة الأقصى تبارك العمليات النوعية للقوات المسلحة وتناقش عدداً من الموضوعات الهامة وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون /
ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، المواضيع المدرجة في جدول أعمالها المتصلة بنصرة وإسناد غزة ولبنان.
وباركت اللجنة في اجتماعها العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في سياق إسناد المجاهدين في غزة ولبنان والدفاع عن البلد وآخرها استهداف حاملات الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر الأسبوع الماضي وكذا العمليتين اللتين استهدفتا أهداف حيوية في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة فضلًا عن العملية التي استهدف يوم أمس إحدى السفن لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
واعتبرت اللجنة هذه العمليات امتدادًا للدور الإسنادي لنصرة المظلومين في غزة والشعب اللبناني وتجسيدًا للقدرات الهجومية للقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الجديد المستمر على الشعب اليمني منذ أكثر من عام.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بما يحققه قطاع الإنتاج الحربي التابع للقوات المسلحة من إنجازات وتصنيعه للمعدات الهجومية والدفاعية المتطورة في إطار تعزيز وتطوير مستويات الاستعداد والجاهزية للتعامل مع الأعداء.
وأشادت اللجنة بتصاعد عمليات المقاومة الباسلة في غزة ولبنان ضد العدو الصهيوني المستمر في نهجه الفاشي المجرم وعدوانه الهمجي ضد الأشقاء في غزة ولبنان .. منوهة بآثار العمليات الكبيرة على العدو وما أسفر عنها من خسائر بشرية وعسكرية فادحة وغير مسبوقة في صفوف عصاباته وإرهاق ضباطه وجنوده، بخلاف تأثيرها الكبير في ضرب نفسيات المستوطنين وعلى اقتصاد الكيان الغاصب.
ووقفت اللجنة العليا لنصرة الأقصى أمام سير برامج التعبئة والاستنفار والأنشطة التوعوية، نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني والنجاحات المحققة في هذا المسار.
وحيّت عاليا حجم التفاعل الشعبي الكبير مع حملة دعم الشعب اللبناني الشقيق .. مؤكدة أن هذا التفاعل يعبر عن الحالة الإنسانية النبيلة المتأصلة في الإنسان اليمني الذي لم تمنعه الظروف التي يمر بها نتيجة قرابة عشر سنوات من العدوان والحصار في أن يقوم بواجبه الأخوي والأخلاقي في دعم وإسناد الأشقاء في لبنان وقبلهم في غزة.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للمسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل على ساحة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات الحرة نصرة لغزة ولبنان بعنوان “مع غزة ولبنان، دماء الشهداء تصنع النصر”.
ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني الكريم إلى الخروج والمشاركة المليونية في مسيرات يوم الجمعة المقبل ومواصلة إبراز الموقف الإنساني والأخلاقي والأخوي المشرف الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني والمندد بالعدوان الأمريكي، البريطاني الجديد على اليمن.
وكانت اللجنة قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: غزة ولبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لهيئة عمليات القوات المسلحة
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى البحث الرئيسى لهيئة عمليات القوات المسلحة بعنوان " دور مصر التنافسى فى مجال الطاقة " وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة والمهندس كريم إبراهيم على وزير البترول والثروة المعدنية وعدد من قادة القوات المسلحة والشخصيات العامة والخبراء الإستراتيجيين وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات المصرية.
بدأت المراسم بكلمة اللواء أح نبيل السيد حسب الله رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة قدم خلالها الشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة لما تقدمه من كافة أوجه الدعم للإرتقاء بالمستوى البحثى داخل القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن فاعليات هذا البحث تأتى فى ظل تحديات إقليمية ودولية متغيرة، مؤكدًا على الدور الرئيسى الذى تقوم به القوات المسلحة فى تطوير قدراتها بما يمكنها من حماية ركائز الأمن القومى المصرى .
وشارك فى إعداد البحث نخبة من الخبراء الإستراتيجيين والباحثين فى مجال الطاقة، وقد تناول البحث مناقشة المصادر التقليدية وغير التقليدية لتأمين مجال الطاقة وفق أسس علمية حديثة ، وإنتهى إلى تقديم عدد
من التوصيات والآليات المقترحة لتنفيذ رؤية مصر المستقبلية للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة الآمنة والمستدامة .
وفى نهاية البحث نقل الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، مشيدًا بموضوع البحث والجهد المبذول به وأهميته لتعظيم الإستفادة من تنوع مصادر الطاقة بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.