على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
على خلفية اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور، “نزح أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل “مرة”.
وبحسب موقع “سودان تريبيون”، قال آدم رجال: “إن نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة”.
وأكد أن “النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب”، مناشدا الجهات المانحة “ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى”.
في السياق، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ”أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان”، مؤكدًا “عزمه تسليم السلطة بعد “تنظيف السودان” من المتمردين قريبا”.
ووجّه البرهان، انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن “القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن”.
ونقل موقع “سودان تربيون”، كلمة البرهان، في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، قال فيها: “سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.
ونفى البرهان “وجود انتماءات حزبية داخل الجيش”، مضيفًا: “نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي”.
وأكد البرهان أنه “ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم”.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني “على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 16:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان عبد الفتاح البرهان مدينة الفاشر
إقرأ أيضاً:
انتخابات حرة ونزيهة .. البرهان يلتقي سفير إيطاليا لدى السودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، الاربعاء، سفير إيطاليا المعتمد لدى السودان والمقيم مؤقتا في أديس أبابا.وأوضح وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين في تصريح صحفي أن اللقاء ناقش وقوف إيطاليا بجانب السودان وشعبه مبينا أن وفد السفير يضم مديرة وكالة التنمية وهي من المنظمات التي تعمل في مجالات الزراعة والصحة مبينا أن مواقف إيطاليا محمودة تجاه السودان مشيرا إلى أن موقفها عبر عنه السفير خلال اللقاء مع رئيس المجلس السيادي والذي انتقد فيه إنحراف تقدم وتحولها لمناصرة التمرد مؤكدا دعم إيطاليا وحرصها على وحدة السودان وسلامة أراضيه، مبينا أن رئيس مجلس السيادة قدم تنويرا للسفير الإيطالي بشأن المرحلة المقبلة بالسودان، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط لاينتمي لأي حزب أو جهة سياسية ومن ثم الانتقال لمرحلة تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.من جانبه عبر السفير الإيطالي ميشيل توماسي عن سعادته بالعودة مجددا للعمل بالسودان بعد ٢٢ شهرا من إندلاع الحرب في السودان مبينا أن مهمته ستكون في مسارين سياسي وإنساني، مبينا أن الاجتماع مع رئيس المجلس السيادي كان اجتماعا مثمرا ومنتجا حيث تم إستعراض مسيرة التعاون بين إيطاليا والسودان، مشيرا الي ان اللقاء تطرق للوسائل والطرق لإنهاء الصراع وكيفية تحقيق وقف إطلاق النار لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لمستحقيها.وأضاف أن اللقاء تناول أيضا أوضاع حقوق الإنسان في السودان خلال المرحلة الإنتقالية مبينا أن اللقاء تناول أيضا التنسيق بين إيطاليا والإتحاد الأوروبي بشأن تعزيز حالة الإستقرار في السودان.وفيما يتعلق بمحور المساعدات الإنسانية أوضح السفير الإيطالي أن بلاده تقوم بتقديم المساعدات في كل من القضارف وكسلا والبحر الأحمر مشيرا إلى أن العديد من المنظمات الإيطالية غير الحكومية تعمل في تقديم المساعدات للسودانيين في مختلف المناطق بالسودان، مؤكدا أن بلاده قدمت أكثر من ١٤٥ مليون يورو كدعم في مجالات الزراعة والصحة وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وقال أن ماتقوم به إيطاليا يعكس العلاقة الوطيدة التي ربطت بين البلدين والتي تؤكد إهتمام إيطاليا بالسلام والإستقرار في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب